ترجمات عبرية

معاريف: رئيس الأركان: هذه ليست حربا لا نهاية لها، سنقصرها

معاريف 26-5-2025: رئيس الأركان: هذه ليست حربا لا نهاية لها، سنقصرها

قام رئيس الأركان ايال زمير امس بجولة في خانيونس وفي لقاء مع المقاتلين تطرق لاقوال رئيس الشباك المرشح اللواء دافيد زيني الذي قال ان الحرب في غزة هي “حرب ابدية” وشدد على أن “هذه ليست حربا لا نهاية لها – سنعمل على تقصيرها”. 

في اثناء الجولة التي قام بها مع قائد المنطقة الجنوبية اللواء ينيف عاشور، قائد فرقة 36 العميد موران عومر، قائد لواء غولاني، قائد لواء 188، قائد لواء كفير، قائد لواء النار 282، قادة كتائب وقادة آخرين – أشار رئيس الأركان زمير الى أن “حماس في حالة ضغط، سنستخدم ادواتنا لاعادة المخطوفين ولهزيمة منظمة الإرهاب. وفقا لتحقيق اهداف الحرب، نحن نريد أن نحسم وان نفعل هذا بتصميم، جذرية وفي ظل الحفاظ على أمن القوات”. 

اما للمقاتلين فقد قال الفريق زمير: “انتم تقاتلون في الجبهة المركزية لدولة إسرائيل. هذه حرب طويلة ومتعددة الساحات. من هنا خرج القتلة الذين اجتاحوا نير عوز، ارتكبوا الفظائع، قتلوا واختطفوا رضعا وأطفال، نساء وشيوخ. محظور علينا أن ننسى للحظة ما حصل هنا. نحمي أنفسنا، وكي ندافع عن أنفسنا – نحن نهاجم. هذا درس مركزي من 7 أكتوبر. نحن نصعد اعمالنا بموجب الخطة المرتبة”. 

وعلى حد قوله فان “حماس توجد في حالة ضغط كبير جدا، فقدت معظم ذخائرها والقيادة والتحكم لديها. سنستخدم كل أدواتنا كي نتمكن من إعادة المخطوفين الى بيوتهم، لهزيمة حماس وتفكيك حكمها. انتم تقومون هنا بعمل غير عادي وهام لا مثل له – ولكم اسناد كامل مني”. 

في الجيش يقدرون بان القتال في غزة سيستمر نحو شهرين ويعملون مع خمس فرق بهدف الاستيلاء على نحو 75 في المئة من أراضي القطاع وحشر نحو 2 مليون من السكان في بضعة مجالات في القطاع – المواصي، منطقة مخيمات الوسط ومركز مدينة غزة. كما انهم في الجيش يحاولون ان ينزعوا من حماس قدرات التحكم بالمؤن الغذائية، كما يعملون على التشكيك بشرعيتها بين ا لسكان المحليين إضافة الى ضرب ذراعها العسكري.

وفي الجيش يؤمنون بان الخطوة العسكرية ستؤدي الى هزيمة حماس وجلبها الى طاولة المفاوضات. منذ بدأت حملة “عربات جدعون” هاجم الجيش الإسرائيلي 2900 هدف وصفي اكثر من 800 مخرب بينهم عشرة قادة كتائب ونواب قادة كتائب ، 18 قائد سرية و 12 آخرين من كبار رجالات حماس. في الجيش يشخصون في الأيام الأخيرة صدوعا في قدرات الحكم لدى حماس في القطاع وبانخفاض حاد في ثقة الجمهور الغزي في المنظمة. كما أن حماس في مصاعب اقتصادية. في الجيش يقولون أن الضربة لمنظومات القيادة العليا والوسطى أدت الى ضرر شديد بالمنظمة، وان العديد من المخربين غادروا مناطق القتال وانغرسوا بين السكان. 

والى ذلك، في الجيش يواصلون فحص التقارير عن موت 9 أطفال الزوجين الطبيبين من مستشفى ناصر، الذين تدعي حماس بانهم قتلوا في قصف إسرائيلي. في الجيش يقولون انه يوجد مؤشر على حدث كهذا. صحيح أنه كان في المجال اطلاق نار نحو 4 مخربين كانوا في مبنى لكن الإصابة كانت دقيقة، لم يكن مدنيون في المنطقة ولم يخرج من المبنى جثث أطفال. 

بالتوازي، سلاح الجو يغير شكل الهجمات في غزة. قصف اقل واسناد اكثر للقوات المناورة بواسطة مُسيرات ومروحيات هجومية. وهذا بعد أن عمل سلاح الجو في الأيام الأولى من حملة “عربات جدعون” بقوة شديدة ونفذ مئات طلعات القصف على اهداف حماس والجهاد الإسلامي في ارجاء القطاع، وبينهم مخربون وقادة من حماس، انفاق ومبان استخدمت كمخازن سلاح. 

وكانت اعمال القصف تستهدف كسر خطوط الدفاع لحماس من خانيونس، في مخيمات الوسط، في جباليا من شمال القطاع وفي مدينة غزة. اما الان، حين القى الجيش الى المعركة خمس فرقه النظامية وبينها ثلاثة الوية مدرعات، خمس الوية سلاح مشاة، لواء كوماندو وثلاث كتائب الهندسة القتالية فان سلاح الجو يغير نموذج استخدام القوة وينتقل الى اعمال الاسناد الوثيقة للقوات على أساس معلومات تصل من الميدان ومعلومات استخبارية تحولها له الشباك وأمان.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى