ترجمات عبرية

إسرائيل اليوم: ارتفاع كبير في عمليات المستوطنين ضد الفلسطينيين

إسرائيل اليوم 2023-08-09، بقلم: حنان غرينوودارتفاع كبير في عمليات المستوطنين ضد الفلسطينيين

سُجل ارتفاع في عدد أحداث الإرهاب اليهودي التي وقعت هذه السنة مقارنة بما حصل في السنة الماضية، هذا ما يتضح من معطيات وصلت “إسرائيل اليوم”.

في النصف الأول من العام 2023 نفذ اليهود 25 حدثاً يعرفها جهاز الأمن بأنها عملية: حريق، تخريب مسجد، وإحراق أو تخريب منزل، بعدد مماثل لأحداث مشابهة وقعت طيلة العام 2022. كما يتبين من المعطيات أنه في أحداث الاحتكاك وفي أحداث “تدفيع الثمن” سجل ارتفاع ذو مغزى.

في نصف السنة الأخيرة نفذ اليهود 680 حدث احتكاك: رشق حجارة واعتداءات، مقابل 950 حدثاً مشابهاً في كل العام الماضي.

بالتوازي وقع في النصف الأول من العام الحالي 11 حدث “تدفيع ثمن”، مقابل 18 في كل العام الماضي.

في جهاز الأمن ينظرون بقلق إلى الميل الذي ينال الزخم في أرجاء “يهودا” و”السامرة”، وفي إطاره ينضم غير قليل من الإسرائيليين ممن ليسوا معروفين ممن يسمون “فتيان التلال” إلى الأعمال المتطرفة. فلئن عرفت قوات الأمن في الماضي كيف تشخص الأحداث المختلفة كمن يعملون بشكل منهاجي ودائم في الميدان، يوجد اليوم أناس أكثر بكثير ممن ليسوا أهدافاً لـ “الشاباك” ينفذون أعمالاً كهذه وتلك في الميدان.

يتواصل تحقيق شرطة إسرائيل في كل ما يتعلق بحدث قتل الفلسطيني في برقة، وليلة أول من أمس اعتقل خمسة مشبوهين فلسطينيين للاشتباه باعتداء في ظروف متشددة، وإيقاع ضرر خطير باليهود إثناء الحادثة.

اعتقالات أخرى قد تقع لاحقاً. وبالتوازي فإن الراعي الذي كان ضالعاً في الحدث رفع شكوى ضد المتورطين.

محاميه، عدي كيدار، من منظمة “حونينو” أفاد بأن “الراعي تعرض للاعتداء من مشاغبين عرب عشية السبت، حين كان وحيداً في المكان، وكان على مسافة خطوة من عملية فتك شديدة كان يمكنها أن تنتهي بشكل مأساوي. فقد جاء ليرفع شكوى في محطة الشرطة القريبة من مكان سكنه، وطلب منه أن يتوجه إلى مركز شرطة المناطق “شاي””.

وعلمت “إسرائيل اليوم” أنهم في “الشاباك” يعتقدون أن التسبب بموت الفلسطيني كان انطلاقاً من دفاع عن النفس. لم يكن الحديث يدور بالضرورة عن رعي غنم عادي. “يوجد نهج في المنطقة في إطاره يأتي فتيان كي يخلقوا احتكاكاً، لتهييج المنطقة ومحاولة استفزاز الفلسطينيين. هذا يخلق احتكاكاً ما كان ينبغي له أن يحصل”، قال مصدر في “الشاباك”. “هم يمسون بالأمن ويحرفون القوات عن إحباط الإرهاب”.

بالمقابل، في تلة عوز تسيون يردون على أنه في كل سنوات وجودهم لم يكن أي احتكاك مع الفلسطينيين من القرية المجاورة.

يهودا ليبر من سكان التلة يقول: “هذه تلة تسكن فيها عائلات مع أطفال. نعنى بشؤوننا، ومن السهل أن نثبت هذا من خلال الجيش. أما أن يأتي أحد ويقول إن هؤلاء أناس جاؤوا لإثارة الفوضى فهذا غير صحيح. نحن لا نبحث عن الفوضى”.

 

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى