ترجمات أجنبية

اكسيوس: بايدن يواجه ضغوطا جديدة من الحزب الديمقراطي لكبح جماح إسرائيل

اكسيوس 3-5-2024، أندرو سولندار: بايدن يواجه ضغوطا جديدة من الحزب الديمقراطي لكبح جماح إسرائيل

مجموعة من 88 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب حثوا الرئيس الديمقراطي على النظر في وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل بسبب المخاوف بشأن استمرار القيود على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

إن أهمية هذا التحرك تأتي في الوقت الذي هزت فيه الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بشكل متزايد حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، مما أثار قلق العديد من الديمقراطيين.

المشرعون بقيادة جيسون كرو (ديمقراطي من كولورادو) وكريس ديلو زيو (ديمقراطي من بنسلفانيا) استشهدوا بمذكرة وقعها بايدن في فبراير/شباط الماضي تطالب إسرائيل بتقديم ضمانات بشأن الحفاظ على حقوق الإنسان في غزة.

وطلب موقعو الرسالة من الرئيس الديمقراطي أن يؤكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بوضوح أن أي عقبة أمام إدخال المساعدة إلى غزة “تعرض للخطر إمكانية حصوله على المزيد من المساعدة الأمنية الهجومية من الولايات المتحدة”.

وكتبت المجموعة في رسالة إلى بايدن سلمت إلى البيت الأبيض أنهم يدعمون بقوة “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس” لكنهم قالوا إن هناك “أدلة كافية” على أنها تنتهك القانون الفدرالي الذي تستند إليه المذكرة.

وقال المشرعون إن على الخارجية أن تدرس “مجموعة متنوعة من الأدوات” لإجبار إسرائيل على الامتثال “من تحديث الضمانات إلى حجب نقل أسلحة معينة”.

وتدعو الرسالة إلى زيادة المساعدات الإنسانية من منظور مؤيد لإسرائيل، بحجة أن المجاعة في غزة “تضر بالمصالح الأمنية لإسرائيل، على المدى الفوري والطويل”.

هذه الرسالة بعد أخرى قدمها 57 عضوا ديمقراطيا بمجلس النواب -في وقت سابق من هذا الشهر- تحث الرئيس على حجب أي مساعدات يمكن استخدامها في الهجوم على مدينة رفح جنوب غزة بشكل استباقي.

وفي ضوء حركة الاحتجاج المتنامية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة وخارجها، خلص المشرعون إلى القول إن “السماح للمجاعة بالسيطرة على غزة يضر بالفعل بشدة بمكانة الحكومة الإسرائيلية الدولية ويضر بآفاق السلام”.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يواجه بايدن انتقادات شديدة لدعمه غير المشروط لإسرائيل. لكن رغم كل الادعاءات بالخلافات مع نتنياهو وانتقاده إلا أن بايدن الذي صراح مرارا أنه “صهيوني..وحتى لو لم تكون إسرائيل موجودة لأوجدناه”، يواصل دعمه للكيان الصهيوني فعلا وقولا.

مركز الناطور للدراسات والأبحاث  Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى