معاريف – بقلم متان فيسرمان – المحكمة المركزية تقلب قرار الصلح: محظور على اليهود ان يصلوا في الحرم../
معاريف – بقلم متان فيسرمان – 10/10/2021
أخذت المحكمة المركزية في القدس أول أمس في الاستئناف الذي تقدمت به الشرطة على قرار محكمة الصلح الذي سمح بصلاة يهودية في الحرم. والمعنى: مرة اخرى يمنع على اليهود الصلاة في الموقع المقدس.
بقراره قلب قرار محكمة الصلح قضى القاضي المركزي آريه روبانوف بان ضابط الشرطة الذي فرض منع اليهود من الصلاة في الحرم تصرف بقدر المنطق والمعقولية. “لم اجد في ملابسات الحالة موضع البحث سببا للتدخل في قرار ضابط الشرطة”، كتب واضاف “النتيجة هي ان يقرر قبول الاستئناف واعيد الى نصابه قرار ضابط الشرطة”.
وقال وزير الامن الداخلي عومر بارليف بعد قرار المركزية ان “دورة اسرائيل تؤمن بحرية العبادة والصلاة للجميع. الى جانب ذلك، في ضوء التداعيات الامنية يجب الالتزام بالوضع الراهن “ستاتوسكو” الذي يقرر بان صلاة اليهود في الحرم تتم في جانب الحائط الغربي وصلاة المسلمين في الاقصى”.
في المداولات التي جرت يوم الثلاثاء الماضي في محكمة الصلح قبلت القاضية بيلا يهلوم جزئيا الاستئناف الذي تقدم به الحاخام آريه ليبو، الذي درج على الصلاة في الموقع وبالتالي ابعد من المكان، وأمرت الشرطة بتقصير ابعاده والسماح له بالعودة الى الحرم.
في أثناء المداولات في محكمة الصلح شاهد الطرفان شريطا يوثق الصلاة في الحرم وقضت المحكمة بان ليس في صلاة هادئة همسا في الحرم ما يتجاوز تعليمات الشرطة التي تنطبق على المكان.
أخذت القاضية يهلوم بادعاءات الحاخام ليبو وقضت: “وصول المستأنف اليومي الى الحرم يدل على ان هذا موضوع مبدئي جوهري بالنسبة له. فقد وقف المستأنف في زاوية والى جانبه صديق او اثنين، ليس حوله جمهور، صلاته كانت هادئة، همسا، وعلى وجهه، في المستوى المطلوب لغرض هذا القرار، لم أجد ان علائم النشاط الديني الذي نفذه المستأتف كانت خارجية وعلنية. ولكن كما اسلفنا، فرحة الحاخام ليبو ويهود آخرين ممن سعوا للصلاة على الحرم كانت سابقة لاوانها: فالمحكمة المركزية قلبت قرار محكمة الصلح.
