آخر الأخبار

آخر التطورات على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية

بيروت – مركز الناطور

شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل توتراً أمس 4-8-2021م إثر قصف الجيش الإسرائيلي عدة مناطق جنوب لبنان، ردا على إطلاق صواريخ.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن أولى ضرباته الجوية على لبنان ضمن ثلاث جولات من القصف المدفعي خلال ساعتين، حيث أن الجيش الإسرائيلي قصف عدة مناطق هم: سهل مرجعيون، سهل الخيام، ومحيط بلدة راشيا الفخار، وشمال الناقورة، وسقطت اربعة قذائف إسرائيلية بين بلدتي أبل السقي، وراشيا الفخار، كما أدى القصف الإسرائيلي إلى اندلاع حريق في منطقة السدانة خراج بلدة شبعا، دون خسائر بشرية أو مادية، وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فإن الطائرات الإسرائيلية نفذت امس عند الساعة الأولى من بعد منتصف الليل عدة غارات على نهر الليطاني، كما نفذ غارتين وهميتين في أجواء المنطقة.

وفي المقابل أُطلق من لبنان عدة صواريخ أحدها سقط في أراض لبنانية، فيما سقط صاروخان في منطقة “كريات شيمونه” في إسرائيل مما أدى إلى اندلاع حرائق، وقد خرجت هذه الحرائق عن السيطرة نتج عنها إتلاف آلاف الدونمات من المزارع في المنطقة، و لا يزال الحريق الذي اندلع قرب “كيسوتس ميسغاف آم” خارج السيطرة. كما حمّل الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن أي عملية إطلاق نار من لبنان نحو إسرائيل.

كما أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجمات الصاروخية التي أطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل، مؤكدة أنها ستبقى على اتصال مع اسرائيل ولبنان لتهدئة الوضع.

وصرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن عضو الكنيست رام بن بارك لإذاعة الجيش الإسرائيلي ” لا أعتقد أن هناك توجه للتصعيد مع لبنان، حيث تشير التقديرات أن الوضع لن يمتد إلى عملية واسعة”. واكد اللواء احتياط عاموس يادلين: أن لدى الجيش الإسرائيلي تعليمات أن كل من يطلق صواريخ إتجاه إسرائيل يجب أن يتم استهدافه خاصة في الظروف التي تمر بها لبنان.

ومن جهته اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الخميس 5-أغسطس/ اّب: أن استخدام إسرائيل لسلاحها الجوي في استهداف قرى لبنانية يؤشر إلى وجود نوايا عدوانية تصعيدية.

ومن الجدير بالذكر ان الجيش الإسرائيلي لم يستخدم سلاحه الجوي في قصف لبنان منذ عام 2006، حيث يعتبر انتهاك لقرار مجلس الأمن 1701.

مركز الناطور للدراسات والابحاث whatsapp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى