هشام ساق الله يكتب – المقاومة هي الطريق الأقوى لتحرير الأسرى في سجون الاحتلال

كتب هشام ساق الله – ١٦/٤/٢٠٢٠
من الاخر لا تنتظروا ان تتغير دولة الاحتلال الصهيوني وتقوم بأطلاق سراح المعتقلين هكذا بدون ان تقدم ثمن لاستعادة جنودها واسراها من المقاومة فهي ستفرج عن الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني فقط صاغره والتجارب التاريخية التي حدثت تمت بمبادلة جنود صهاينة مع اسرى فلسطينيين بأعداد كبيره هذا هو الحل الذي تفهمه دولة الاحتلال الصهيوني .
امس طلب مني صديق ان اكتب جملة قصيره موجهه للأسرى في سجون الاحتلال حتى يقوم بعمل بوستر لي به صورتي وكتبت له بشكل تلقائي الاسرى الفلسطينيين لن يتحرروا الا بخطف جنود ومبادلتهم وانا أقول لمن يدعو انهم مقاومة عليكم تكثيف جهودكم ولمن يتغنوا بالمقاومة وتركوها جانبا مستقبل قضيتنا كلها مربوطة بخيار تفعيل المقاومة في ظل عدم وجود سلام مع تحول المجتمع الصهيوني نحو اليمين المتطرف.
إسرائيل وبني يهود كما كانوا دائما من عهد الأنبياء لا عهد لهم ولا ذمة تذكروا وعد ايهود أولمرت رئيس وزراء العدو بأطلاق كل الاسرى قبل اتفاق اوسلوا وقام بتنفيذ 3 خطوات من الاتفاق ولازالت الخطوة الرابعة متوقفة وفيها من امضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال ومن تقول عنه انهم أيديهم ملطخه بالدماء ونحن نعتبرهم ابطال شعبا ومناضلين حقيقيين .
الكيان الصهيوني لا يؤمن بالسلام ولا يوجد شريك في جانب الاحتلال واليمين الصهيوني هو من يسيطر على الحكم بدولة الاحتلال ومع تشكيل حكومة جديده قادمة اتفق عليها نتياهو مع غانس لا اعتقد بان هناك بوادر سلام بالافق ولا يمكن ان تقوم دولة الاحتلال بخطوات باي اتجاه الا صاغره كي تعرف معلومات عن جنودها انهم احياء او موتى .
الحل السريع لقضية الاسرى هو حل مضمون النجاح العوده الى المقاومة المسلحة والقيام بخطف جنود صهاينة ومبادلتهم او جثث فهذا هو الحل المضمون لتحرير الاسرى التي تذبل أعمارهم بداخل الاسر ويموتوا كل يوم ويشيخوا ولا احد في هذا العالم الظالم يتحرك او يعمل من اجل تطبيق حقوق الانسان.
وانا أقول للذين يؤمنوا بالسلام الكذاب انه لا يوجد امل بالجانب الصهيوني وعليكم ان تقتنعوا بان هناك خيارات أخرى غير المفاوضات من اجل المفاوضات والغوص بوحل عطايا الاحتلال الصهيوني من اجل استمرار مصالحكم الشخصية ومصالح دوائركم مع الاحتلال والصمت والسكوت والتعاطي الأمني مع دولة الاحتلال لن يضمن شرعيتكم واستمراركم في المواقع القيادية .
الحل الشافي ان تعود المقاومة من جديد ويتم تغيير قيادات هذه التنظيمات كلها من أولها لاخرها وان يعود خيار المقاومة من جديد يسيطر على الموقف الفلسطيني كما كان في عهد الستينات والسبعينات والثمانيات فهو الخيار الوحيد الذي يمكن ان تظهر قضيتنا ونضغط فيها ونكون اقويا لعل هذا الخيار سياتي بعد الكورونا في ظل هذا الإحباط الكبير من ان الاحتلال لا يفهم الا هذا الخيار والسلام بعيد المنال .
الحرية للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الحرية لكل الابطال الذين امضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال الصهيوني الحل للأسرى التي تذبل أعمارهم ويشيخوا في سجون الاحتلال بدون ان يتم الافراج عنهم الحرية للأسرى المرضى والأطفال والنساء المجد للمقاومة والبندقية التي تصنع املا وحلا لهذا الملف الوطني بامتياز والذي يحل أزمات كثيره بعمل صفقات مع الاحتلال الصهيوني للافراج عن كل الاسرى في سجون الاحتلال .