فضائح واتهامات الفساد تلاحق رئيس جهاز الموساد ومسؤولين اخرين..!
تل ابيب – مركز الناطور
مع ارتفاع درجات الحرارة في هذه الاوقات من السنة ، تشهد إسرائيل نوعا آخر من ارتفاع الحرارة ، وهو فضائح الفساد التي طالت عددا من المسؤولين ، التي رفعت من سخونة المشهد السياسي الإسرائيلي.
فقد أفادت وسائل الإعلام العبرية أمس 9 – أغسطس/آب، أن مسؤول كبير في جهاز “الموساد” الإسرائيلي ، أُجُبر على الاستقالة بعد اكتشاف قيامه باختلاس أموال من الجهاز.
علماً بأن هذه ليست القضية الأولى التي تطال مسؤولين في جهاز “الموساد” خلال العام الحالي، حيث تلقت النيابة العامة في شهر مايو الماضي، اتهامات ضد رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، أنه شارك معلومات حساسة مع مضيفة طيران، ما يُشكل انتهاكاً لأسرار أساليب عمل الموساد. ويقوم المدعي العام أفيخاي ماندلبليت، بفحص تلك الادعاءات لتحديد ما إذا كانت ترقى إلى “مستوى الانتهاك الجنائي” أم لا؟. وبحسب صحيفة هآرتس نفى كوهين تلك الاتهامات، وقال: “إنه لم يرتكب أي مخالفات تتعلق بأمن المعلومات، ولم يتصل بي النائب العام بخصوص أي شكوى”.
ومن جهة أخرى قدمت دائرة الاقتصاد والضرائب في النيابة العامة الإسرائيلية أمس الإثنين 9 – أغسطس/ آب، لائحة اتهام ضد عضو الكنيست من حزب الليكود “دافيد بيتان”، تفيد انه تلقي الرشوة بمئات آلاف الشيقل وخيانة الأمانة وتبييض أموال ومخالفات لقانون ضريبة الدخل. ووفقا للائحة الاتهام، فإنه خلال السنوات 2011 – 2017، أثناء توليه منصب نائب رئيس بلدية ريشون لتسيون، وكعضو كنيست وكرئيس للائتلاف، حصل بيتان من رجال أعمال على أموال نقدا ومنافع شخصية بمبلغ يصل إلى مئات آلاف الشواكل. وتضمنت لائحة الاتهام أن بيتان تلقى رشوة من شركة “دينيا سيبوس” بمبلغ يقدر 336 ألف شيكل مقابل دفع مشروع إقامة محطة وقود.
وفي إطار القضية، قُدمت لوائح اتهام ضد 15 شخصا، بينهم عضو بلدية تل أبيب، أرنون غلعادي، ولاعب كرة القدم السابق، حاييم رافيفو. كما ابلغ بيتان، “أفيخاي مندلبليت” المستشار القضائي للحكومة، يوم الخميس الماضي، بتنازله عن حصانته البرلمانية.
ومن الجدير بالذكر ان دافيد بيتان مقرب من رئيس المعارضة “بنيامين نتنياهو”، المتهم ايضاً بمخالفات فساد وفضائح فساد خطيرة.
