محمود البيروتي – مركز الناطور 21-5-2022م
بعد فيروس كورونا ، الذي مازال تأثيره يضرب دول العالم ، يطل على أوروبا وباءً ، افريقي المنشأ، ينتقل من الحيوان الى الانسان بحسب ما قالت منظمة الصحة العالمية.
وأعلنت كلاً من إسبانيا و البرتغال عن أربعين إصابة بهذا الفيروس، فيما أعلنت عدة دول أخرى عن إصابات بالفيروس ودولاً أخرى تتأهب لوصول هذا الفيروس اليها في الايام القادمة. حيث كشفت منظمة الصحة العالمية ان الفيروي ينتقل في منطقة وسط وغرب أفريقيا، بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، ويعتبر مرضا متوطنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتم اكتشافه لأول مرة عام 1970.
واعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القردة مرض نادر وعادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه، ويمكن أن ينتقل المرض من شخص لآخر عبر الرذاذ المتنقل في الهواء أو الاتصال الجسدي الوثيق أو مشاركة البياضات أو الأشياء الملوثة، ولا توجد حتى الآن أي بيانات تثبت أن هذا الفيروس قادر على الاستحكام بين البشر بمجرد انتقاله من شخص إلى آخر.
ووفق دليل منظمة الصحة فإن : “معدل الإماتة بهذا الفيروس بشكل عام لا يتجاوز 10% في الحالات الموثقة التي تحدث معظمها بين الأطفال، وعموما فإن الفئات الأصغر سنا هي أكثر حساسية على ما يبدو للإصابة بجدري القردة”. وتتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوماً، لكنها قد تتراوح بين 5 أيام و21 يوما، وفقا لدليل المنظمة. ولفت الدليل إلى عدم وجود “أدوية أو لقاحات مُحددة متاحة حتى الان.
