ترجمات عبرية

هآرتس: الظروف على الأرض وفي الساحة السياسية أيضا تنضج نحو صفقة

هآرتس 19/7/2024، عاموس هرئيل: الظروف على الأرض وفي الساحة السياسية أيضا تنضج نحو صفقة

وزير الدفاع يوآف غالنت قال في هذا الاسبوع بأنه توجد فرصة صغيرة من اجل التوصل الى صفقة لتحرير المخطوفين. اسرائيل يجب أن تسعى الى تحقيق ذلك خلال اسبوعين. مصدر أمني رفيع قدر أنه يمكن اتمام صفقة خلال 24 ساعة. وقد عبر حزب شاس والوزيرة غيلا غملئيل (الليكود) والوزيرة ميري ريغف (الليكود) عن الدعم الكامل للتوصل الى صفقة الآن، في المنظومة السياسية والمنظومة الامنية يتفقون على أن القرار يوجد الآن بدرجة كبيرة في يد شخص واحد، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

عائلات الخمس مراقبات المخطوفات خرجت في الاسبوع الماضي، في صورة نادرة، لتشجيع لقاء مع الوزير المقرب جدا من نتنياهو رون ديرمر. الوزير قال حسب قول ايلي الباغ، والد المراقبة ليري: في هذه المرة الامر يحدث”. عميت سيغل، الذي على الاغلب يقرأ نتنياهو افضل من مراسلين آخرين، اطلق في هذا الاسبوع ما يشبه بالون الاختبار في قناة أخبار 12. في التقرير الاول قيل أنه يتبلور تفاهم بأن القتلة الفلسطينيين الذين سيتم اطلاق سراحهم في الصفقة، المئات، سيتم طردهم من المناطق الى الخارج. في المقال الثاني قيل إن توجه الحكومة هو نحو الصفقة، التي يتطلع الى الوصول اليها بعد نهاية الاسبوع القادم، أي بعد القاء خطابه في الكونغرس وعند انتهاء دولة الكنيست الصيفية. الصعوبة هي كيف يقنع شركاءه في اليمين المتطرف، الوزير ايتمار بن غفير والوزير بتسلئيل سموتريتش، في عدم الانسحاب من الحكومة حتى نهاية السنة رغم معارضتهما للصفقة.

المشكلة هي أن نتنياهو يبث رسائل متناقضة في جوهرها. أمس من كل الاماكن في العالم اختار أن يزور محور فيلادلفيا في رفح، ونشر فيلم أكد فيه اهمية السيطرة على هذا المحور الذي يوجد على الحدود بين القطاع ومصر، لأمن اسرائيل. الى جانب الطلب الجديد بشأن فيلادلفيا الذي لم يظهر في اقتراح بايدن – نتنياهو في نهاية أيار فان رئيس الحكومة يطلب الآن ضمان أن مسلحي حماس لن يعودوا الى شمال القطاع، أي أنه يرفض اخلاء ممر نتساريم. رئيس الموساد، دافيد برنياع، قال في هذا الاسبوع لوزراء الكابنت بأنه لا يوجد ما يكفي من الوقت كي يتم في المكان تركيب وسائل مراقبة تكنولوجية تضمن مع مرور المسلحين اذا كنا وبحق نريد التوصل الى صفقة في القريب.

تصميم رؤساء جهاز الامن على جدول زمني يتعلق بالساحة الدولية. الاقتراح الذي ردت عليه حماس بالايجاب في 3 تموز يشمل موافقة على طلب اسرائيل الرئيسي في المفاوضات في الاشهر الاخيرة وهو ابقاء امكانية أن يتم استئناف القتال اذا فشلت المفاوضات حول المرحلة الثانية في الصفقة (اطلاق سراح المخطوفين غير المشمولين في “المرحلة الانسانية” في المرحلة الاولى للصفقة)، هذا يمكن أن يحدث في غضون 42 يوم منذ بداية الصفقة. هذه الستة اسابيع، واسبوعان أو ثلاثة الى حين بلورة الصفقة، ستوصلنا الى بداية شهر تشرين الاول. الانتخابات الامريكية للرئاسة ستكون في بداية تشرين الثاني. التقدير في اسرائيل هو أنه في حالة أن الرئيس الامريكي هزم أمام دونالد ترامب، أو أن مرشح ديمقراطي آخر هزم في المنافسة على الرئاسة، وبقي في البيت الابيض حتى دخول الوريث في كانون الثاني، هو سيتبع خط متشدد اكثر ولن يسمح باستئناف القتال في ظل غياب أي تقدم. 

التحرك في المفاوضات يحدث على خلفية الضغط العسكري الاكثر نجاعة، الذي يستخدم مؤخرا على حماس. تصفية محمد الضيف اعتبرت في اسرائيل نجاح، رغم أنه حتى الآن لا يوجد أي دليل على موته. تحليل المعلومات الاستخبارية والبيانات على الارض تشير الى موته باحتمالية عالية (كالعادة يجب اضافة ملاحظة تحذير عن نجاحه في التملص من عمليات تصفية في السابق). الظروف القاسية في الانفاق والصعوبة في تشغيل منظومة القيادة والسيطرة العملياتية هناك، تجعل الكثيرين من اعضاء حماس يخرجون فوق الارض. اسرائيل قتلت مؤخرا العشرات منهم في هجمات جوية قاتلة في ارجاء القطاع. في قيادة المنطقة الجنوبية يقدرون أنه تقريبا ألف مخرب قتلوا في المعارك في الشهر الاخير. اضافة الى ذلك، حسب رئيس الـ سي.آي.ايه وليام بيرنز، فان المستويات المتوسطة في حماس تجد صعوبة في الصمود، وقادتها تتوجه الى يحيى السنوار وتطالب بالتوصل الى وقف لاطلاق النار.

هذه في كل الحالات الطريقة التي فيها يطرح غالنت والجيش والشباك الصورة. من الجدير التذكر فقط بأنه قبل شهر تقريبا كان لهم خطة اخرى وهي الاعلان عند انتهاء العملية في رفح عن هزيمة الذراع العسكري في حماس والتوسل لنتنياهو كي يأخذ الصفقة وينسحب من القطاع. رئيس الحكومة فرض الفيتو على ذلك واعلن من فوق كل منصة بأنه ينوي الاستمرار في القتال حتى النصر المطلق. الادعاء الجديد لجهاز الامن، أن حماس توجد في ادنى حضيض لها منذ بداية الحرب، لذلك من الجدير عقد اتفاق، هو نسخة جديدة لرواية قديمة. السؤال هو هل نتنياهو سيوافق عليها أو أنه ينوي مواصلة ضرب حماس على أمل تحقيق فيما بعد المزيد من التنازلات.

خصخصة التسريبات

من يظهر التسامح لاعتبارات نتنياهو يمكنه ايضا الادعاء بأنه يعمل على تحسين انجازات اسرائيل في المفاوضات، وليس من اجل افشالها. رئيس الحكومة يبث بطريقة معينة بأن الزمن يعمل في صالحه. “يوجد لدينا وقت. المخطوفون لا يموتون، هم يعانون”، قال في هذا الاسبوع لاعضاء الكابنت الامني. الى جانب الانغلاق الفظيع الذي تبثه هذه الاقوال، هي ايضا غير مرتبطة بالواقع. عشرات المخطوفين ماتوا في هذه الاشهر بسبب المرض أو القتل على يد آسريهم أو بقصف الجيش الاسرائيلي. 

يبدو أن سفر نتنياهو الى واشنطن يمكن أن يسمح بحدوث انعطافة. مصدر امريكي رفيع قال للصحيفة بأنه “يجب التمييز بين الاقوال العلنية والاقوال التي هي حقا جزء من المفاوضات. لا يوجد لدي أي تفسير جيد للحاجة الى قول بعض هذه الاقوال علنا. هنا توجد مواضيع مشروعة يجب معالجتها، وحسب رأينا توجد طريقة لعمل ذلك. لذلك فان رئيس الـ سي.آي.ايه بيرنز، والمبعوث الامريكي بيرت ماكريغ، على استعداد لمواصلة التفاوض من اجل الدفع قدما بذلك. نحن نضغط على جميع الاطراف، لكن على الاغلب نحن لا نتحدث عن ذلك في الخارج من اجل السماح للطرفين باظهار مرونة في المفاوضات”.

حتى الآن يبدو أن نتنياهو ربما يغير بين حين وآخر تكتيكه في تأخير المفاوضات، لكنه لم يتنازل حتى الآن عن استراتيجية التأخير. الخطوات لتشويش التقدم تستمر طوال الوقت وهي تأتي من داخل الحكومة نفسها. منذ كانون الاول الماضي، وبعد اسابيع من تفجر المفاوضات في نهاية الصفقة الاولى، يتم تبادل مسودات الصفقة الجديدة. في السابق كان هناك شك بأن مكتب رئيس الحكومة هو الذي يسرب التفاصيل، الآن، تقول مصادر امنية، توجد خصخصة للتسريبات. سموتريتش، والوزيرة اوريت ستروك ايضا، يظهران التضلع المفاجيء في مسار الصفقة. 

هما يعلنان بين حين وآخر عن خطوط حمراء مثل البقاء في محور فيلادلفيا وفي ممر نتساريم، والامتناع عن تحرير سجناء فلسطينيين. وحتى بن غفير يساهد بعبواته الناسفة الخاصة به. صباح أمس التقطت له صور في الحرم وهو متجهم الوجه. في بعض التقارير قيل إنه (يصلي صلاة ما قبل ايام “بين همتساريم”، وهي الاسابيع الثلاثة في التقويم العبري التي تأتي بين صوم 17 تموز وصوم 9 آب). وهو نفسه اعلن بأنه قام بالصلاة من اجل منع صفقة سيئة. صلاة علنية لوزير في الكابنت في الحرم هي وضع اصبع في عين الفلسطينيين. ربما من الجدير بشخص أن يسحب مرة اخرى ياقة رئيس الحكومة. في احد النقاشات حذر رئيس الشباك رونين بار، بن غفير بأن تبجحه الدائم بالمس بظروف السجناء الفلسطينيين يمكن أن يمس بظروف حياة مخطوفينا. بن غفير غضب. جهد تخريبي آخر استند الى اغراق وسائل الاعلام بالتفاصيل. في هذا الاسبوع قامت مصادر اسرائيلية بتزويد صحيفة “واشنطن بوست” بالتفاصيل الدقيقة جدا عن الاتفاق المتوقع. الطريقة مكشوفة: كل تفصيل يتضمن تنازل اسرائيلي، الذي يمكن أن يشعل الغضب السياسي ويؤدي الى تفجير المفاوضات.

في الخلفية يتراكم غضب عائلات المخطوفين والعائلات الثكلى وحركات الاحتجاج. استطلاعات الرأي الاخيرة تشير الى تأييد جارف للصفقة الى جانب معارضة نصف الجمهور لمواصلة استمرار هذه الحكومة. جزء كبير من ذلك يأتي بفضل الاهداف الشخصية لنتنياهو ورجاله. في بداية الاسبوع وبعد بضع ساعات على محاولة الاغتيال الفاشلة لترامب اختارت الحكومة تكريس ساعتين للاخطار التي يتعرض لها كما يبدو أمن نتنياهو وابناء عائلته، كما اشار الى ذلك رئيس المعارضة يئير لبيد وهو على حق. كل جندي في غزة حياته معرضة للخطر أكثر من ابناء العائلة الاكثر حماية في الدولة، ولا نريد الحديث عن المخطوفين الموجودين في الانفاق.

في اللقاء مع آباء وأمهات المراقبات اللواتي قتلن في ناحل عوز اظهر نتنياهو الجهل المقلق بخصوص ظروف المعركة هناك، وبخصوص الظروف التي خدمن فيها المجندات. آباء المراقبات الخمسة المخطوفات، عقدوا في هذا الاسبوع مؤتمر عرضوا فيه صور فظيعة لهن، مصابات بالكدمات ومصابات، في الايام الاولى من الاسر. الآباء توجهوا اليه وطالبوا بالالتقاء معه من اجل أن يوافق على الصفقة وعدم السفر الى واشنطن اذا لم يقرر تبنيها. نتنياهو تجاهل ذلك، لكنه قال في مناسبة اخرى بأنه التقى مع عائلات “مئات المخطوفين” وعائلات من الكيبوتسات ايضا. الادعاء هو أنه مشكوك فيه أن يصمد في امتحان الواقع.

يظهر بشكل واضح أن بعض الآباء الثكالى رفعوا القفازات امامه. في الفترة الاخيرة تجري قرب حدود القطاع مسيرة نظمها آباء الجنود الذين قتلوا في 7 اكتوبر الى جانب سكان من الغلاف. المقابلات مع المشاركين في المسيرة التي تسمع بين حين وآخر في القنوات، تفطر القلب. مطالبتهم الاساسية تتعلق بتشكيل لجنة تحقيق رسمية. نتنياهو يتهرب. حسب قوله فان هذا ليس الوقت المناسب، من الافضل الانتظار حتى انتهاء الحرب. حتى لجنة التحقيق لا تعتبر تهديد فوري عليه، هذا اجراء يمكن أن يستمر لسنوات، وبالتأكيد في قضية معقدة جدا.

هل يوجد هنا كتلة حاسمة، ترجح الكفة لصالح الصفقة؟ في الكابنت وفي الحكومة توجد كما يبدو اغلبية للمصادقة عليها، حتى بثمن تقديم تنازلات مؤلمة. جزء من الاجابة يتعلق بموقف قادة جهاز الامن والاستعداد للقيام بخطوات شخصية اذا تم مرة اخرى تفويت هذه الفرصة. رئيس الاركان، هرتسي هليفي، ينتظر انتهاء التحقيقات في الجيش الاسرائيلي.

رئيس الشباك يتلقى بين حين وآخر التوسلات من قبل اسلافه في المنصب كي لا يتجرأ على ترك مكانه، وبذلك يمكن نتنياهو من تعيين البديل الذي يريده. رئيس الموساد امتنع عن التصريحات العلنية. غالنت من بينهم هو الذي يدير الآن حرب علنية ضد رئيس الحكومة، لصالح الصفقة وتعيين لجنة تحقيق رسمية. نتنياهو يفكر في احتمالية اقالته، لكنه يخشى من أن يشعل مرة اخرى احتجاج جماهيري كما كان في آذار 2023. 

وزن جزئي

بعد اسبوع على عرضه على الملأ فانه يصعب القول بأن تحقيق الجيش الاسرائيلي في المعركة في بئيري حقق النتائج المأمولة. في هيئة الاركان أملوا بأن هذا سيكون بداية التصحيح: الجيش سيصف بشفافية ما حدث، بكل الاخطاء والعيوب، المجتمع الذي تعرض لضربة وهو يعاني سيعرف ما الذي حدث، ربما ايضا سيمكن البدء في اصلاح  ثقة الجمهور بالجيش الاسرائيلي. ليس هذا ما حدث بالفعل. بعض اعضاء الكيبوتس بقوا متشككين. جنود في الوحدات الخاصة شعروا بالاهانة من الانتقاد الذي وجه اليهم في التحقيق الذي قاده الجنرال احتياط ميكي ادلشتاين. في وسائل الاعلام سألوا لماذا يوجهون الانتقاد للجنود بدلا من محاسبة المستويات العليا.

العناوين الرئيسية احتلها الانتقاد لعمل الطاقم الاول الذي وصل الى الكيبوتس من وحدة شلداغ. هذه كانت قوة صغيرة بقيادة رائد مخضم (ما يسمى في الوحدات الخاصة “عسكري”)، ونقيب كقائد للطاقم. بعد تكبد قتيل ومصاب، قامت القوة باخلاءهما في مروحية مع ومواطن مصاب، واعادت الانتشار من جديد حول مدخل الكيبوتس. هناك ادارت معركة ومنع دخول مخربين آخرين. ادلشتاين خدم معظم خدمته كقائد ومقاتل في شلداغ، وتوجد له علاقة عائلية لسنوات طويلة مع الوحدة. انتقاده كان مهنيا وليس اخلاقيا – قيميا. بالنسبة له فان تموضع الطاقم كان خاطئا. خلال التحقيق تشاور مع جنرال احتياط مخضرم أكبر منه، الذي حقق في السابق في خطواته عندما كان قائد لواء. “احذر في الاستنتاجات”، قامت الضابط المخضرم بتوصيته. “تذكر أن بعض القرارات مصدرها صورة وضع معيب نبع من الفوضى في الكيبوتس في 7 اكتوبر. الجميع يخطئون، بالتأكيد تحت الضغط”.

تفويض طاقم التحقيق كان محدود مكانيا وزمانيا. ادلشتاين ورجاله لم يحققوا فيما حدث خارج الكيبوتس، ولم يحققوا ايضا في الاستعدادات في كتيبة فرقة غزة في الفترة التي سبقت هجوم حماس. هذا يمكن أن يتضح في التحقيقات الاخرى. بأثر رجعي يبدو أنهم في هيئة الاركان لم يفحصوا حتى النهاية تسلسل عرض التحقيقات. الجنرال احتياط نمرود شيفر كتب في هذا الاسبوع في مقال نشره في الصحيفة بأن تحقيق بئيري هو “وصفة مهنية لتسلسل الامور. لا يمكن أن تحرك عملية الاصلاح… الجيش يجب عليه اذا كان يريد البدء في اصلاح الاخفاقات القاء المسؤولية ايضا على اشخاص معينين فشلوا في مهمتهم في 7 اكتوبر أو في الاشهر التي سبقت ذلك”. ادلشتاين لم يعط ولم يطلب منه اعطاء جواب على الاسئلة الكبيرة مثل لماذا لم يصدقوا في الجيش الاسرائيلي التهديد الاكبر الذي يشمل هجوم على 70 قاطع في الجدار، رغم أن خطة حماس العملياتية كانت في يده قبل سنة ونصف من تنفيذها؟ لماذا استعدوا حتى الليلة قبل الهجوم لاقتحام عدة مقاطع فقط؟ الى أي درجة في الفرقة وفي اللواء وصلت المعلومات عن الانذار الاستخباري الذي بدأ يتبلور في الفترة الحاسمة؟ ما الذي اعاق مجيء القوات الى الكيبوتسات التي تمت مهاجمتها الى الساعة 13:30 – 14:30 بشكل مكن مخربي حماس من الهياج والقتل بدون أي ازعاج، حيث كانت امامهم بالاساس فرق الانقاذ وقوات صغيرة من الشرطة مع عدد قليل والقليل من السلاح؟

ايضا في 2014 خططت حماس لاقتحام اراضي اسرائيل. ولكن هذا الامر استهدف التنفيذ في عدة محاور معزولة بواسطة الانفاق. تم اكتشاف نية حماس حول النفق الذي تم حفره باتجاه كيبوتس كرم أبو سالم، والتوتر حول هذه الحادثة أدى الى اندلاع المواجهة التي عرفت بعملية الجرف الصامد. ادلشتاين كان في حينه قائد فرقة غزة. الاستنتاج في حماس بعد ذلك هو الحاجة الى الحفاظ على المفاجأة، التي بدونها لم يكن بالامكان تحقيق تفوق في العدد في الهجوم، الامر الذي حدث في السنة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى