آخر الأخبار

المحادثات لن تؤدي الى توقيع سريع على اتفاق نووي مع ايران

مركز الناطور – تل ابيب 

مع استئناف المحادثات في فيينا أول امس بين القوى العظمى وايران، تشير التقديرات الاسرائيلية الى أن المحادثات لن تؤدي الى اتفاق نووي. ومن المتوقع ان تستمر الفترة الانتقالية اكثر من سنة. ووفق تلك التقديرات توجد لايران مصلحة لتأخير العودة الى اطار الاتفاق، في ظل استغلال الوقت الذي يمر في هذه الاثناء لتحسين شروط البدء لديهم في المفاوضات ولمواصلة تخصيب اليورانيوم الى المستويات العالية. ومن غير المستبعد امكانية وصول التخصيب الى مستوى 90 في المئة.  

وتضيف التقديرات الاسرائيلية ان التوصل لاتفاق سيحتاح الى ضغوط من القوى العظمى على طهران، ولا سيما في المستوى الدبلوماسي والاقتصادي، في ظل تشديد العقوبات، وبدون خطوات عدوانية، فانهم في ايران سيواصلون المماطلة وستراوح المفاوضات مكانها دون تقدم هام في الفترة القريبة القادمة.

وتتخوف اسرائيل من احتمالات صدور قرارا امريكيا برفع العقوبات قبل التوقيع على اتفاق جديد ، ويعتبرون ان هذه الخطوة ستكون خطأ كبيرا سيستغله الايرانيون في صالحهم.  

وتتخوف اسرائيل من موقف الامريكيين الراغب في العودة الى اطار اتفاق مع ايران، لا يختلف في جوهره عن الاتفاق السابق، ولذلك تصر اسرائيل على الاحتفاظ بحق العمل ضد ايران اذا ما واصلت التقدم نحو القنبلة. ولذلك يعتقدون في اسرائيل انه اذا كانت الادارة الامريكية قد حسمت قرارها بالعودة الى اطار اتفاق، فانه سيكون من مصلحة اسرائيل سرعة التوقيع على الاتفاق حتى لا يتاح لايران الوقت لجمع المعلومات، لتخصيب اليورانيوم ولاعمال اضافية تتعلق بالبرنامج النووي ، حيث لا زالت ايران تمنع عمل المراقبين . 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى