ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم يوفال كارني وآخرين– غانتس واشكنازي مع الجلوس مع نتنياهو : لبيد ويعلون ضد../

يديعوت – بقلم يوفال كارني وآخرين – 20/3/2020

حكومة الوحدة أم وحدة الحزب: يقف بيني غانتس أمام معضلة كفيلة بان تؤثر بشكل دراماتيكي على مستقبله السياسي. محافل ضالعة في المفاوضات على حكومة الوحدة تدعي بان رئيس أزرق أبيض مستعد لان يجلس في حكومة وحدة  تحت نتنياهو في اتفاق تناوب، غير أنه اذا اختار ذلك – يبدو أن الامر سيؤدي الى تفكيك حزبه.

تأتي الامور بالذات في ذروة حراك سياسي غير مسبوق، يمنع فيه الليكود انعقاد الكنيست – بهدف التصعيب على أزرق أبيض العمل على اقامة حكومة.

لم تنفي محافل في محيط غانتس ذلك وادعت أن هذه المرة، بسبب وضع الطوارىء، لن يكون اصرار على بداية التناوب. غير أن الثمن كما اسلفنا قد يكون دراماتيكيا: اثنان من اعضاء “القمرة” في أزرق أبيض، يئير لبيد وموشيه بوغي يعلون، نقلا رسائل تفيد بانهما في كل الاحوال لن  يدخلا الى حكومة تحت نتنياهو. في مثل هذه الحالة سينضم غابي اشكنازي الى غانتس ورجاله. وقالت محافل في محيط غانتس امس  انه: “لا يوجد الا خياران: الوحدة مع نتنياهو أو حكومة أقلية. والامكانيتان سيئتان، ولكن كل واحدة منهما افضل من حملة انتخابات رابعة”.

وادعى مسؤول كبير في أزرق أبيض أمس بانه يجب الاخذ بالحسبان امكانية اخرى: نتنياهو يقوم بمناورة كي يفكك أزرق أبيض – وعندها يتراجع عن اقامة حكومة وحدة. مهما يكن من أمر، فمن ناحية غانتس تعد هذه مخاطرة كبرى. فقد أعلن غانتس أمس بان “الاتصالات مع طريق المفاوضات من الليكود توقفت هذا المساء”، واضاف: “ما نراه على مدى اليوم هو أحابيل تهكمية في زمن أزمة كبرى وعسيرة على مواطني اسرائيل. كما ان يئير لبيد ادعى امورا مشابهة ايضا: “يوم آخر، احبولة فاشلة أخرى من الليكود في محاولة لتفكيكنا لن تنجح”.

في الليكود يدعون بان الفكرة في يدي رئيس أزرق أبيض.  “غانتس يتعين عليه أن يقرر اذا كان مستعدا أن يدفع الثمن”، ويضيفون “الليكود مستعد لاعطائه تمثيلا متساويا في الحكومة حتى لو جاء دون كل الاجنحة في أزرق أبيض”. منذ يوم أول أمس جرت اتصالات بين الطرفين. وتدور الخلافات المركزية في المفاوضات الان حول موضوعين. الاول هو حقيبة العدل، التي يطالب أزرق أبيض الا تبقى في يد الليكود. المسألة الاخرى هي مدة ولاية نتنياهو، الذي سيكون الاول في التناوب.

هذا وأجرى رئيس الدولة روبين ريفلين أمس مكالمة هاتفية مع قادة أزرق أبيض ومع الوزير يريف لفين الذي يتصدر المفاوضات الائتلافية عن الليكود وحذر من جعل الكنيست رهينة. “تقدموا في الحوار بينكم بالتوزي مع ضمان الاداء السليم والجاري للكنيست”، ناشد الرئيس محادثيه. “فتحها هام لمواطني اسرائيل في فترة الازمة هذه حتى أكثر من اي وقت مضى”.

وفي هذه الاثناء أصدرت محكمة العدل العليا أمرا احترازيا يوقف بشكل عملي استخدام الوسائل التكنولوجية لملاحقة مرضى الكورونا، حتى تشكيل لجان الكنيست. وحسب الامر مع انه يمكن لجهاز الامن العام – الشاباكان يواصل التحديد الخلوي لموقع المرضى المشخصين، ولكن محظور على الشرطة أن تفرض الحجر الى أن تتشكل لجنة الكنيست التي تراقب تنفيذ التعليمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى