أقلام وأراء

محمد قاروط ابو رحمه: حوار عن حركة فتح

محمد قاروط ابو رحمه 8-8-2023: حوار عن حركة فتح

على هامش إشهار كتاب الأسير ياسر ابو بكر، كيف ننجح؟. مركز بلدية نابلس الثقافي منكو. الأحد ٦/٨/٢٠٢٣.

قبل يومين سألني أحد الإخوة نيابة عن مجموعة اخوة من الذين التقيتهم اليوم السؤال التالي:

السؤال: كيف تقيم وضعنا في حركة فتح؟

الجواب: بصفتها ماذا؟
هل بصفتها صاحبة فكرة، ومنهج؟.

هل تريد تقييم تجربة حركة فتح؟

هل بصفتها تنظيم؟

هل بصفتها موجه وقائدة للثورة الفلسطينية؟

هل بصفتها قائدة ورئيسة م.ت.ف.؟

هل بصفتها رئيسة السلطة الوطنية الفلسطينية واداتها الاهم؟

قال نلقاك في نابلس الأحد ونريد رأيا منك او إجابة على سؤالنا؟

اليوم اجبتهم
إجابة قصيرة سريعة مفهومة واضحة وفي أقل من خمسة دقائق.

كان مثيرا لهم أن اجابتي فقط ذكرتهم بما يعرفوه
كانوا تسعة كنت سعيدا بلقاء ثلاثة منهم اول مرة.

السؤال هو استعلام اساسا؛ لكنه يعكس فكر السائل واهتمامه
في خمسة دقائق

في الرد على الاسئلة السابقة
من المهم التمييز ما بين ١_ تقييم تجربة حركة فتح
٢_ وتقييم أداء مؤسسات حركة فتح
٣_ تقييم دور كوادر حركة فتح في م.ت.ف و السلطة الوطنية الفلسطينية.

في تقييم تجربة حركة فتح فإن أداة التقييم هي الفكرة ومدى تطابقها مع الواقع
فمثلا نقول
أن فكرة فتح الجوهرية تصفية المشروع الصهيوني
لاحظ أن ذلك مكتوب ومتفق عليه في الباب الأول من النظام الأساسي الصادر عن المؤتمر الخامس، وتم تجديد التأكيد عليه في مقدمة النظام الداخلي الصادر عن المؤتمر الحركي السادس

ناخذ الفكرة ونقيم مدى تطابقها مع الواقع في ثلاثة مراحل
اين كنا وأين نحن الان وهل الاتجاه الذي نسير فيه يوصلنا إلى تحقيق الفكرة.

اما تقييم أداء مؤسسات حركة فتح فتتم بدراسة واقع هذه المؤسسات ثم مطابقتها لقواعد العمل في النظام الداخلي ودراسة الانحراف عن الخط المعياري وهو النظام الداخلي.
اما تقييم أداء كوادر حركة فتح في مؤسسات م.ت.ف والسلطة الوطنية فتتم وفق قواعد العمل في هذه المؤسسات ووفق تطبيق برنامج حركة فتح في تلك المؤسسات.

من المهم الانتباه إلى أن النظام الأساسي للحركة والنظام الداخلي ايضا يحوى في إصدار واحد الفكرة وقواعد العمل.

الخلاصة
في تقييم التجربة نقيس الفكرة على الواقع.

في تقييم أداء المؤسسات نقيس واقع أداء المؤسسات على القواعد المنصوص عليها في النظام الداخلي.

 

مركز الناطور للدراسات والابحاثFacebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى