شخصيات
قدري عمر محمد أبو بكر
قدري عمر محمد أبو بكر 1-7-2023
المناضل قدري عمر محمد أبو بكر من مواليد بلدة بديا – محافظة سلفيت بتاريخ 10/1/1953م ، هاجر والديه من مدينة المجدل أبان النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م.
أنهى دراسته الأساسية والاعدادية في مدارس البلدة.
التحق بصفوف حركة فتح وهو شبل لا يتجاوز الخامسة عشر من عمره وذلك عام 1968م ، حيث سافر إلى العراق والتحق بالدورة العسكرية التي عقدت في مركز منعم ببغداد ضمن معسكرات الرشيد العراقية أواخر عام 1968م – 1969 م دورة تدريب عسكري مع صاعقة ، بعد انتهائه الدورة عاد إلى القواعد بالأغوار في الأردن بالقطاع الأوسط في منطقة الشونة الجنوبية والكرامة، شارك في العديد من العمليات الفدائية داخل الأرض المحتلة.
أوائل سبعينيات القرن الماضي كُلف مع رفاقه في دورية عسكرية حيث اجتاز الحدود نحو العمق الفلسطيني ، حيث حصل اشتباك مسلح مع الجيش الاسرائيلي في قرية ( يتما ) ووقع في الاسر وحكم عليه بالسجن لمدة عشرون عاما بتاريخ 5/6/1970 م ، أمضى منها سبعة عشر عاما متنقلا بين السجون من عام 1970 م وحتى عام 1987م تولى خلالها المنصب القيادي الأول داخل المعتقلات التي أسر فيها ، حيث انتخب موجها عاما للسجون 13 مرة.
حصل على الثانوية العامة وهو في السجن عام 1974م.
كان للمناضل/ قدري أبو بكر بصمات استيراتيجية ومهمة في صناعة تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وهو بلا منازع أحد أعمدة انتصارها المدوي إلى جانب عدد من الإخوة المناضلين.
أبعد المناضل/ قدري أبو بكر بتاريخ 28/10/1987م إلى العراق ، حيث عمل هناك مديرا لمكتب القائد خليل الوزير “أبو جهاد” ومديرا لمكتب الدراسات الفلسطينية.
حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيروت العربية عام 1991م.
عاد الى أرض الوطن عام 1996م ضمن قوائم المجلس الوطني الفلسطيني.
تسلم مهام مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في جهاز الأمن الوقائي.
كان كاتبا متميزا في موضوع الحركة الوطنية الأسيرة ، حيث أنتج العديد من الكتب والدراسات منها كتاب (هذه هويتي) عام 1979م ، وكتاب ( أساليب التحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية ) عام 1980م ، وكتاب ( كيف تواجه المحقق ) عام 1980م ، وكتاب ( من القمع إلى السلطة الثورية ) عام 1989م ، وكتاب ( الإدارة والتنظيم للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ) عام 2009م بالشراكة مع د. رأفت أبو حمدونة.
أحيل اللواء/ قدري أبو بكر إلى التقاعد عام 2008م وعمل بعد تقاعده في اللجنة التنظيمية في التعبئة والتنظيم لحركة فتح، وبعد ذلك عضو في هيئة أمانة سر اللجنة المركزية ومسؤول قسم الإسرائيليات و الأرشيف. كما تم تكليفه ليكون مسؤولا عن ملف أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال إداريا وتنظيميا.
عضوا في المؤتمر العام السادس للحركة عام 2009م الذي عقد في مدينة بيت لحم.
عضوا في المؤتمر العام السابع للحركة عام 2016م ، الذي عقد في رام الله،
انتخب خلال المؤتمر العام السابع للحركة عام 2016م عضوا في المجلس الثوري للحركة ورئيسا للجنة الرقابة المالية والإدارية.
تسلم مهامه كرئيس لهيئة شؤون الأسرى والمحررين بتاريخ 6/8/2018م بقرار من الرئيس/ محمود عباس.
عام 2019م منح رتبة وزير وعضوية المجلس الوطني الفلسطيني.
قام بالعديد من الزيارات للدول العربية والأجنبية لشرح قضية الأسرى الفلسطينيين القابعين في المعتقلات الإسرائيلية.
اللواء/ قدري أبو بكر متزوج من السيدة الدكتورة/ أريج عودة وله من الأبناء ( فادي، فرات، دانا ).
انتقل الى رحمة الله يوم يوم السبت 1/7/2023م، بعد عودته من احتفال معايدة نظم لأطفال الأسرى في مقر الرئاسة في رام الله، حضره الرئيس/ محمود عباس، وخلال عودته من رام الله إلى سلفيت وقع حادث مرور بالقرب من مفرق جماعين شمال محافظة سلفيت مع سيارة أخرى، حيث فاضت روحه إلى بارئها مع مرافقه، وكذلك السيارة المقابلة حيث توفي الأسير المحرر/ باسم صوان وزوجته في ذلك الحادث ، حيث نقل جثمانه الطاهر إلى المستشفى الاستشاري برام الله.
جرت مراسم تشييع جثمانه يوم 2-7-2023، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
