ترجمات عبرية

يديعوت: الإخوة الثلاثة الذين هاجروا من أوكرانيا وتجندوا في الفوج الحريدي

يديعوت 25-8-2023، بقلم ايتمار ايخنر: الإخوة الثلاثة الذين هاجروا من أوكرانيا وتجندوا في الفوج الحريدي

هاجر الأخوة الثلاثة من عائلة غولدشتاين إلى إسرائيل قادمين من أوكرانيا، تجندوا للجيش الإسرائيلي ويخدمون كلهم في الكتيبة الحريدية “نيتسح يهودا” في لواء “كفير”.

تصدر القرب من اليهودية وإسرائيل بكر تلك العائلة ذات الخمسة أخوة، يهوشفات. في العام 2014 عندما بدأ التوتر حول شبه جزيرة القرم، قرر الهجرة إلى البلاد. روي بأنه وصل إلى فرع حباد في مدينة خيرسون بعمر 16 سنة، وتعرف على اليهودية هناك. ثم واصل إلى مدرسة كرلين الدينية في أوكرانيا مؤثراً على باقي عائلته للتقرب من اليهودية. في عمر 22 تجند للجيش الإسرائيلي في إطار “شاحر أتل”، بعد ذلك خدم كسائق نقليات في كتيبة “نيتسح يهودا”.

أخوه، دافيد أهرون، تجند هو الآخر في لواء “كفير” التابع للكتيبة الحريدية “نيتسح يهودا”. هاجر دافيد إلى إسرائيل عقب أخيه في العام 2016 عبر منظمة “مساع”، وخدم سنتين كداعم قتال، وكان جندياً متميزاً. بعد سنتين من الخدمة، خرج لسنة مهمة تعلم فيها هندسة البرمجة.

يوسف، ابن 20 وهو الأخ الثالث، هاجر إلى إسرائيل مع العائلة في العام 2018، وتجند في تشرين الثاني 2022 ويخدم كسائق عملياتي في كتيبة “نيتسح يهودا”.

الأخوة غولدشتاين يرتدون الزي العسكري
الأخوة غولدشتاين يرتدون الزي العسكري.

في الأسبوع الماضي، التقى الأخوة لدى يهوشفاط، الموجود الآن في خدمة الاحتياط، وخلدوا اللحظة التي يرتدي فيها الأخوة الحريديم الثلاثة البزة العسكرية الإسرائيلية في وقت لاحق.

يوسي ليفي، مدير عام جمعية “نيتسح يهودا”، يقول: “الكتيبة الحريدية “نيتسح يهودا” تعمل منذ نحو 25 سنة، وتجند في إطارها أكثر من 10 آلاف حريدي للجيش في ظل الحفاظ على نمط حياتهم. الأخوة غولدشتاين الثلاثة الذين اختاروا التجند والخدمة في الكتيبة، هم دليل على أن الاندماج ينجح بتفوق”.

“كطفل في أوكرانيا، عانيت من مضايقات لاسامية في المدرسة لدرجة أني كنت أبقى مرات عديدة في البيت لا أذهب إلا إلى الامتحانات، كانوا يسمنوني جيدي”، يروي يهوشفاط. “شعرت دوماً بأني غريب في الدولة التي ولدت فيها. حلمي الأكبر كان الهجرة إلى إسرائيل. وبمعونة الرب، نالت كل العائلة شرف الهجرة إلى إسرائيل والتجند في الجيش الإسرائيلي بفخار كيهود محافظين على التوراة والفرائض، فيما نعرف أن وطننا الحقيقي هنا، حيث يمكننا التجول والدفاع عن أنفسنا”.

وبالنسبة للجيش و”نيتسح يهودا”، قال يهوشفاط: “الجيش يبني الإنسان، ولأولئك الذين يقولون إن الجيش يحول الشباب الحريدي إلى علماني أقول: إذا كنت تأتي قوياً لا سبب يجعلك تتغير في الجيش. رأيت حولي غير قليل من الشبان الحريديم الذين تجندوا بل وأصبحوا حريديم أكثر. كل شيء منوط بكيف تأتي. في المستقبل، أرى اندماجاً أكبر كثافة للحريديم في الجيش.

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى