منوعات

محمد قاروط ابو رحمه: التخبط الصهيوني والهدوء الفلسطيني

محمد قاروط ابو رحمه 22-9-2025: التخبط الصهيوني والهدوء الفلسطيني

التخبط في القرارات عند حكومة الاحتلال بدأ منذ اغتيال رابين ولا يزال مستمر.

بعد موجة الاعترافات الجديدة بدولة فلسطين سيزداد التخبط.

وستزداد عزلة هذا الكيان.

سيكون أمامنا شهور صعبة وقاسية، لكننا نزداد صلابة.

منذ عام ١٩٧٤ طور المجلس الوطني الفلسطيني برنامح النقاط العشر والذي لا يزال موجها لسياسات م.ت.ف

ومن اغتيال رابين يجب أن نبدأ

تولت حكومات متطرفة قيادة دولة الاحتلال بتسهيل كامل من محور إيران منذ مجزرة قانا ردا على صواريخ إيران التي أطلقها حزب الله

مرورا بكل العمليات الانتحارية والانقلاب في غزة.

أراد اليمين الصهيوني والصهيونية الدينية وبدعم من الادارات الأميركية المتغاقيبة وبدعم وتسهيل من محور إيران شطب القضية الفلسطينية بمحو إمكانية قيام دولة فلسطينية. وحدة الساحات مثالا

كل هذا الدم والدمار يتحمل مسؤوليته العقل الاجرامي الصهيوني ومحور إيران والادارات الأميركية.

الشعب الفلسطين اليوم يتقدم خطوة نحو هدفه تحرير فلسطين

كما تتحمل الدول التي اعترفت بفلسطين اليوم المسؤلية عن شلال الدم لأنها لم تعترف بدولة فلسطين بالوقت الذي كان من الممكن عدم سيلان هذا الشلال

من هنا يجب أن نلاحظ أن هذه الدول أعطت اميركا والصهيونية فرصة لإنهاء القضية الفلسطينية؛ وانتهت الفرصة وبقيت فلسطين؛ ثم التحقوا بباقي دول العالم باعترافهم بدولة فلسطين.

الاعتراف بدولة فلسطين ليس مهما لفلسطين فقط؛ بل هو إعلان تمر على ماضي هذه الدول الاجرامي؛ واعلان تمرد على قيادة اميركا والصهيونية لهذه الدول.

يمكن صياغة إعلان الاعتراف بدولة فلسطين على أنه إعلان استقلال هذه الدول عن الإرادة الأميركية وعن الصهيونية العالمية

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى