هآرتس: سلطة اراضي اسرائيل نشرت مناقصة لاقامة حي يهودي جديد في شرقي القدس
هآرتس 19/4/2024، نير حسون: سلطة اراضي اسرائيل نشرت مناقصة لاقامة حي يهودي جديد في شرقي القدس
سلطة اراضي اسرائيل نشرت في يوم الاربعاء الماضي مناقصة لاقامة 2047 وحدة سكنية جديدة في حي يهودي جديد في شرقي القدس. المناقصة لاقامة الحي باسم “قناة المياه السفلى”، نشرت بعد ثلاثة اشهر فقط على المصادقة على اقامة الحي في اللجنة اللوائية، وهذه فترة قصيرة بشكل خاص مقارنة بمناقصات مشابهة. في الحي، الذي يتوقع أن يقام قرب حي جبل أبو غنيم في جنوب شرق القدس، يتوقع أن تبنى في الحي فيما بعد 400 وحدة سكنية اخرى.
منذ اندلاع الحرب سرعت سلطة التخطيط خططلاقامة احياء جديدة لليهود في شرقي القدس رغم الانتقادات الدولية. عمليا، في 9 تشرين الاول، بعد يومين على اندلاع الحرب، صادقت اللجنة اللوائية على اقامة حي “كدمات تسيون” الذي يوجد عميقا في داخل المنطقة الفلسطينية في شرقي القدس. بعد ذلك تمت المصادقة على خطة لاقامة حي جديد باسم “جفعات هشكيد” قرب قرية شرفات الفلسطينية. الخطة تمت المصادقة عليها بعد خمسة اسابيع فقط، بعد أن تم تقديم اعتراضات على هذا الموضوع للجنة.
في الاشهر الاخيرة تمت المصادقة أو تم الدفع قدما بخطط اخرى، منها خطط لاقامة اربعة احياء صغيرة، التي يدفع بها قدما القيم العام في وزارة العدل، الذي يضع اليد على الاراضي في هذه المناطق بالتعاون مع مقاولي عقارات مؤيدين لليمين. وبما يشبه “جفعات هشكيد” فان هذه الاحياء تم التخطيط لاقامتها قرب الاحياء الفلسطينية. في التقرير الذي أعدته جمعية “عير عاميم” وجمعية “بمكوم” ظهر أنه منذ 7 اكتوبر دفعت لجان التخطيط قدما بـ 17 خطة هيكلية لصالح اليهود وراء الخط الاخضر في القدس، 8434 وحدة سكنية. تقريبا 3 آلاف وحدة سكنية منها يتم دفعها قدما في اطار خطط القيم العام – الوحدة المسؤولة عن ادارة املاك اليهود التي بقيت خلف الخط الاخضر في العام 1948. خطط اخرى تشمل خطط لتوسيع أو اخلاء – بناء في الاحياء اليهودية الكبيرة خلف الخط الاخضر، منها غيلو وبسغات زئيف.
في حركة “السلام الآن” قالوا ردا على نشر المناقصة بأن “دولة اسرائيل تدفع قدما بسرعة قياسية لاستيطان جديد في شرقي القدس، وبذلك هي تخلد النزاع الدموي مع الفلسطينيين ومع دول المنطقة.
