ترجمات عبرية

هآرتس: وافق المجلس الأعلى للتخطيط على بناء أكثر من 7000 شقة في المستوطنات

هآرتس 23-2-2023، ينيف كوفوفيتش: وافق المجلس الأعلى للتخطيط على بناء أكثر من 7000 شقة في المستوطنات

صادق مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية أمس على الدفع قدماً ببناء نحو ثلاثة آلاف وحدة سكنية في المستوطنات، واليوم يتوقع أن يصادق على ببناء نحو أربعة آلاف وحدة سكنية أخرى. في اليومين يتوقع أن تكون هناك مصادقة على بناء عدد من الوحدات السكنية أعلى من العدد الذي صودق عليه خلال السنة الماضية أو السنة التي سبقتها (4427 و3645 وحدة سكنية على التوالي).

جزء من خطط البناء التي ستطرح على طاولة المجلس تستهدف شرعنة بؤر استيطانية قائمة بأثر رجعي. البؤر غير القانونية مثل “بوابة أريحا” و”بني كيدم” و”زيت رعنان” و”نوفيه نحاميا” يتوقع أن تحصل على مصادقة نهائية. باستثناء بوابة أريحا التي سيصادق عليها كمستوطنة مستقلة بعد ثلاث سنوات من اتخاذ قرار حولها، فإن البؤر الأخرى ستتم شرعنتها كأحياء في مستوطنات قائمة، رغم أنها تدار كمستوطنات معزولة وهي غير قريبة من المستوطنات الأخرى. هكذا فإن بؤرة “بني كيدم” الاستيطانية التي يعيش فيها رئيس لجنة الدستور في الكنيست، سمحا روتمان، ستتم شرعنتها كحي في مستوطنة “متساد”؛ و”زيت رعنان” ستتم شرعنتها كحي في مستوطنة “تلمون”؛ أما “نوفيه نحاميا” ستتم شرعنتها كحي في مستوطنة “رحاليم”.

إضافة إلى ذلك، يتوقع المجلس أن يعطي المصادقة الأولية على خطة البناء التي ستشرعن “نتيف هابوت”، وهي بؤرة استيطانية أخليت جزئياً قبل بضع سنوات وستتم شرعنتها كحي في مستوطنة “اليعيزر”. إلى جانب البؤر الاستيطانية، يتوقع المجلس أن يمضي في البناء في عدد من المستوطنات، من بينها مستوطنات معزولة مثل “معاليه عاموس” و”نوكديم” و”ألون موريه” و”كفار تفوح”. المستوطنات التي يتوقع الدفع بها قدماً بأكبر عدد من الوحدات السكنية هي “معاليه أدوميم” (نحو 1100 وحدة)؛ و”كوخاف يعقوب” قرب رام الله (630 وحدة)؛ و”جفعات زئيف” (485 وحدة)؛ و”معاليه عاموس” في شمال شرق الخليل (485 وحدة) و”اليعيزر” قرب “كفار عصيون” (430 وحدة).

في الأسبوع الماضي، قال الوزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش بأن مجلس التخطيط الأعلى سينعقد في جلسة إضافية في أيار القادم. خلال فترة الحكومة السابقة أكثرت قيادة المستوطنين من التذمر بسبب عدم المصادقة على ما يكفي من خطط البناء في المستوطنات، وطلبت انعقاد المجلس لجلسات متقاربة أكثر. المضي في بناء الوحدات السكنية في المجلس هو نتيجة قرار الكابنيت السياسي الأمني قبل أسبوعين، الذي قرر في ذلك الوقت أيضاً شرعنة عشر بؤر استيطانية كتسع مستوطنات مستقلة – هذه خطوة لم يكن لها مثيل منذ سنوات. البؤر التي تقررت شرعنتها هي “آفي غيل” و”بيت حوجله” و”جفعات هرئيل” و”جفعات ارنون” و”متسبيه يهودا” و”ملاخي هشالون” و”عشهئيل” و”سديه بوعز” و”شحريت”.

الإثنين، نشر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بياناً عبر فيه عن “قلق عميق من قرار إسرائيل توسيع البناء في المستوطنات”. الـ 15 دولة الأعضاء في المجلس، من بينها الولايات المتحدة، كانت مشاركة في البيان الذي جاء فيه بأن توسيع البناء في المستوطنات “يعرض حل الدولتين على أساس حدود 1967 للخطر بصورة كبيرة”. في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قالوا رداً على ذلك، بأن البيان “لم يكن يجب أن يقال وأن الولايات المتحدة لم يكن يجب أن تنضم إليه”.

في اليوم نفسه، أعلن مكتب رئيس الحكومة بأن إسرائيل تعهدت للولايات المتحدة بأن لا تشرعن في الأشهر القريبة القادمة أي بؤر أخرى في الضفة، باستثناء البؤر العشر التي صادق الكابنيت على شرعنتها. وقال سموتريتش بعد نشر البيان، بأن “البناء في يهودا والسامرة سيستمر، والتخطيط سيتواصل، ونحن ماضون في عملية ضد السيطرة على مناطق ج”. وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا نشروا قبل أسبوع بياناً مشتركاً أدانوا فيه قرار الكابنيت. استمراراً لذلك، تحدث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نتنياهو وقال له بأن بلاده تعارض اتخاذ خطوات أحادية الجانب، التي قد تزيد التوتر في المنطقة وتعرض حل الدولتين للخطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى