ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم  الياكيم روبنشتاين –   عار غنايم

يديعوت – بقلم  الياكيم روبنشتاين- 28/12/2021

” النائب في  الكنيست الذي التقى الشيخ رائد صلاح أهان الدولة “.

  1. عن الطيبة. كنا  الاسبوع الماضي للمرة الثانية في الطيبة وحللنا ضيوفا على رئيس البلدية منصور في إطار اطلاق مشروع لوحدة مكافحة العنصرية في وزارة العدل برئاسة آفكا زينا التي اشغل انا منصب رئيس مجلسها الاستشاري. ويعد هذا مشروعا تجريبيا لتشجيع الخطوات الايجابية في الوسط العربي كرافعة لمكافحة العنصرية. 

كما هو معروف فان ثقافة البناء في الوسط العربي هي ثقافة المبنى من طابق واحد، وبناء العمارات هو تغيير ثقافي. توجد في الطيبة خطط هامة لذلك ولكن هناك حاجة لطريق بكلفة عالية. اقرت الحكومة ميزانية كبيرة للوسط وتوجد سلطة التنمية الاقتصادية للوسط في وزارة المساواة الاجتماعية. ولكن اخذت انطباعا بانه تنقص يد موجهة، ذات صلاحية تزيل العوائق. في التخطيط تعمل محافل التخطيط، وفي الطريق محافل المواصلات، المال لدى المالية والبناء من وزارة الاسكان. ومن هي الجهة التي بيدها السطر الاخير؟ النوايا الطيبة بحاجة الى فعل، لكن المصاعب البيروقراطية تؤخر التنفيذ. 

  1. عن النائب غنايم. يا للعار، يا مازن غنايم. المجتمع العربي يؤمن بالشرف. وكذا الثقافة اليهودية. تسرعت لان تلتقط لنفسك الصور ليس من جديرا بالشرف،  الشيخ رائد صلاح، واهنت دولة اسرائيل ويهودها. لقد ادين صلاح بالعنصرية. فقد افترى فرية دم من النوع الاسفل. في قرار المحكمة العليا (الفتوى الاساس كانت لي) ادين بالتحريض على العنصرية. وها هو اقتباس عنه: “نحن لم نسمح لانفسنا لان نغمس جبز الافطار في صيام رمضان المبارك بدم الاطفال، ومن يريد تفسيرا اوسع فليسأل ماذا كان يحصل في بعض من اطفال اوروبا ممن كانت دماؤهم تخلط بعجين الخبز المقدس. 

حكم صلاح بالسجن ومنذ ادين لم نسمع أنه اعرب عن الندم. وها هو غنايم، الذي يمثل كتلة في الائتلاف يهنيء العنصري بتحركه. هذا عمل يتعارض وروح المصالحة التي يبثها رئيس كتلته منصور عباس. وان كنت فوجئت ايضا انه هو ايضا لم يستبعد ان يزور الخسيس . اعتقد ان معظم عرب اسرائيل يريدون التعايش، ومفترو الدم يجب ان يبقوا خارج المجال.

  1. عن د. فايز الطراونة. رحل هذه الايام رئيس الوفد الاردني (الثاني) لمفاوضات السلام. والذي عملت معه كرئيس وفد اسرائيل. صداقتنا منذئذ بقيت حتى الان. تولى منصب رئيس الوزراء في عهد الملك حسين وخليفته عبدالله. رجل فهيم، ذو حس دعابة، مخلص لبلاده. مؤخرا كتب لي: “قمنا بواجبنا باستقامة وباخلاص. آمل ان يفعل الاخرون الان واجبهم”، تحيا ذكراه. 
  2. عن قانون هضبة الجولان. هذا الشهر قبل 40 سنة فرضت الكنيست على هضبة الجولان القانون، القضاء وإدارة دولة إسرائيل. القانون الذي طرحه رئيس  الوزراء بيغن، اجيز بالقراءات الثلاثة في يوم واحد. كنت المستشار القانوني لوزارة الخارجية واستدعيت من محادثات الحكم الذاتي مع المسيحيين والامريكيين كي اعد موقفا قانونيا باثر رجعي. عملت في الموضوع كي اربع الدائرة: ان اشرح الأثر الواضح للقانون والذي بموجبه قانونيا ترى الدولة في الجولان جزء منها، لكن تبقي الباب مفتوحا لمفاوضات مستقبلية مع سوريا للسلام. ولاحقا تجولت في الجولان مع رجال كونغرس وجيش من الولايات المتحدة. كل من يشاهد الجليل والمرج من مرقب كفار خروب قال: ستكونون مجانين اذا نزلتم من هنا. ولاحقا شاركت في محادثات باراك مع السوريين. ذاكرة تبعث على الاكتئاب، إذ ان السوريين لم يبثوا رغبة في السلام. في 2014 اقر القانون الأساس: الاستفتاء الشعبي، الذي يطالب بـ 80 نائبا لتغيير مكانة  الأراضي في الجولان. سررت ان قرر ترامب ما قرره. ثبت بمرور الأيام بان قرار بيغن كان مناسبا، شخصيا نحن يسعدنا ان ابنتنا، صهرنا واحفادنا بنوا بيتهم في الجولان. 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى