ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم  مئير ترجمان  – التعبير موضع الخلاف للمفتش العام والعاصفة

يديعوت – بقلم  مئير ترجمان  – 14/9/2021

“التهديدات الداخلية على اسرائيل لا تقل اهمية ولا تقل خطرا. هذا تهديد على الامن الداخلي من حيث اعمال الاخلال بالنظام، بسبب عدم المساواة والصدوع التي توجد لنا”، هكذا ادعى امس مفتش عام الشرطة الفريق شرطة يعقوب شبتاي، في مداولات لجنة الامن الداخلي في الكنيست. 

في عرض تقدم به المفتش العام لاعضاء اللجنة كتب ضمن امور اخرى، حول امور تتصدى لها شرطة اسرائيل : “اعمال اخلال  بالنظام في اعقاب عدم المساواة الواسعة والارتفاع في حجوم الصدوع في المجتمع”. أثارت هذه الاقوال غضبا شديدا لدى الكثيرين من اعضاء الكنيست في اللجنة. “ان  يقال هذا، هو كالكلب الذي يعود الى قيئه”، قالت بحدة النائبة اوريت ستروك. 

النائب اسحق فندروس من يهدوت هتوراة عقب: “عندما تكتب اعمال اخلال بالنظام بسبب عدم المساواة في المجتمع هذه هي الجملة الاسوأ. هذا يدعو الى الانتفاضة”. والنائب ايتمار بن غبير هاجم هو الاخر: “منذ ولايتك يوجد استسلام تام للشرطة. من اللحظة التي تسلمت فيها المنصب أردت الارضاء فقط”. وعندما تساءل بن غبير عن أي عدم المساواة قصد المفتش العام، اجاب النائب احمد الطيبي: “توجد عدم مساواة في الدولة”.  

كما أن موقف المفتش العام من اعمال الشغب القاسية في حملة حارس الاسوار اثارت غضبا لدى الكثيرين من اعضاء اللجنة.  فقد قال المفتش العام: “في حارس الاسوار صفيت انتفاضة رابعة مع صفر قتلى”، مستخدما كلمة انتفاضة لاول مرة. 

ومن جهته دعا النائب احمد الطيبي المفتش العام: “تراجع عن قول صفر قتلى، موسى حسونة قتل”. فصرح النائب ايتمار بن غبير هو الاخر: “كيف يمكن القول انه لم يكن قتلى؟ كان قتلى يهود”. واجاب النائب أمير اوحنا على النائب الطيبي: “من قتل، جاء ليقتل”. لم يتأثر المفتش العام من المقاطعات له واجاب: “هذه ثورة مع صفر قتلى من جانب قوات الامن. أن توجهوا لي الاتهامات لن يحل المشاكل”. 

هذا وكان المفتش العام جاء للحديث أمس امام اللجنة برئاسة النائبة ميراف بن آري، كي يستعرض خطط شرطة اسرائيل للسنتين القادمتين واعترف بشجاعة: في حارس الاسوارأمسك بشرطة اسرائيل وهي غير قوية بما يكفي. فوجئنا بالحدث، والدرس هو كيف لا نفاجأ في المرة القادمة. معظم قوات شرطة اسرائيل كانت مركزة في يوم القدس وكل المناطق عززت يوم القدس. فوجئنا بالحدث”. 

ومع ذلك شرح المفتش العام: “من اللحظة التي فهمنا فيها شدة الاحداث وكمية الاحداث، في غضون اقل من 24 ساعة قدمنا جوابا في كل البلاد، وفي غضون اربعة ايام صفيت انتفاضة”.   

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى