ترجمات عبرية

نيوز 1 العبري: رئيس السلطة الفلسطينية يصطف مع السعودية في مسألة التطبيع

نيوز 1 العبري 06/09/2023، بقلم يوني بن مناحيم: رئيس السلطة الفلسطينية يصطف مع السعودية في مسألة التطبيع

في الرياض بالمملكة العربية السعودية، تتواصل المحادثات بين الوفد الفلسطيني والقيادة السعودية والوفد الأمريكي بشأن اتفاق التطبيع مع إسرائيل. ويضم الوفد الفلسطيني حسين الشيخ أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية، ومجدي الخالدي مستشار رئيس منظمة التحرير الفلسطينية. ويضم الوفد الأميركي بريت ماكغورك، مستشار الرئيس لشؤون السلطة الفلسطينية، وباربرا ليف مساعدة وزير الخارجية، وتعقد اللقاءات مع الوفد الفلسطيني بشكل منفصل، تمهيداً للمباحثات في السعودية ورغم مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف إطلاق النار، تنفيذاً لمبادرة السلام العربية منذ عام 2002.

نقل الرئيس محمود عباس رسالة إلى القيادة السعودية مفادها أنه سيدعم أي موقف تتخذه بشأن التطبيع مع إسرائيل، لكنه طلب منها بذل الجهود لإيجاد حلول لاحتياجات الفلسطينيين، وقدمت السلطة الفلسطينية سلسلة مطالب مقابل عدم معارضتها لاتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية:

افتتاح قنصلية أمريكية في القدس.

– إلغاء القانون الأمريكي الذي يعتبر منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية.

هدم البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية.

– نقل الأراضي في الضفة الغربية من الوضع B و C إلى السيادة الفلسطينية الكاملة.

استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن الوفد الفلسطيني التقى الأسبوع الماضي في عمان مع باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركية، التي أوضحت لهم أن هذه المطالب غير واقعية، وأنها قد تؤدي إلى حل الائتلاف في إسرائيل، وبالتالي ينبغي عليهم صياغة نهج أكثر واقعية. وفي أعقاب المشاورات التي أجراها رئيس السلطة الفلسطينية. وبعد هذا اللقاء، صاغ محمود عباس استراتيجية أكثر مرونة، فهو غير مهتم بالصراع مع المملكة العربية السعودية، زعيمة العالم العربي والإسلامي، فهو يريد تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب من هذه العملية دون مواجهة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وجاء قراره بعد التشاور مع الرئيس المصري السيسي ومع عبد الله ملك الأردن.

حسين الشيخ أقنع رئيس السلطة الفلسطينية بأن اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيتم التوقيع عليه في كل الأحوال وأن الرئيس بايدن مهتم جداً بتحقيق إنجاز سياسي في الشرق الأوسط قبل الانتخابات الرئاسية وبالتالي لن يضغط على إسرائيل بشأن القضايا الحساسة المتعلقة بعلاقاتها مع الفلسطينيين. وأقنع الشيخ الرئيس عباس بالتركيز على الحصول على مساعدات مالية ضخمة للسلطة الفلسطينية من أجل إنقاذها من الانهيار وضمان استمرار وجودها في السنوات المقبلة.

لكن الوفد الفلسطيني طلب من القيادة السعودية والوفد الأمريكي الحصول على التزام إسرائيلي بوقف قطع أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية ودخول الجيش الإسرائيلي إلى مراكز المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وكذلك وقف التوسع الاستيطاني. طلب المستشار الأمريكي بريت ماكغورك من الوفد الفلسطيني تقديم حلول منطقية تمنع انهيار السلطة الفلسطينية كخطوة تمهيدية لتجديد العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وتأخير طلبهم بوضع الدولة العضو الدائم في الأمم المتحدة.

تم الاتفاق بالفعل في المناقشات على أن تقوم الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بإبرام حزمة مساعدات مالية مشتركة لإنقاذ السلطة الفلسطينية من الانهيار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى