أقلام وأراء

محمد قاروط أبو رحمة: فلسطين من الماضي إلى المستقبل من نصر إلى نصر حتى النصر

محمد قاروط أبو رحمة 31-10-2023: فلسطين من الماضي إلى المستقبل من نصر إلى نصر حتى النصر

1. الصهيونية والتجزئة وجهان لعملة واحدة. وقد كانتا ثمن هزيمتنا في الحرب العالمية الأولى.

2. كانت فلسطين خارج كل الخرائط. قبل انتهاء اتفاقية سايسبيكو وعمرها ١٠٠ عام أعاد الشعب الفلسطيني فلسطين أرضا وشعبا إلى الوجود المعترف به.  اتفاقية سايسبيكو التي حكمت المنطقة انتهت في ١٦/٥/٢٠16
3. خاضت أميركا كل حروبها بما في ذلك الربيع العربي إما قبل انتهاء صلاحية سايسبيكو أو في الفترة التي يتم التجهيز لها بعد سايسبيكو. لإعادة ترتيب المنطقة وتسييد دولة المشروع الغربي بالتطبيع والتتبيع والترهيب.

4.  نتائج الحرب الحالية على الشعب الفلسطيني ستكون مؤثرة على المنطقة ل ١٠٠ عام أخرى.

5.  سيجلس العالم على طاولة المفاوضات بعد يوم او ١٠ أعوام وسيتم الاتفاق على صيغة تعايش أكثر عدلا.

6- التحدي الذي يواجه الأمة العربية هو تشكيل موقف موحد يؤهلها الجلوس مع  الدول الكبرى للحفاظ على مصالح الأمة. واهم ما يوحد الأمة العربية شعوبا ودول هي فلسطين. واتخاذ موقف عربي موحد لتنفيذ المجتمع الدولي القرارات الدولية التي تخص القضية الفلسطينية. إن موقف عربي موحد يتبنى تطبيق قرارات الأمم المتحدة حول فلسطين سيلاقي دعما دوليا كبيرا وخاصة من روسيا والصين وإفريقيا إضافة إلى الدول الإسلامية.

7. مهمة الشعب الفلسطيني وقيادته أن نستمر بالحفاظ وتطوير ما انجزناه حتى نؤخذ بالاعتبار في أي اتفاق دولي جديد.

8.    منذ عام ١٩٤٨ التجزئة حمت الصهيونية. والتجزئة والصهيونية قاتلت وأجهضت كل التجارب التي تمردت عليهما. قضت على  تجربة عبد الناصر والعبثيين وغيرهم.

9.    دمرت التجزئة والصهيونية العراق وسوريا و….الخ وأضعفت مصر.

10. مرونة م.ت.ف التي تبنت عام ١٩٧٤ برنامج النقاط العشرة أبقى على استمرارها. جوهر النقاط العشرة هو الموائمة بين التجزئة والصهيونية.

11.   التحليلات الغربية وتحليلات دول التجزئة لما بعد الحرب المجنونة على الشعب الفلسطيني تقدم مشروعها كما يلي:  حماية الصهيونية (دولة إسرائيل) للأعوام القادمة  بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس. حل الدولتين ضمان استمرار الصهيونية ودولة فلسطين ممر إجباري لهزيمة المشروع الصهيوني في فلسطين.

12- الموقف الدولي والإقليمي والعربي المجمع على حل الدولتين والمقر من مجلس الأمن يتطلب موقفا فلسطينيا موحدا من حل الدولتين بقيادة م.ت.ف قبل انعقاد القمة العربية القادمة. وهذا يتطلب من الإخوة في حماس تحديدا تنفيذ ما قد وافقت عليه سابقا بخصوص حل الدولتين وتجديد التزامها به وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا وقائدا للشعب الفلسطيني.

13- وفي هذا الاتجاه نرى أن دولا عربية ومنها قطر تحديدا يمكنها ان تلعب دورا مهما في سد أي فجوة بين حماس و م.ت.ف.

14- لا تزال احتمالات تطور هذه الحرب إلى حرب إقليمية قوي خصوصا مع تزايد تصريحات بإيدن ضد حماس وحزب الله. إذا حصلت حرب إقليمية وتضررت مصالح إيران او وجه إليها ضربة فإن هذه الضربة ستكون نووية.

15- إذا حصلت حرب إقليمية المنتصر سيفرض شروطه. وفلسطين باقية ومنتصرة وعصية على الكسر والهزيمة.
فلسطين ستنتصر في الحالتين. وفي الحالتين سننتصر بدمنا.

عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح
عضو مجلس إدارة أكاديمية فتح الفكرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى