ترجمات عبرية

هآرتس: على الشباك التحقيق في قضية “قطر غيت” مع هؤلاء الاشخاص بالتحديد

هآرتس 25/12/2025، أوري مسغافعلى الشباك التحقيق في قضية “قطر غيت” مع هؤلاء الاشخاص بالتحديد

يجب اعادة فتح ملف قضية قطر غيت واعادة التحقيق فيها باشراف جهاز الشباك. انها قضية تتجاوز بكثير مجرد تقديم معلومات متحيزة وزرع اخبار كاذبة في اوساط مراسلين متقاعسين، أو تسريب مواد سرية مضللة لصحيفة “بيلد” وصحيفة “جويش كرونيكال”. قضية قطر غيت تمس اقدس القضايا الامنية والسياسية، وبالتالي، فهي اكبر من قدرة الشرطة، لا سيما في وضعها الراهن. هذا كان السبب وراء الاسراع في اقالة رونين بار وتعيين دافيد زيني مكانه، الشخص الموالي لعائلة نتنياهو وحكومة التخريب.

النقاط الرئيسية في هذه القضية تتلخص بالاستيلاء على مناصب رفيعة ذات نفوذ في مكتب رئيس الحكومة من اجل خدمة مصالح دولة عربية مسلمة، راعية ومستضيفة لحركة حماس الارهابية، وجهود متواصلة لافشال صفقات المخطوفين التي تقودها مصر، والمس باحتجاج عائلات الضحايا والمواطنين الاسرائيليين للمطالبة باعادة المخطوفين. ولعل الاسوأ من كل ذلك هو تحرك منظم وكارثي لتقويض اتفاق السلام مع مصر، الذي يعتبر اعظم انجاز استراتيجي لاسرائيل وحجر الزاوية في مفهومها الامني.

هاكم قائمة باسماء اشخاص يستحقون التحقيق معهم بتعمق بالتعاون مع الشباك من اجل الوصول الى الحقيقة كاملة.

تساحي هنغبي: رئيس هيئة الامن القومي في 7 اكتوبر وقبله، الذي غرد بالانجليزية في “اكس” فقط بعد 18 يوم على المذبحة وقال: “يسعدني القول بان قطر تحولت الى عامل حيوي ولها مصلحة في تقديم حلول انسانية. الجهود الدبلوماسية لقطر هي ضرورية في هذه المرحلة”. يجب فحص هل هذه التغريدة تم املاءها عليه وفي أي ظروف.

سارة نتنياهو: ارسلت في آذار 2024 رسالة شخصية للشيخة موزة، والدة حاكم قطر، توجهت فيها اليها كـ “امرأة لامرأة”: “انا ادعوكم بروحية شهر رمضان الى استخدام تاثيركم الكبير من اجل العمل على تحرير المخطوفين الاسرائيليين. ان تدخلك يمكن ان يكون حاسم في اعادتهم الى البيت”. يجب فحص هل ومن طلب منها كتابة هذه الرسالة.

يوسي كوهين: رئيس الموساد في الاعوام 2016 – 2021، وهو شخص محوري في توثيق العلاقات بين قطر واسرائيل، وقد سجل له قبل سنة من المذبحة قوله عن الاموال القطرية المتدفق لحماس: “التحركات التي تقودها قطر هي نعمة”. كوهين سافر في طائرة خاصة الى الدوحة، عاصمة قطر، في اليوم التالي لهجمات 7 اكتوبر. ظاهريا من اجل المساعدة في موضوع المخطوفين، بمبادرة شخصية منه وبدون تنسيق مع المستوى الامني. وعندما طرحت عليه الاسئلة قال بانه سافر “باذن وتفويض”. يجب علينا معرفة سبب سفره ومن كان ينوب عنه وما الذي كان يسعى الى تحقيقه بالذات في قطر.

يوآف (بولي) مردخاي: لواء متقاعد شغل منصب منسق العمليات في المناطق حتى العام 2018، وكان شخصية محورية في بناء العلاقات مع حكومة قطر. بعد بضعة اشهر على تسريحه اسس بالتعاون مع مسؤول سابق رفيع المستوى في الموساد شركة “نوفارب” التي مثلت شركات اسرائيلية سعت لبيع وسائل قتالية وتقنية امنية لقطر. مردخاي تم التحقيق معه في قضية قطر غيت للاشتباه في تواصله مع عميل اجنبي وحصوله على الرشوة. يجب توضيح طبيعة علاقته مع اينهورن وشركة “بيرسبشن” التابعة لاينهورن واوريخ.

يسرائيل اينهورن: هو يقوم بخداع وسائل الاعلام الاسرائيلية منذ سنوات، ويستغل علاقاته الواسعة وشخصيته المحبوبة. هذا ما زال يقول ان علاقته بنتنياهو تقتصر على ادارة حملتين انتخابيتين في بداية هذا العقد. لقد عمل هو وصديقه وشريكه يونتان اوريخ لصالح القطريين لسنوات، في موازاة عملهما لصالح نتنياهو والليكود. وقد كسبا اموال طائلة من الطرفين وكانا مقبولين عليهما. اينهورن يرفض المجيء الى اسرائيل، وكان التحقيق معه في بلغراد محدود. لقد زار في هذا الشهر السفارة الاسرائيلية في واشنطن، وقد كان يمكن الطلب من الادارة الامريكية تسليمه.

بنيامين نتنياهو: “خذ وقتك، الرئيس مسرور”، كتب اوريخ لايلي فيلدشتاين بعد نجاح التسريب لصحيفة “بيلد”. الرئيس هو نتنياهو. بصورة رمزية “الرئيس هو ايضا تعبير دارج في المافيا لزعيم التنظيم”. لقد حان الوقت للتحقيق مع الرئيس.

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى