مقتطفات من الصحافة الاسرائيلية ليوم 8-12-2012
اخبار وتقارير ومقالات من الصحافة الاسرائيلية ليوم 8-12-2012
معاريف : فشل عملية عامود السحاب وقرار الأمم المتحدة سيغيران الواقع الأمني للضفة
صحيفة معاريف الاسرائيلية– 8/12/2012
نشرت صحيفة معاريف الاسرائيلية على موقعها الالكتروني السبت تحليلا قالت فيه ان فشل الجيش الاسرائيلي في عملية عامود السحاب وحصول فلسطين على قرار يرفع مستوى تمثيلها بالامم المتحدة الى دولة مراقب ، ان هذه الاحداث وصفة لانهاء الحدود السياسي والامني الذي استمر لسنوات في الضفة(..) مشيرة الى ان الاحتفالات باستقبال الرئيس الفلسطيني في الايام الاخيرة برام الله يشير الى امكانية حدوث تصعيد في المناطق الفلسطينية بالضفة .
وقالت الصحيفة انه بعد الهدوء النسبي في الضفة الغربية يبدو ان التطورات السياسية والامنية يمكن ان تؤدي الى احداث خلخلة في الوضع الدقيق الذي تعيشه المنطقة (..)موضحة ان حديث مراسلها مع قيادات فلسطينية يثير القلق ويجب علينا كاسرائيليين ان نعترف بذلك .
وتابعت ان الحديث مع القيادي في فتح جبريل الرجوب والمتحدث باسم الاجهزة الامنية عدنان الضميري يمكن ان يلمس حقيقة الموقف ويعرف تفاصيل وتوجهات الامور في الضفة .
وبحسب الصحيفة واستنادا الى معلومات من جهاز الامن العام الاسرائيلي الشاباك فان شهر نوفمبر شهد زيادة ملحوظة في اعمال العنف حيث تم تسجيل ارتفاع بالقاء الحجارة على الجيش والسيارات الاسرائيلية الى جانب ارتفاع نسب القاء الزجاجات الحارقة بالاضافة الى تجنب هجوم واشتباك بين قوات الامن الفلسطينية والاسرائيلية ومؤخرا الصدام بين الجانبين في مدينة الخليل .
وبحسب الصحيفة فقد قال عدنان الضميري ان الاسرائيليين يلتفتون الى عدد عمليات القاء الحجارة والقاء قنابل المولوتوف على الجيش لكنه يتجاهل تعاون الجيش وتغطيته على اعتداءات المستوطنيين على الرغم من الوثائق والبيانات التي يقدمها الجانب الفلسطيني للجانب الاسرائيلي (..)مشيرا الى ان الشاباك لا يوثق عمليات اعتداءات المستوطنيين في الضفة فيما يقوم الجيش بتحويل حادث سير ويصوره على انه عملية امنية تماما كما حدث مع الشهيد شديد الذي قتله الجيش وعناصر الشاباك بدم بارد متسائلا لماذا لم يحصي الشاباك عمليات اعتداءات المستوطنيين.
وقال ان رجل يعيل عائلة مكونة من خمسة افراد ويعمل في قطاع البناء ليس ارهابيا وما جرى كان عبارة عن حادث سير حولته اسرائيل على انه عملية .
واكد الضميري ان الاجهزة الامنية الفلسطينية تقوم بواجبها اتجاه المواطنيين الفلسطينيين الذين يشعرون بالامن اكثر من الاسرائيليين في المناطق الخاضعة للسلطة والسيطرة الامنية الفلسطينية (..)مشيرا الى ان المشكلة تتمثل في المناطق التي تخضع للسيطرة الاسرائيلية حيث لا تستطيع الاجهزة الامنية كما انها لا تقوم بعمل اي شيئ في هذه المناطق .
ويؤكد الضميري بحسب معاريف ان وظيفة الاجهزة الامنية هي حماية الفلسطينيين وليس الاسرائيليين “المستوطنيين “الموجودين على ارض الدولة الفلسطينية(..) مؤكدا ان مهمة الامن الفلسطيني هي حماية مواطني دولة فلسطين وليس سواهم
وأوضح ان الامن الفلسطيني لا ولم ولن يسمح لغير قواته بحمل السلام في المناطق الفلسطينية وهو الامر الذي رات فيه الصحيفة انه تحول في مواقف السلطة على ما يبدو بعد فشل اسرائيل في عملية عامود السحاب وانتصار ابو مازن السياسي في الامم المتحدة.
وتنقل الصحيفة ان الضميري قوله ان المتغييرات السياسية الاخيرة وتحويل السلطة الفلسطينية،الى دولة من شأنها أن تؤثر على التعاون الأمني بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وقال”ليست لدي مشكلة الآن مع التنسيق، ولكن الجيش يجب أن يدرك أنه ما دام أنه يساعد المستوطنين، ويوفر حماية لهم في حرق الأشجار ورمي الحجارة، فان تنسيقنا معه سيكون مدعاة لاعادة النظر.
وقال الضميري ان قرار الامم المتحدة واضح ان هذه اراضي الدولة وان وجود اي شخص عليها يعكس ويرمز انه محتل سواء كان مستوطنيين او جيش او شرطة اسرائيلية وامل ان تتغير اليات التعاون الامني لتصبح بين دولتين وفق المصالح الخاصة بالدولة الفلسطينية فاذا اعترفت اسرائيل بهذه الدولة فهذا امر جيد واذا لم تعترف بها فان ذلك يعني انها دولة محتلة ولا يمكن التنسيق والتعاون معها .
الصحيفة الاسرائيلية تنقل عن اللواء جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وقائد جهاز الامن السابق قوله ان الوضع قد تغيير (..)مشيرا ان على اسرائيل ان تعترف بان فلسطين اصبحت دولة وتتعامل مع ذلك
وأعرب عن امله بان تعترف اسرائيل بان الاوضاع قد تغيرت .
ويؤكد الرجوب انه بعد ما حصل على المستوى الدولي هناك فرصة لاصلاح ما جرى في الماضي لتعيش الدولة الفلسطينية جنبا الى جنب مع دولة اسرائيل (..)مشيرا الى ان الحكومة اليمينية في اسرائيل هي التي دفعت وتدفع للعودة لاراقة الدماء وان على نتنياهو وحومته ان يفكروا جيدا هل يريد ان يتعامل معنا كجيران وان يتخذ قرار بمغادرة اراضينا والعيش معنا بسلام او انه يريد البقاء في الارض المحتلة ومحاربة الشعب الفلسطيني الى الابد.
وحول مستقبل التنسيق الامني يقول الرجوب بحسب الصحيفة ان اجهزة الامن الفلسطينية تعمل لمصلحة الشعب الفلسطيني الذي يسعى للسلام لكن المشكلة في البلطجية من المستوطنيين في يتسهار وبراخا (..)مشيرا الى ان على الحكومة الاسرائيلية ان تفعل شيئا بشان ثقافة وتربية هؤلاء المستوطنيين على غير المفاهيم التي تبروا عليها .
واوضح الرجوب ان هانك جهدا فلسطينيا للتوحيد الموقف الفلسطيني المسؤول مع الاخوة في قطاع غزة (..)داعيا اسرائيل وشعب اسرائيل الى معرفة ان سبب اي تصعيد هو هؤلاء المستوطنيين الذي يرفضون انهاء الاحتلال .
وأكد على ان شعب فلسطين سيواصل المقاومة الشعبية السلمية معربا عن اعتقاده بان اسرائيل لن تكون قادرة على قمع الشعب الفلسطيني من خلال قواتها .
وتقول الصحيفة ان الفلسطينيين يرون الان ان الادارة المدنية والجيش وشرطة اسرائيل والمستوطنيين هم وباعتراف دولي محتلين وهم رموز الكراهية والعداء وان الجندي الذي يقف على الحاجز هو نفسه مستوطن مؤكدين ان الرئيس ابو مازن هو رئيس شجاع وقادر على صنع السلام وتحقيق رؤية الدولتين وان وقف العمليات والاحداث في الضفة لسنوات لم يكن بسبب قدرات الجيش بل لان السلطة كانت قادرة على التحكم بسير الامور .
الاحتلال تكشف عن امتلاكه صاروخا مضادا للطائرات من دون طيار
التلفزيون الاسرائيلي – 8/12/2012
ادعى الاحتلال الاسرائيلي انه بات يمتلك صاروخ باتريوت مضادا للطائرات من دون طيار عقب ارسال حزب الله طائرة “ايوب” الى اجواء الكيان الصهيوني قبل نحو شهر هذا ما كشف عنه التلفزيون الاسرائيلي حول نشر بطاريات تحمل هذه الصواريخ تم نصبها على الساحل لاعتراض اي طائرة من دون طيار.
ويقول الاحتلال ان هذا الصاروخ مخصص للطائرات من دون طيار …حيث طلب الاحتلال من الخبراء الامريكيين ان يحضروا من اجل المساعدة في نشر تلك البطاريات.
ويقول وزير الجيش ايهود باراك ان هذا الجهد هو مشترك بين الاحتلال والامريكيين لنصب الباتريوت المضاد للطائرات من دون طيار .
وحسب التقرير التلفزيوني فان هذا الصاروخ سيكون جاهزا خلال ايام من اجل اعتراض طائرات من دون طيار يمكن ارسالها الى الكيان الصهيوني.
“يديعوت”: نسبة الأمنيين هي الأعلى في قائمة ليفني
جريدة يديعوت أحرونوت – 8/12/2012
تناولت جريدة يديعوت أحرونوت في موقعها على الشبكة أكبر ست القوائم الإسرائيلية من جهة نسبة ذوي الألقاب الأكاديمية، وخريجي الأجهزة الأمنية، ونسبة النساء، وذلك في المواقع المتقدمة في كل قائمة استنادا إلى نتائج الاستطلاعات.
وتبين أن أعلى نسبة أمنيين كانت في قائمة “الحركة برئاسة تسيبي ليفني”، مع الإشارة إلى أن ليفني نفسها تعتبر خريجة الأجهزة الأمنية، وذلك بسبب نشاطها السابق في جهاز الموساد.
وكانت أعلى نسبة أكاديميين وأعلى نسبة نساء في “يش عتيد” برئاسة يائير لبيد، وأعلى نسبة متدينين وأعلى نسبة شرقيين في “شاس”. وكان من اللافت رقميا وضع “شاس”، حيث تميزت بأنها تحتل المكان الأول بنسبة 100% في نسبة المتدينين ونسبة اليهود الشرقيين، واحتلت المكان الأخير بنسبة 0% في نسبة النساء ونسبة الأمنيين.
وتبين أن نسبة الأكاديميين في “يش عتيد” تصل إلى 93%، يليها “الليكود بيتينو” (90%)، والحركة برئاسة ليفني (87%)، و”العمل” (80%)، البيت اليهودي 67%، شاس 33%.
ووصلت أعلى نسبة نساء في “يش عتيد” حيث وصلت إلى 46%، يليها على التوالي: العمل 30%، الليكود بيتينو 25%، والحركة برئاسة تسيبي ليفني 20%، البيت اليهودي 20%، شاس 0%.
ووصلت أعلى نسبة أمنيين (خريجي الأجهزة الأمنية) في الحركة برئاسة ليفني حيث وصلت إلى 20%، يليها على التوالي: العمل 10%، والليكود بيتينو 10%، يش عتيد 7%، البيت اليهودي 7%، شاس 0%.
كما وصلت أعلى نسبة متدينين في شاس حيث وصلت إلى 100%، يليها على التوالي البيت اليهودي 93%، الليكود بيتينو 15%، يش عتيد 13%، الحركة برئاسة تسيبي ليفني 7%، العمل 0%.
ووصلت أعلى نسبة يهود شرقيين في شاس حيث وصلت النسبة إلى 100%، يليها على التوالي: العمل 40%، الحركة برئاسة تسيبي ليفني 40%، البيت اليهودي 33%، يش عتيد 33%، الليكود بيتينو 26%.
إسرائيل تتهم السودان مجددا بنقل الأسلحة الإيرانية لغزة
ريشت بيت/للصحفي: يانيف جباي – 8/12/2012
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني العبري ريشت بيت اليوم السبت أن إسرائيل وجهت مجددا اتهامات حادة للسلطات السودانية، بأنها تسمح لإيران باستخدام موانئها لنقل إمدادات عسكرية وأسلحة، إلى عناصر حركة حماس فى قطاع غزة.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن هذه الاتهامات جاءت عقب الإعلان عن إرساء سفينتان حربيتان إيرانيتان فى ميناء “بور سودان” اليوم.
وأكد متحدث عسكرى سودانى، أن وصول السفينتين الإيرانيتين يأتى فى إطار التعاون الدبلوماسى والعسكرى بين البلدين، مبينا أن السفينتين ستتواجدان فى الميناء لمدة ثلاثة أيام.
وأضافت الإذاعة أن ناقلات نفط إيرانية ترسل إشارات خاطئة للأقمار الصناعية، من أجل تشويش عمل أنظمة التعقب العالمية، وإخفاء عمليات إمداد سوريا بالنفط، وذلك خرقا للعقوبات الدولية المفروضة على إيران وسوريا.
وأشارت إلى أن هذه هى المرة الثانية التى ترسو فيها سفن إيرانية فى الميناء السودانى، خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة.
احتساء للكحول واعتداء على ضابطات داخل سلاح الجو
ريشت بيت/للصحفي: تسفيكا بيتون – 8/12/2012
أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني ريشت بيت أن مفوض شكاوى الجنود في الجيش الإسرائيلي الجنرال في الاحتياط “يتسحاك بريك” وجه انتقادات شديدة لسلوك ضباط أحد الأسراب الجوية في إحدى قواعد سلاح الجو، بسبب شربهم للكحول حتى الثمالة داخل القاعدة، ومحاولتهم التحرش بإحدى الضابطات أكثر من مرة.
وأوضحت الإذاعة أنه كشف عن هذه القضية من خلال ضابطة تخدم داخل أحد الأسراب والتي تقدمة بشكوى لمفوض شكاوى الجنود ضد ضابط الوحدة وهو برتبة ملازم لشربه الكحول داخل القاعدة حتى الثمالة ومحاولته الاعتداء عليها جنسياً بعد اقتحام غرفتها بالقاعدة برفقة ضباط آخرين.
وأوضحت أنها تقدمت في اليوم التالي بشكوى لقائد السرب وهو ضابط برتبة مقدم كونه المسئول عن الضباط المعتدي بشكل مباشر، وأعترف الملازم أنه كان ثمل وهذا الأمر عادةً ما يحدث في الوحدة، ولكنها أشارت الى أنه بعد أسبوعين من هذه الحادثة وأثناء نومها في القاعدة أرسل إليه ضابط أخر رسالة نصية تحمل مضمون خادش للحياء وفي اليوم التالي تواجهت للضباط حيث أوضح لها أنه كان ثمل.
وعادت الضابطة وتوجهت لقائد السرب وقالت أن سبب وقوع الحادثة الثانية كان عدم معالجه للحادثة الأولى بشكل ملائم، وأن بسبب رفضها للسكوت عن الحادثة أسفر عن مقاطعتها من قبل باقي الضابط في القاعدة، ومع ذلك لم تتلقى آي استجابة منه، وعلى أثر ذلك طلبت نقلها من الوحدة حيث تم إلحاقه لمدة شهر بإحدى الوحدات من أجل الراحة.
وفي أعقاب ذلك توجهت إلى مفوض شكاوى الجنود وأخبرته “أن مسئوليها حاولوا التواطؤ وإبقاء الأمر طي الكتمان حيث ما يفهم من هذه المحاولة أنه لا خصوصية لنساء داخل الجيش، ولو أن المشتكي جندي في صفوف الخدمة النظامية لوضع في السجن، وما تلقيته من رد من قبل الضباط المسئولين قولهم ماذا تريدين أن نفعل به هل تريدين أن نعدمه بالشنق، ولا يعقل أن هذه التصرفات يمارسه ضباط يخدمون في صفوف الجيش وأن هذا ما يقدمه الضباط من مثل عليا للذين يخدمون تحت إمرتهم”.
وبعد تحقيق مفوض شكاوى الجنود في القضية تم توجيه لفت نظر شديد لقائد السرب بسبب مسؤوليته عن سلوك الضباط داخل السرب، وكذلك إلية تعامله مع هذه القضية، كما تم توبيخ الملازم بشدة، وأصدر قائد القاعدة وهو ضابط برتبة عقيد تعليمات مشددة تحدد ثقافة الترفيه عن النفس في القاعدة، ومنع شرب الكحول، وقام بتعين طاقم لمراقبة تطبيق التعليمات.