ترجمات عبرية

معاريف: الهجمات على اليمن نقلت صورة نار للعالم والشرق الاوسط

معاريف 21/7/2024، آفي أشكنازي: الهجمات على اليمن نقلت صورة نار للعالم والشرق الاوسط

هدف الهجوم – ميناء الثوار الحوثيين، ميناء الحُديدة في اليمن. الرسالة – لإيران ولكل الشرق الأوسط: إسرائيل يمكنها ان تهاجم بعيدا جدا، 1700 كيلو متر عن البيت، في وضح النهار مع جيش من عشرات الطائرت والمروحيات. لقد كان هذا واحدا من الهجومات الدراماتيكية التي تنفذها إسرائيل في السنوات الأخيرة. في الجيش يشرحون: الكل انتظر ليرى كيف سنرد، متى سنرد وباي شدة سنرد – وقد رأوا.

هذا الهجوم بعد تسعة اشهر من اطلاق صواريخ جوالة ومُسيرات نحو إسرائيل. وبالاجمال اطلق الحوثيون 220 صاروخ ومُسيرات. لكن الحدث في فجر يوم الجمعة تجاوز الخط الأحمر، إذ للمرة الأولى تسللت النار منظومات الدفاع وتسببت بقتيل وجرحى. 

لقد كانت العملية مكثفة وضمت عشرات الطائرات والمروحيات، بينها طائرات اف 35، طائرات اف 15 التي هي طائرات القصف الثقيل وطائرات قتالية اف 16 لحماية طائرات القصف. 

إضافة الى ذلك، كانت هناك أربع طائرات شحن الوقود وزودت بالوقود عموم الطائرات. وبالتوازي، دفعت الى الامام الى المنطقة بمروحيات وحدة 669، احتياطا لحالة خروج من احدى الطائرات. وفي الفوق طارت طائرات نحشون لتشرف على كل الهجوم. من المهم الإشارة الى أنه قبل الهجوم، اطلعت إسرائيل الولايات المتحدة عليه. 

حددت إسرائيل ميناء الحُديدة كالميناء الخاص بالحوثيين. امتنع الامريكيون عن ضربه لان الميناء يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية الى اليمن. اما إسرائيل فتدعي بانه يوجد ميناءان آخران في اليمن، وبالتالي لا مانع من ضرب ميناء الحُديدة. في الجيش يقولون ان نتيجة الضربة هي أن الميناء تعطل. 

بدأت العملية تتدحرج منذ صباح امس. بعد تلقي الاذون من وزير الدفاع يوآف غالنت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سارعوا في الجيش الإسرائيلي الى الاستعداد للهجوم. وبهدوء تام، بقي كل سلاح الجو متحفزا. معظم القواعد بدأت باعداد الهجوم. وكانت اول من خرجت الى المهمة هي طائرات نحشون ومروحيات 669 باتجاه الخليج الفارسي. بعدها عند الساعة الثالثة ظهرا، بدأت تقلع من عدة قواعد لسلاح الجو الطائرات القتالية وبالتوازي أربع طائرات شحن بالوقود.

يدور الحديث عن طيران طويل بينما كانت الطائرات مع سلاح كامل. طائرات الهجوم كانت مطالبة بان تطير بمستوى منخفض، ولهذا فقد شاهدها سكان ايلات. وأجرت الطائرات سلسلة من طلعات القصف على  12 هدف في ميناء الحُديدة وعادت بسلام. 

بين المنشآت التي أصيبت: حاويات الوقود ومنشآت مصافي البترول، التي هي احد مصادر الدخل للحوثيين. في نهاية اليوم، نقلت الضربة صورة نار لكل العالم، مع التشديد على الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى