ترجمات عبرية

معاريف – بقلم  سام بن شطريت – أين الجرأة

معاريف – بقلم  سام بن شطريت – 8/12/2020

” ماذا يجدي اسرائيل في هذا الوضع ان تكون تعرف كقوة عظمى عسكرية اقليمية مسلحة من اخمص القدم وحتى الرأس بالدبابات، بالات اطلاق النار وكذا بالطائرات المتملصة؟. اذا كانت لا تستطيع ان تواجه ابتزاز حماس في غزة “.

¬القلب غاضب ويتفطر ألما والرأس تدور لعجز الدولة في اعادة جثامين – عظام الجنديين اورون شاؤول وهدار غولدن انتقم الرب لدمائهما، الى جانب مواطنين يوجدان في اسر حماس في غزة، على مسافة بصقة عن حدودنا الجنوبية. يُسأل السؤال: اين اذرع الامن لاسرائيل، والتي اظهرت مرات عديدة جرأة ويقظة؟ من اختطاف الطاغية ادولف آيخمن من اعماق الارجنتين وتقديمه للمحاكمة في اسرائيل وحتى حملة ديموقليس ضد العلماء الالمان الذين ساعدوا المصريين على بناء آلة الحرب، من جلب ارشيف عشرات الاف الوثائق من ايران الى اسرائيل وحتى عملية انقاذ مخطوفي عنتيبة. كل هذه أبقت العالم فاغر الفاه.

مجموعة من الارهابيين تهزنا منذ سنوات عديدة. فهي تطلق الصواريخ وقذائف الهاون في الليالي نحو بلدات غلاف غزة، توقظ بفزع الرضع من نومهم، ونحن بالتوازي نطلق النار عليهم كرد على الصواريخ. ولشدة غبائنا، بالتوازي نسمح بنقل شاحنات مليئة بكل ما طاب  لرفاهية هؤلاء الارهابيين وادخال عشرات الاف الدولارات من اموال قطر لبناء انفاق تصل الى نطاق اسرائيل. فهل نحن مصابون بزوغان البصر؟ الى متى سيهزنا اولئك الانذال؟ ماذا يجدي اسرائيل في هذا الوضع ان تكون تعرف كقوة عظمى عسكرية اقليمية مسلحة من اخمص القدم وحتى الرأس بالدبابات، بالات اطلاق النار وكذا بالطائرات المتملصة؟

 على حكومة ورؤسائها ان تقرر وقف نقل كل الشاحنات مع البضائع الى قطاع غزة واغلاق البوابات في وجه المرضى والعمال من غزة حتى اعادة المفقودين والمحتجزين  لديهم. وكبديل، يجب النظر في اختطاف ثلاث أو اربع شخصيات مركزية من قادة حماس وجلبهم الى البلاد كورقة مساومة لاعادة الاسرى. رغم أن لدينا متسللين كثيرين من غزة،  فليس لهم أي اهمية في نظر زعماء غزة وهم لا يشكلون اي ورقة مساومة.

هذا الدمل الخبيث – حماس – يجب تفجيره على الفور. وماذا   سيقول الاغيار؟ باستثناء تركيا اردوغان، ايران وحزب الله، فان دول العالم، بما فيها ذلك الدول العربية والسلطة الفلسطينية كفيلة حتى بان ترحب بذلك في خفاء قلبها إذ انها هي ايضا ترى في منظمة الارهاب هذه عبئا عليها. منذ ست سنوات وهذه القصة المهينة تتواصل ويجب وضع حد لها. وهنا المكان للقول: “من يخاف ويرق قلبه فليذهب ليبقى في بيته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى