ترجمات عبرية

يديعوت: هل التسوية ستقربنا من الهدوء في غزة ام ستلزمنا فقط بالاستعداد للجولة التالية؟

يديعوت 18/8/2024، شمعون شيفر:هل التسوية ستقربنا من الهدوء في غزة ام ستلزمنا فقط بالاستعداد للجولة التالية؟

  1. التاريخ مليء بالاخطاء التي تؤدي الى حرب مضرجة بالدماء لم يرغب فيها أحد، ويخيل أن هذا هو الواقع الذي نعيش فيه الان: خطأ واحد من حزب الله وخطأ آخر في رد إيراني وسنصل الى حرب لا يمكن تقدير مداه.

هذه هي الخلفية على صفقة المخطوفين، التي لم تولد في هذه الاثناء اتفاقا او وقفا للحرب. في محيط نتنياهو سيقولون لكم ان ما كان هو ما سيكون: السنوار لم يتزحزح عن مواقفه. كثيرون في الجمهور سيقولون، بقدر ما تبدو الأمور وحشية: دعكم من المخطوفين، السؤال هو هل التسوية ستقربنا من الهدوء مع غزة ام ان الثمن الرهيب الذي دفعناه في الحرب سيلزمنا فقط بان نستعد للجولة التالية مع غزة.

  1. عميت بار أصيب بجراح خطيرة في انفجار عبوة في جباليا. ساقه قطعت وهو يجتاز تأهيلا رافقه فيه المصور غادي كابلو – تأهيلا عرض في نهاية الأسبوع بملحق 7 أيام في “يديعوت احرونوت”. عميت البطل يجسد لنا ما هو التصميم للحياة، في كل الظروف. 

يطرح السؤال: لماذا يواظب الفلسطينيون على محاولتهم التي لا تنتهي للاساءة لنا؟ صحيح، نحن ندفع ثمنا دمويا لكننا لا ننكسر ونختار الحياة – وفي هذه الاثناء انظروا ما يحصل لكم. كان يمكن أن نعيش الواحد الى جانب الاخر. جربونا. بعد أن وقعت اتفاقات إبراهيم هزأ نتنياهو لغرور من كل أولئك الذين قالوا انه لن يكون ممكنا العيش هنا بدون تسوية مع الفلسطينيين. وبالفعل، يا نتنياهو – أخطأت، ضللت وجلبت علينا كارثة. المسألة الفلسطينية تقف في مركز تجربة كل تسوية في المنطق المنكوبة من الشرق الأوسط. دون إيجاد حل معقول لها – سيسقط البيت على رأسنا. أهلا وسهلا للحرب الإقليمية التي تقف على العتبة. 

  1. وزير الدفاع غالنت قال للنواب الذي جاءوا الى مكتبه ان كل الاحاديث عن “نصر مطلق” هراء لا أساس له من الصحة. ردا على ذلك، النواب الذين يتنافسون فيما بينهم من يتزلف اكثر لنتنياهو تهجموا عليه مزبدين وطالبوه بالتراجع. غالنت، الذي يتحدث بهمس ادعى بعد ذلك انه اخطأ – لكنه قال الحقيقة. 

كلما مرت الأيام، يصبح وزير الدفاع القلعة الأخيرة التي تحمس سور سواء العقل في الحكومة. دليل واحد على ذلك هو طلب ديوان رئيس الوزراء من بيني غانتس إعادة 70 الف شيكل، كلفة الرحلة التي اجراها الى الولايات المتحدة لعقد لقاءات لم يقرها نتنياهو. هذا هو الثمن الذي يدفعه غانتس على الارتباط برئيس الوزراء. 

  1. أبو مازن قال في خطاب عنيف ومتطرف في البرلمان التركي انه سيعود الى غزة حتى لو كلفه الامر حياته. حسنا، اقوال فارغة. هو لن يعود الى غزة، بعد أن القت حماس في 2007 رجال فتح من نوافذ العمارات في المدينة وسيطرت على مؤسسات الحكم هناك. إذن من سيحل محل يحيى السنوار. يحيى السنوار بالطبع.

 

  1. سلمان مصالحة هو شاعر درزي ينشر دواوين شعر من اجمل ما عرفت، مفعمة بحكم تصل الى القاريء. في قصيدة “بلاد حزينة” كتب يشكو من ألم البلاد ونحن نسأل حتى متى سنبقى ننهض في الصباح لنقرأ “سمح بالنشر”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى