ترجمات عبرية

 إسرائيل اليوم: الكرة لا تزال في ايدي حماس

 إسرائيل اليوم 27-10-2024، شيريت افيتان كوهنالكرة لا تزال في ايدي حماس

يسافر رئيس الموساد دادي برنياع الى الدوحة عاصمة قطر اليوم كي يحرك من جديد المفاوضات لتحرير المخطوفين. وقبل هذه الرحلة التقى برنياع ورئيس الشباك روني بار في مصر مع رئيس المخابرات المصرية الجديد  الذي تحاول إسرائيل معه أيضا دحرجة منحى لاعادة المخطوفين. 

لكن مثلما في المرات السابقة، مع السنوار او بدونه: الكرة لا تزال في ايدي حماس، التي لم تبدي حتى الان استعداد للتقدم الى وقف نار مقابل إعادة المخطوفين. 

في اثناء السبت نشر في “وول ستريت جورنال” بان “إسرائيل عرضت على قادة حماس خروجا آمنا من قطاع غزة مقابل تحرير المخطوفين”.  وجاء في التقرير إياه ان حماس رفضت العرض. عمليا، كما سبق أن نشرنا، في إسرائيل يعرضون على حماس بضعة مناحن محتملة، تتضمن ضمن أمور أخرى منحا مالية مقابل المخطوفين، وكذا تحرير بضعة مخطوفين مقابل وقف نار مؤقت. 

الاقتراحات التي تطرح في قطر

اليوم، يلتقي رئيس السي.اي.ايه وليم بيرنز مع قادة الاستخبارات الإسرائيليين والمصريين وبالتوازي يلتقي مندوبو مصر وقطر مع مندوبي حماس. حسب الاقتراح الذي يبحث مع المصريين، سيكون وقف نار محدود كخطوة أولى لاتفاق أوسع. وحسب الوسطاء العرب يتضمن الاقتراح تحرير خمسة مخطوفين مقابل وقف نار حتى أسبوعين وتحرير محتمل لسجناء فلسطينيين في السجن الإسرائيلي. 

يأتي الجهد الدبلوماسي المتجدد بعد أسبوع من اللقاءات بين وزير الخارجية المصري انطوني بلينكن ومسؤولين إسرائيليين وعرب. في خلفية الرحلة أجريت في الأيام الأخيرة مداولات في الكابنت وفي محافل ضيقة حول صيغ جديدة لصفقة تؤدي الى إعادة مخطوفين. في جلسة الكابنت الأخيرة مثلا بحثت عدة اقتراحات كفيلة بان تطرح في اللقاء في قطر أيضا. 

في لقاءات اجراها بلينكن يوم الثلاثاء في إسرائيل طرحت الرغبة الامريكية لرؤية تقدم سياسي وانهاء الحرب في غزة كموضوع مركزي. وفي لقائه مع رئيس الدولة هرتسوغ اعطى بلينكن الإشارة للتقدم المتوقع الان حين قال: “اؤمن جدا بان موت السنوار يخلق فرصة هامة لاعادة المخطوفين الى الديار، لانهاء الحرب ولضمان أمن إسرائيل – وهذا بالضبط كان أساس محادثاتي مع زملائي في إسرائيل، بما في ذلك تسويات لفترة ما بعد انهاء الحرب. هذا حديث سيواصل خوضه في المنطقة مع شركاء آخرين أيضا. هذه لحظة فرصة للتقدم”.

مركز الناطور للدراسات والأبحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى