ترجمات عبرية

إسرائيل اليوم: احتياحات السعودية تخدم الاقتصاد الاسرائيلي

إسرائيل اليوم – نيتسان كوهن – 4/2/2025 احتياحات السعودية تخدم الاقتصاد الاسرائيلي

الكثير على الطاولة: هذه الليلة (بتوقيت إسرائيل) يلتقي رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. على جدول الاعمال مواضيع ثقيلة الوزن وبينها أيضا الامكانية للتطبيع مع السعودية والتي يمكنها أن تحول إسرائيل الى اقتصاد مختلف تماما عن ذاك الذي عرفناه. 

نيلي، بتسور – فرانس، المديرة العامة لشركة الاستشارات “تيفن” تستعد منذ الان لمثل هذا التطبيع، سواء كان كاملا أم جزئيا، وسلسلة من زبائن شركة الاستشارات بدأوا منذ الان الاستعداد لذلك. 

تعالي نتحدث للحظة عن الإمكانيات الاقتصادية الكامنة لاتفاق مع السعودية. ماذا يوجد هناك؟ 

“الامكانية الكامنة دراماتيكية. توجد إمكانية كامنة عالية تنبع من احتياجات السعوديين التي تستقر بالضبط على نقاط قوة الاقتصاد الإسرائيلي. الناتج القومي الخام هناك هو اكثر من تريليون دولار، وهو يستند الى عالم النفط. حتى 2030 يريد السعوديون ان يقوموا ليس فقط على أساس النفط بل وأيضا على السياحة وعلى التكنولوجيا المتقدمة في مجال المواصلات والى عالم متطور من حماية الجبهة الداخلية والأمن. هم يريدون تكنولوجيا عليا وطاقة متجددة. 

“مثال على ذلك هو مشروعهم الجبار، مدينة نيوم، القريبة منا أيضا. فهم يريدون أن يقيموا هناك منطقة تكنولوجية متطورة تستند الى الطاقة المتجددة والزراعة المتطورة. وإسرائيل هي احدى الدول المتطورة في العالم في هذه المجالات. السعودية وضعت على هذا المشروع الكثير من المال بحيث ان من يلمسه تكون له فرص لصفقات بمليارات عديدة، ونحن سوبر أقوياء هناك. 

“في مدينة نيوم وحدها يمكن تقدير إمكانية كامنة من 500 مليار دولار، والتقدير الحذر هو أننا سنحصل على الأقل على 10 – 20 في المئة من المشروع. في مجال الامن والدفاع عن الجبهة الداخلية يريد السعوديون هذا جدا، وتوجد هنا إمكانية كامنة بعشرات مليارات الدولارات على الطاولة. في مجال حماية البيئة والطاقات المتجددة وضعوا ميزانية 30 مليار دولار. لا يوجد في منطقتنا أي لاعب في عالم المضمون هذا، ونحن لاعبون أقوياء جدا. يوجد هناك مئات مليارات الدولارات هي في غاية الأهمية. وايضا في مجال السايبر، في حماية الجبهة الداخلية توجد بضع مليارات الدولارات. وبالتالي يمكن لنا أن نفهم التوازنات”. 

علامات استفهام كثيرة

تعالي نتحدث للحظة عن مخاطر الصفقات مع السعودية.

“الخطر الأكثر أساسية هو الا يكون اتفاق، رغم أننا نحتاجه. توجد علامة استفهام على جوهر الاتفاق وهل سيكون هذا مثل هذا على الاطلاق. على الشركات في إسرائيل أن تفهم بانه توجد هناك أنظمة مختلفة، فهم يعملون بشكل مرتب جدا وهناك حاجة لفهم سياقاتهم. سيكون صعب عليهم قبول المختلف في الشرق الأوسط لكن من تعلمهم يفهمون بان ليس لهم بديلا في عوالم التكنولوجيا ونحن شركاؤهم. 

“على الجميع أن يفهم بانه مطلوب هنا عمل لبناء علاقات طويلة المدى – لنظهر أننا نسير معهم دون أن نهاجم. إذ ان هذه علاقات ينبغي ان يتم تطويرها بحذر وعلى مدى السنين. 

“في نهاية المطاف هم ونحن على حد سواء ينبغي أن نفهم بان علاقات طويلة المدى ستكون ممتازة للجميع، وأنا أشدد مرة أخرى على أن الامكانية الكامنة الدرماتيكية – للطرفين.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى