ترجمات عبرية

المصدر – مهرجان حزب الليكود.. ترفيه وولاء لنتنياهو

المصدر الاسرائيلي – 12/1/2019

انطلقت في مدينة إيلات، يوم الخميس، نشاطات المؤتمر غير الرسمي لحزب “ليكود”، الحزب الحاكم في إسرائيل، على خلفية التحقيقات مع زعيم الحزب ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والتقارير عن توجيه لائحة اتهام ضده، وفي ظل استعدادات الحزب لخوض الانتخابات المبكرة في إسرائيل، المتوقع عقدها في ال9 نسيان/ أبريل. والبارز في الحزب كان الولاء المطلق لنتنياهو من قبل سياسيي الحزب ونشطاء الليكود.

وبالرغم من الطابع الترفيهي للمؤتمر الذي يستغرق 3 أيام في المدينة السياحية في جنوب إسرائيل، ويضم محاضرات وعروض موسيقية، إلا أن المؤتمر يستقطب اهتمام الإعلام بسبب التطورات السياسية التي تحدث فيه وتدل على اتجاه حزب الليكود في القريب.

فعدا عن الوجوه الجديدة التي تظهر في المؤتمر وتبرز في الحزب، تجري العادة أن يُعقد في المؤتمر استطلاع داخلي لقائمة المرشحين الذين سيخضون الانتخابات، وعادة يتنبأ الاستطلاع بالسياسيين الأكثر شعبية في الحزب قبيل الانتخابات. وستكون لهذه النتائج أهمية كبرى على خلفية خوض الحزب انتخابات داخلية قريبا.

“بيبي الملك”

بعد أن أعلن سياسيو الليكود الذين يحجون إلى المؤتمر الهام جدا بالنسبة لمستقبلهم السياسي، وحدا تلو الأخر، ولاءهم لزعيم الحزب، بنيامين نتنياهو، قالوا إن الحزب يسعى المرة إلى الفوز ب40 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي.

وهاجم الليكوديون البارزون، ميري ريغيف، وتساحي هنتغبي، يسرائيل كاتس وغيرهم الأحزاب الإسرائيلية المنافسة لليكود، وعلى رأسهم “حزب العمل” و “يش عتيد”، ثم انتقلوا للتعبير عن دعمهم الكامل لنتنياهو. “اليمين لن يحكم في إسرائيل من دون نتنياهو” كانت الرسالة. ولم ينس آخرون من الليكود انتقاد سلطات القانون في إسرائيل ولومها بأنها تحالفت مع اليسار من أجل التخلص من نتنياهو بطريقة غير ديموقراطية.

وخلافا لما هو متوقع، المرة كان أورن حازن، النائب الليكودي المثير للجدل، الصوت العاقل في الحفل، فقد حذّر حازن من حالة انتشاء تسود الحزب مفادها أن نصر الليكود في الانتخابات مؤكد، وقال حزان، هذا خطير يجب أن نبقى يقظين ونقاتل بقوة من أجل الحفاظ على الحكم.

والملفت هذا العام في اجتماع الليكوديين ومناصريهم هو أن الاستطلاع يضم سؤالا يتعلق بالتحقيقات ضد نتنياهو. ولا شك أن نتنياهو ورجاله وراء هذا السؤال وهدفهم جس النبض بالنسبة لموقف منتسبي الليكود من احتمال تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو من قبل المستشار القضائي للحكومة وكذلك لفحص مدى تأثير رسائل نتنياهو بالنسبة للتحقيقات ضده.

يذكر أن المؤتمر الذي يحمل اسم “الليكوديادا” تعرض لانتقاد شديد في العام الماضي من قبل مراقب الدولة الذي فرض غرامة مالية قاسية على المؤتمر بعد أن اتضح أن الحزب يستغله لتبرعات غير قانونية. وطالب المراقب منظمي المؤتمر بتغيير اسمه المشتق من اسم الحزب، فاختار هؤلاء اسم “ليئوميادا”. وكان منظمو المؤتمر قد درسوا فكرة تسمية المهرجان على اسم نتنياهو، ونشروا استعدادا للاحتفال لافتة تحمل اسم “بيبيادا” (احتفال بيبي)، لكن الاقتراح لم يكن موفقا.

1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى