ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – في البيت الابيض يوضحون : “لا نخطط لقمة سلام”

اسرائيل اليوم – بقلم ايرز لين وآخرين – 1/8/2019

“لا نخطط لقمة سلام اقليمية في الشرق الاوسط لهذه المرحلة”. هكذا اوضح مصدر في البيت الابيض لـ “اسرائيل اليوم” ردا على التقارير التي قالت ان الادارة الامريكية معنية بعقد قمة رفيعة المستوى للتقدم في خطة السلام الامريكية في الشرق الاوسط.

واضاف المصدر بان “فريق السلام سيرفع تقريره الى الرئيس بعد عودته من الزيارة كي يتحدث عن جملة خطوات اخرى محتملة للبناء على نجاح ورشة السلام في البحرين”.

اوضحت الادارة الامريكية في الاسابيع الاخيرة بان القسم المركزي من خطة السلام – أي الرؤيا السياسية لتسوية النزاع – لن ينشر الا عندما يكون الطرفان ناضجين لذلك.

والى ذلك، وعلى خلفية النشر القريب لخطة القرن التي سينشرها البيت الابيض قريبا وعلى خلفية استمرار التوتر بين الولايات المتحدة وايران، التقى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء أمس مع جارد كوشنير.

شارك في  اللقاء ضمن آخرين مبعوث الولايات المتحدة للشرق الاوسط جيسون غرنيبلاط، سفير الولايات المتحدة الى اسرائيل ديفيد فريدمان والمبعوث الامريكي للشؤون الايراني بريان هوك.

وحسب التقرير في وسائل الاعلام الدولية، فقد جاء كوشنير لغرض تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية للفلسطينيين، والتي تقدر بنحو 50 مليار دولار وتشكل المدماك الاقتصادي في صفقة القرن الامريكية التي بحث فيها في مؤتمر البحرين.

اضافة الى ذلك، فان حضور مستشار الشؤون الايرانية يدل على أن مواضيع اقليمية اخرى مثل الاتفاق النووي وتشديد العقوبات الامريكية كانت هي الاخرى في مركز المحادثات في القدس أمس.

هذا واعربت اوساط الادارة الامريكية عن الرضى من قرار الكابنت إقرار بناء للسكان العرب في المنطقة ج خلف الخط الاخضر.

700 وحدة سكن

وكان السفير الامريكي فريدمان قال في مقابلة مع شبكة “سي.ان.ان” ان “الحديث يدور عن شيء ما لم يحصل منذ زمن بعيد”. وشدد على أن الادارة ترى في تحسين جودة حياة عرب المناطق خطوة حيوية تدفع السلام الى الامام واشار الى أن الامر ينسجم مع القسم الاقتصادي من خطة القرن، الذي عرض في المؤتمر الامريكي في البحرين.

وكما يذكر، صادق الكابنت يوم الثلاثاء على اقامة 700 وحدة سكن للسكان العرب في يهودا والسامرة في المناطق المعرفة بمناطق ج، والتي توجد حسب اتفاقات اوسلو تحت السيطرة الاسرائيلية الكاملة.

ويذكر ان حتى وزيري اليمين بتسلئيل سموتريتش، العضو في الكابنت، والحاخام رافي بيرتس، الذي يحضر جلساته بصفة مراقب، ايدا الاقتراح.

وعقب سموتريتش على الانتقاد من اليمين للقرار وكتب على صفحة الفيسبوك انه “لاول مرة ستقرر دولة اسرائيل ان ينفذ بناء في المنطقة ج، ولكن فقط للعرب الذين هم سكان محليون في المنطقة منذ 1994 (اتفاق اوسلو ب) وليس للعرب الذين جاءوا لاحقا من مناطق أ و ب. لاول مرة تقرر دولة اسرائيل بشكل واضح وجلي بان السكان المحليين في المنطقة يمكنهم ايضا أن يبنوا ويتطوروا ولكن فقط في الاماكن التي لا تمس بالاستيطان وبالامن”.

1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى