محمد قاروط ابو رحمه ١٥-١٠-٢٠٢٢

الكتابة التقليدية باستخدام القلم ثم الطباعة كان يعطي الكاتب اكثر من فرصة لمراجعة ما يكتبه اكثر من مرة، بذلك يكون النص اكثر تماسكا وأفكاره اكثر وضوحا واخطائه الإملائية واللغوية اقل.

الانتقال إلى الكتابة والنشر مباشرة بواسطة الهاتف أو الحاسوب المحمول وبسبب سرعة تدفق الأفكار وسرعة الوسيلة جعل الكاتب يعتقد بصحة ما يكتبه وينشره وكماله.

ثم بعد مراجعة ما نشره يكتشف الثغرات والأخطاء التي ارتكبها وذلك بسبب سرعة الوسيلة الحديثة بما يتماشى مع سرعة تدفق الأفكار.

ونحن لا نستطيع التخلي عن الوسائل الحديثة في الاتصال قد يكون مهما أن ننتبه إلى ذلك وإيجاد طريق وسيطة بين كتابة نص يتدحرج مسرعا من ادمغتنا إلى لوحة المفاتيح والنشر مباشرة.

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook