ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم  أريئيل كهانا –  الخطة لمضاعفة الاستيطان في غور الاردن ..

اسرائيل اليوم – بقلم  أريئيل كهانا – 20/10/2021

تبلور وزارة البناء مشروع قرار لمضاعفة عدد المستوطنين الاسرائيليين  على طول اراضي غور الاردن.  

سيرفع مشروع القرار الى الحكومة بعد إقرار ميزانية الدولة في الكنيست فقط، ولكن قبل انتهاء سنة العمل 2021.  هذا ما افاد به مسؤولون في الحكومة لـ “اسرائيل اليوم”. 

يشارك في الخطوة ديوان رئيس الوزراء، وزارتي المالية والداخلية والوزيران اللذان يقفان على رأس المبادرة افيغدور ليبرمان وآييلت شكيد. 

مستوطنات صغيرة

في غور الاردن يسكن اليوم نحو 1.500 عائلة – معظمها في مستوطنة صغيرة تعاني في بعض الحالات من شيخوخة السكان.

هدف الخطة الحكومية سيكون مضاعفة عدد العائلات الى 3 الاف في غضون أربع سنوات. وستخصص الحكومة مبلغ 90 مليون شيكل توزع على طول الفترة لتنفيذ الخطة. وستخصص الميزانيات لغرض تعزيز البنى التحتية المادية والاجتماعية في المستوطنات. 

اضافة الى ذلك سيمول  صندوق الدولة كلفة تنمية الارض لمن يشترون قطعا للبناء في المستوطنات في غور الاردن. 

نشدد هنا على ان الخطة موضع الحديث لا تقترح اقامة مستوطنات جديدة بل توسيع القائمة. “لا تنقص مستوطنات في المنطقة، ولكن ضروري توسيع تلك القائمة لاجل منع  شيخوختها وانحلالها وكذا لان الحديث يدور في نهاية المطاف عن عرض حلول سكنية اخرى في ضوء اسعار السكن العالية”، هكذا شرحت مصادر مطلعة على التفاصيل.

في محيط وزير البناء زئيف الكين الذي بادر الى الخطة يقدرون بانها ستتسبب بمصاعب سياسية خارجية او داخلية كونه يوجد اجماع وطني واسع على اهمية الغور، هكذا على حد فهمهم.

فضلا عن ذلك لا يحتاج العمل على الخطة مصادقات من القيادة السياسية لانها تنفذ عمليا خططا اقرت في الماضي ولم تنفذ بعد.

“بالضبط مثلما في الجولان”

“في غور الاردن، مثل  هضبة الجولان ومثل باقي المناطق على طول القاطع الشرقي من اسرائيل، هو اقليم ذو اهمية استراتيجية، حيوية لامن الدولة ومستقبلها وهو جزء لا يتجزأ من حلم المشروع الصهيوني”، اشار الكين.

وعلى حد رأيه فانه “بعد الخطة لمضاعفة الاستيطان في الجولان، يأتي الان ايضا دور الغور الذي هو ايضا يوجد في الاجماع. سنساعد الاستيطان هناك مثلما لم يفعلوا على مدى سنين طويلة وسنعمل على مضاعفة السكان هناك الى جانب تعزيز، رفع مستوى وبناء بنى تحتية لازمة”.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى