أقلام وأراء

نواف الزرو: الاسئلة الكبيرة في ظل الإبادة الصهيونية الجماعية ضد أطفال فلسطين

نواف الزرو 10-7-2025: الاسئلة الكبيرة في ظل الإبادة الصهيونية الجماعية ضد أطفال فلسطين

أدرجت الأمم المتحدة مؤخرا”إسرائيل” في القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تلحق الأذى بالأطفال، وهذه خطوة جيدة، نعم خطوة جيدة على طريق المحاكمة الدولية التاريخية، ولكنها متأخرة 76 عاما، اي منذ النكبة الفلسطينية عام 48 التي نفذت فيها التنظيمات الارهابية الصهيونية آنذاك مجازر ومذابح ضد الفلسطينيين طالت الاطفال منهم على نحو اجرامي وارهابي لا يتصوره احد، إذ قام الارهابيون اليهود ببقر بطون الامهات وقطع رؤوس الاطفال الفلسطينيين، وكل هذا موثق حتى بشهادات جنرالات اسرائيليين، علما بان تلك التنظيمات الارهابية التي تحولت الى ما يسمى”الجيش الاسرائيلي” لم تتوقف يوما عن قتل الاطفال الفلسطينيين..فخلاصة المشهد اليوم:

-حرب صهيونية إبادية شاملة على الشعب الفلسطيني بهدف التصفية الكاملة…!

–حرب صهيونية ابادية منهجية ضد اطفال فلسطين وقتلهم بالجملة…!

– جيش الاحتلال يعيث تخريبا وقتلاً، وعصابات المستوطنين تتسابق على قنص الاطفال ونشر الخراب وتطالب بـ”الموت للعرب “.

-حياة الطفل الفلسطيني تحولت إلى موت يومي، وإلى يوميات مليئة بشتى أشكال الألم والعذاب والمعاناة المستمرة.

– ورصاص الاحتلال يختطف أرواح قوافل من أطفال فلسطين ولا حصر لإبادة عائلات باكملها باطفالها وأمهاتها….!

وينسحب هذا المشهد المروع على اطفال فلسطينين في كافة الامكنة الفلسطينية الاخرى..فدولة الاحتلال تشن حرباً تطهيرية تدميرية شاملة منهجية مفتوحة لا هوادة فيها ضد الشعب العربي الفلسطيني وتنتهج سياسة مرسومة مخططة مبيتة مؤدلجة مع شديد الإصرار ، تستهدف في المقدمة النيل من الطفل الفلسطيني معنويا وروحياً وتستهدف تدمير الاجيال وكسر شوكة الاطفال .

ولذللك فان الاسئلة الكبيرة التي تعصف بالعقول والنفوس بقوة هائلة في ظل المجزرة المروعة التي اقترفت ضد الاطفال في دير البلح اليوم وفي ظل المشهد الاجرامي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة ونحن نشاهد الإبادة على الهواء مباشرة:

لماذا يقتلون ويحرقون أطفالنا ونساءنا بدم بارد ولا يرف لهم جفن….؟

لماذا يعتبر قادة الغرب وصناع القرار فيه ان الامر عادي جدا ولا يستحق ان يطالبوا بوقفه…؟

ما الذي يجعل منظومة عالمية مثل المنظومة الغربية تتحول الى حفنة من الكذابين والمجرمين الدوليين ويتحول خطابهم الى ما يشبه خطاب العصابات الخارجة عن القانون… ؟.

مركز الناطور للدراسات والأبحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى