أقلام وأراءدراسات وتقارير خاصة بالمركز

هشام ساق الله يكتب – دحر وتحجيم جماعة محمد دحلان بالمنطق والحجه بالحجة والأداء الجيد على الأرض يبدو انهم يريدوا تقويته في الضفة الفلسطينية

هشام ساق الله

ارسل لي صديق فيديو اقتحام مخيم الامعري بمدينة رام الله من قبل الأجهزة الأمنية واجراء اعتقالات وحدثت مواجهات واشعال إطارات سيارات انا أقول ان دحر دحلان وتحجيمة ليس بالاعتقالات كما يتم الترويج لها على صفحاتهم وانما بالأداء الجيد على الأرض وبالحجة والمنطق والأداء الجيد على الأرض وليس بالاعتقالات لنجعل منهم مظلومين ويمارس تجاههم القمع لا تقوهم وتعيد ما حصل في قطاع غزة .

لم لا يعرف ماذا حدث في غزه بعد فصل محمد دحلان من اللجنة المركزية لحركة فتح كان الدكتور نبيل شعث مسئول مكتب التعبئة والتنظيم بحركة فتح وحينها قام بعملية اقصاء لعدد من كوادر الحركة المتميزين من مواقعهم التنظيمية وبدات الأجهزة الأمنية بكتابة التقارير من هم أنصار محمد دحلان وتم قطع رواتب الكثير منهم هذا أدى الى زيادة اعدادهم وتوسع نشاطهم.

حصار ودحر جماعة محمد دحلان لا يأتي بالاعتقالات ومداهمة المخيمات واقصاء الكوادر واتهامهم وقطع الرواتب بل يأتي بالمنطق الحجة بالحجة والأداء الجيد للسلطة وحركة فتح على الأرض وتحسين عمل المحافظين والتنظيم وتقويته بالموازنات التشغيلية وبفعاليات ونشاطات تنظيمية على الأرض .

لاتقوا محمد دحلان وجماعته وتجعلوا منهم حالة في الضفة وقطاع غزه وهم لديهم نقاط ضعف كثيره يقوا وينجحوا على أخطاء تنظيم حركة فتح ومن يطلقوا على انفسهم الشرعية ويزيدوا بسبب أداء الأقاليم الخاطئ والسيء وعدم وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب وبسبب حالة الضعف العامة التي تعاني منها الحركة بكل مفاصلها وكل ادرعتها  نحن بحاجة الى كل أبناء حركة فتح ووقفة مع الذات لكي نجمع كلمتنا وصفوفنا فبدون وحدة حركة فتح وقوتها على الأرض لن يحدث أي شيء في صراعنا ضد الكيان الصهيوني.

محمد دحلان وجماعته لديهم فساد كبير وكثير منهم متورط بممارسات خاطئة ولعل الخلل الكبير الذي يعانوا منه انهم جزء من المخابرات الإماراتية وانهم يتلقوا تمويل منهم وليس لديهم أي رؤية سياسية او تنظيمية سوى تصيد أخطاء حركة فتح ويتبنوا مواقف حركة حماس وابتعدوا كثيرا عن حركة فتح ,

انا لا انكر عدد كبير من المناضلين الذين التحقوا بمحمد دحلان فتاريخ هؤلاء ناصع ومحترم ومناضلين عانوا كثيرا ولكن الاقصاء وقطع الرواتب والتصرفات السيئة على الأرض جعلت منهم اطار يبني كل شيء على اخطائنا في حركة فتح وادائنا السيء على الأرض من خلال تعينات فاشلة وفساد واضح للعيان إضافة الى الظلم الجغرافي ضد قطاع غزه بالتقاعد المالي والتقاعد المبكر لعشرات الاف العسكريين الذين هم في سن الشباب وقطع الرواتب وعدم القيام بالترقيات العسكرية والمدنية وتفريغات 2005 .

جماعة دحلان كانوا يهاجمونا اننا عبيد للرئيس محمود عباس واللجنة المركزية وهم اصبحوا عبيد للشيخ محمد بن زايد ومحمد دحلان وقيادته الاتقياء الانقياء البرره ويتحدثوا عن ما قامت به دولة الامارات العربية بدعم شعبنا وينسوا انهم اصبحوا يدعموا ويقفوا مع دولة تمارس التطبيع مع الاحتلال ووقعت اتفاقيات مع الكيان الصهيوني بكل المجالات ومبروك اخر الاتفاقيات توريد خمور للفنادق والمطاعم الإماراتية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى