ترجمات عبرية

إسرائيل اليوم: نصف الجمهور الاسرائيلي يرغب في السكن في الضفة الغربية

إسرائيل اليوم 7-5-2023، بقلم حنان غرينود: نصف الجمهور الاسرائيلي يرغب في السكن في الضفة الغربية

المعطيات المفاجئة عن تفكير الجمهور حول الاستيطان في الضفة تظهر حركة الأمنيين في استطلاع ينشر بمناسبة مؤتمر أمن إسرائيل الذي سينعقد الثلاثاء التاسع من أيار في القدس بمشاركة “إسرائيل اليوم” وحركة الأمنيين.

الاستطلاع الذي أجري في أوساط عينة تمثيلية من 1.191 مواطناً، أظهر أن 70 في المئة من الجمهور اليهودي يشعرون بصلة تاريخية تجاه الضفة، لـ 63 في المئة صلة عاطفية ولـ 48 في المئة صلة دينية. بالمقابل، في أوساط عرب إسرائيل 37 في المئة فقط يشعرون بصلة تاريخية مع الضفة الغربية. 33 في المئة و32 في المئة على التوالي يشعرون بصلة تاريخية ودينية. 90 في المئة من بين مصوتي اليمين أجابوا بأن لهم صلة تاريخية تجاه الضفة، و46 في المئة من مصوتي الوسط أجابوا نعم. في أوساط مؤيدي اليسار، 27 في المئة من المستطلعين وافقوا على أن لهم انتماء تاريخياً مع هذه المناطق موضع الخلاف.

ينعقد مؤتمر الأمن بعد غد، برعاية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالنت، والمفتش العام يعقوب شبتاي، ووزراء ونواب. سيحل على المؤتمر كضيوف نحو 300 من كبار رجالات حركة الأمنيين، من رؤساء القيادة السياسية والساحة السياسية، ومسؤولون كبار من جهاز الأمن ورؤساء المنظمات، وهو مفتوح للجمهور الغفير. وسيناقش المشاركون في المؤتمر المعركة الإيرانية، واتفاقات إبراهيم، والعلاقات مع الفلسطينيين، اليوم التالي لأبو مازن، وتحديات الحوكمة، والأمن الشخصي وغيرها من المواضيع.

كله مسألة يمين أو يسار

واضح أن الكثير من الإسرائيليين لا يميلون للوصول إلى المستوطنات، سواء لأسباب أمنية أم لاعتبارات فنية. 80 في المئة من الإسرائيليين أجابوا بأن السفر على طرقات الضفة أمر خطر. ومع ذلك 9 في المئة فقط اعترفوا بأنهم زاروا المكان على أساس أسبوعي في السنوات الثلاث الأخيرة. 20 في المئة من المستطلعين لم يزوروا الضفة على الإطلاق في السنوات الثلاث الأخيرة.

الدائرة العائلية، كما يبدو، تؤثر جداً على مسألة إذا كنتم ستزورون المنطقة. 48 في المئة من اليمين يزورون المنطقة للقاء العائلة مقابل 20 في المئة من أوساط المنتمين لليسار. بحث المستطلعون سبب وصول الجمهور إلى الضفة، واكتشفوا بأن السبب السائد هو الزيارات العائلية (42 في المئة)، ومواقع التراث (36 في المئة)، ورحلات عادية (31 في المئة)، والعمل والتجارة (28 في المئة) والخدمة العسكرية والأمنية (27 في المئة).

مواقع التراث اليهودي في الضفة هي مقصد للزوار. 49 في المئة زاروا مغارة “الماكفيلا” [الحرم الإبراهيمي] في حياتهم، و37 في المئة زاروا قبر راحيل. 27 في المئة زاروا قبر النبي صموئيل، و25 في المئة زاروا “شيلو” القديمة. 12 في المئة من بين المستطلعين زاروا قبر يوسف، الموقع الذي لا يتاح الوصول إليه إلا بالباصات المحصنة من النار وبمرافقة عسكرية ذات مغزى.

الإسرائيليون لا يشاركون في المقاطعة

في ظل دعوات مقاطعة المنتجات من “المناطق”، وجد الاستطلاع أن 4 في المئة من اليهود يمتنعون تماماً عن منتجات “المناطق”، مقابل 71 في المئة لا مشكلة عندهم في شراء هذه البضائع. 37 في المئة حتى يفضلون أن يشتروا بضائع من إنتاج المنطقة.

من بين عرب إسرائيل، 19 في المئة يمتنعون تماماً عن إنتاج المنطقة، 53 في المئة يشترون بضائع كهذه، ومنهم 21 في المئة يفضلون حتى شراء منتجات المنطقة. 41 في المئة من اليساريين يجتهدون للامتناع عن بضائع من إنتاج المناطق أو يمتنعون عن ذلك تماماً، مقابل 32 في المئة من عرب إسرائيل ممن أجابوا إجابة مشابهة.

بما يتعلق بالسكن في “المناطق”، أجاب 47 في المئة من المستطلعين اليهود بأنهم كانوا سينظرون في إمكانية الانتقال للسكن في “المناطق” [الضفة الغربية]. ومع ذلك اشترط 8 في المئة منهم بأن تكون مكانة للمستوطنات في الجانب الإسرائيلي من جدار الفصل، و12 في المئة اشترطوا ذلك بالانتقال إلى المستوطنات أو إلى المدن الكبرى.

أولئك الذين أجابوا سلباً (43 في المئة) سئلوا إذا كان بسط السيادة على “المناطق” سيغير رأيهم، فأجاب ثلثهم (29 في المئة) بأنهم كانوا سيغيرون رأيهم أو يعيدوا النظر في الأمر. كما أن 66 في المئة من الجمهور اليهودي في إسرائيل يعتقدون بأن احتياطات الأراضي في “المناطق” كفيلة بحل أزمة السكن.

“حل ممكن لأزمة السكن”

“يشير الاستطلاع إلى نتيجتين مركزيتين”، يقول مؤسس ورئيس حركة الأمنيين العميد احتياط أمير أفيفي: “الأولى أن لمعظم الجمهور الإسرائيلي اليوم صلة خاصة وعميقة بالمناطق، والأخرى أنه لا يمكن اليوم الفصل بين الجمهور الإسرائيلي والمناطق لوجود هامش عميق بينهما من ناحية اقتصادية وجغرافية واجتماعية. هذا صحيح للجمهور اليهودي ولعرب إسرائيل أيضاً.

“إضافة إلى ذلك، فإن معظم الجمهور اليهودي يرى في “المناطق” [الضفة الغربية] حلاً محتملاً لأزمة السكن، مع معدلات عالية من الاستعداد للسكن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى