أقلام وأراء

طارق الشامي: كيف نجحت تكتيكات ترمب النفسية مع إسرائيل و”حماس”؟

طارق الشامي 25-10-2025: كيف نجحت تكتيكات ترمب النفسية مع إسرائيل و”حماس”؟

منذ أن عاد دونالد ترمب للبيت الأبيض، استخدم استراتيجيات خطابية تتضمن تكتيكات نفسية في تعامله العلني مع الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، بعضها هجومي وبعضها الآخر غير متوقع، بهدف خلق نفوذ متصور أثبت في النهاية تأثيره في حسابات وأفعال الأطراف، وأكد أن الجمع بين التواصل الاستراتيجي والفطنة النفسية، كان ولا يزال عنصراً أساسياً في إرث ترمب السياسي خلال الفترات الحرجة والحاسمة على رغم الأخطار التي تحدق بها. فما التكتيكات النفسية التي استخدمها ترمب وإدارته؟ وكيف كانت فاعلة في تحقيق هدفها؟

التكتيكات النفسية في الدبلوماسية

تتضمن التكتيكات النفسية في الدبلوماسية أساليب تهدف إلى التأثير ليس فقط في أفعال الأطراف الأخرى، بل أيضاً في عقليتها وحساباتها واستجاباتها، فبدل استخدام القوة العلنية أو التدخل المباشر، تستخدم هذه التكتيكات الغموض وانتقاء التوقيت المناسب والحوافز المشروطة والإشارات التلاعبية لتحقيق الأهداف. وبالنسبة إلى الرئيس ترمب، كان هذا يعني هندسة حالة من عدم اليقين والاستفادة من نقاط القوة المتصورة وتضخيم الغموض الاستراتيجي، لإبقاء الخصوم والشركاء على حد سواء يعيدون تقييم مواقفهم باستمرار. تتوافق هذه التكتيكات مع نظريات الحرب النفسية، التي تشدد على أهمية السيطرة على السرد، والتحكم في تدفق المعلومات، وإبراز الثقة أو عدم القدرة على التنبؤ كوسيلة لتشكيل النتائج، وفي سياق الصراع بين إسرائيل و”حماس” والجدل الدائر حول ضم إسرائيل الضفة الغربية، أصبحت القدرة على إدارة التوقعات بنفس أهمية جوهر القرارات السياسية، وعكس اعتماد إدارة ترمب على مثل هذه الأساليب استجابة للضغوط الفريدة في تلك اللحظات الحرجة التي أصبحت فيها سمعة ترمب وتأثيره في المحك، بينما كان يسعى إلى ترسيخ استحقاقه لجائزة نوبل للسلام.

براعة مشهودة

يتفق خبراء ومحللون كثر على أن الأدوات النفسية التي يستخدمها ترمب، تشير إلى براعته في استخدام التكرار والخطاب المباشر وتأطير القضايا بالصورة التي تحقق أهدافه، إذ يشير عالم النفس السياسي في “جامعة ستانفورد” الدكتور هوارد كلاين، إلى أن “قوة ترمب تكمن في قدرته على تلخيص القضايا المعقدة في رسائل بسيطة مشحونة عاطفياً، وهو ما يلقى صدى حتى لدى الجماهير المنقسمة بشدة حول سياسة الشرق الأوسط”.

ويوضح الخبير الاستراتيجي جويل روزنفيلد، في مقالة كتبها لمجلة “فورين أفيرز”، أن تكرار ترمب عبارات مثل “السلام الدائم” و”الأمن المشترك”، يهيئ جمهوره والمجتمع الدولي لقبول سردية مبنية على الاستقرار بدلاً من المواجهة، وهي خطوة نفسية بارعة وفعالة، لأن أسلوب ترمب الخطابي الذي يجمع بين الرفض الحازم والدعوة إلى التفاوض، يخلق انطباعاً بالقيادة الحاسمة، حتى عندما تتغير السياسة بصورة غير متوقعة.

ويكشف سفير إسرائيل السابق لدى واشنطن مايكل أورين الفروقات النفسية الدقيقة في نهج الإدارة الأميركية ومنها استخدام كل أداة متاحة لها، من عدم اليقين والحوافز وقوة الرأي العام، لتشكيل النتائج من دون مواجهة مباشرة، إذ أظهرت الأسابيع القليلة الماضية كيف يمكن للتكتيكات النفسية أن تنزع فتيل الأزمات وتؤخر القرارات الخلافية.

أما الخبيرة الأميركية في شؤون الشرق الأوسط داليا داسا كاي، فرأت أن “اعتماد إدارة ترمب على الغموض والدعم المشروط جعل الفرقاء الإسرائيليين والفلسطينيين أكثر حذراً، مما أجبرهم على تقييم التكاليف والفوائد المحتملة في بيئة سريعة التغير، وعلى رغم أن هذه التكتيكات لا يمكنها حل المظالم الكامنة، إلا أنها حاسمة في كسب الوقت وفتح مساحة للحوار”.

فن الصفقة تكتيك تفاوضي

كثيراً ما تفاخر الرئيس الأميركي بكتابه “فن الصفقة” الذي صدر عام 1987، ويعتبره أحد أبرز إنجازاته، كونه تصدر الكتب الأكثر مبيعاً ضمن قائمة صحيفة “نيويورك تايمز”، ويشتمل هذا الكتاب على أمثلة واقعية حول صفقات أبرمها في عالم الأعمال مع المنافسين والشركاء في طريقه إلى النجاح.

ويبدو أن ترمب ما زال مقتنعاً بأن عالم الأعمال لا يختلف كثيراً عن عالم السياسة، فكلاهما يعتمد على طبائع البشر ويستهدفان تحقيق المصالح والمكاسب وتجنب الخسائر، وربما لهذا السبب تضمنت تكتيكاته النفسية تجاه إسرائيل والفلسطينيين في غزة والضفة الغربية مزيجاً من المفاوضات الصارمة والمطالب المتطرفة والتحفيز الاقتصادي وعدم القدرة على التنبؤ والنفوذ الإعلامي واستعراض القوة، وهي تكتيكات تجلت في تصرفات إدارته وتصريحاتها العامة، وفي ما يأتي أبرز هذه التكتيكات والأمثلة الدالة عليها.

التطرف في المطالب

يتميز نهج المطالب المتطرفة الذي استخدمه ترمب مع “حماس” وإسرائيل على حد سواء، في إحداث نوع من الصدمة، حتى لو كان الطلب غير واقعي أو مبالغ فيه، لكنه يخلق غالباً ضغوطاً نفسية وحالة من عدم اليقين، وهو نهج يطلق عليه أيضاً تسمية “الباب في الوجه” استخدمه الرئيس الأميركي مع غزة في فبراير (شباط) الماضي حين قدم اقتراحاً استفزازياً يقتضي بسيطرة للولايات المتحدة على غزة وإعادة تطويرها، وطرح فكرة تهجير سكانها الفلسطينيين موقتاً إلى حين إعادة إعمار القطاع.

قوبل الاقتراح بإدانة عربية ودولية واسعة النطاق واعتبر كثيرون هذا العرض غريباً وغير عملي، لكن طرح ترمب آنذاك كان أسلوباً تفاوضياً يقدم كطلب أولي متطرف، وغير مقبول على الأرجح، لجعل الطلبات اللاحقة الأكثر اعتدالاً وتبدو أكثر منطقية وتحظى بالقبول، كما أظهر الاقتراح استعداداً لطرح أفكار جذرية علناً لخلق نفوذ أميركي. وأسهم البعد النفسي لهذه الخطوة، في إعادة صياغة الصراع وفقاً لشروطه وإبراز الهيمنة الأميركية حتى ولو كانت مكروهة ومتسلطة.

استخدم ترمب أيضاً هذا الأسلوب كنوع من التهديد لبنيامين نتنياهو، خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، إذ كشف أمام الصحافيين قوله لرئيس الوزراء الإسرائيلي: “بيبي، لا يمكنك محاربة العالم”، مما يعني أن الأخير على خطأ والعالم ضجر من تصرفاته وسياساته العدوانية على القطاع التي أسفرت عن قتل 68 ألف شخص، لكن من خلال هذا التصريح استغل ترمب كل الدعم الذي قدمه لإسرائيل خلال فترة رئاسته بما في ذلك نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان خلال دورته الرئاسية الأولى للضغط على نتنياهو لقبول اتفاق سلام.

عدم القدرة على التنبؤ

كثيراً ما استخدم ترمب عدم القدرة على التنبؤ بخطواته لإرباك الخصوم وإظهار قوته، وفي سياق الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، استخدم هذا التكتيك للإشارة إلى تحولات محتملة في السياسة الأميركية، مما جعل الشركاء والمنافسين على حد سواء أقل يقيناً في شأن الخطوة التالية للإدارة.

كان تبني عدم القدرة على التنبؤ أحد الأساليب النفسية المميزة لترمب، واتخذ ذلك شكل تصريحات مزجت بين التحذيرات الواضحة والتهديدات المفتوحة، مما أعاق حصول الطرفين على مؤشر واضح حول نوايا الولايات المتحدة منذ أبريل (نيسان) الماضي وحتى الآن، كما لاحظ مستشار الأمن القومي الأميركي السابق إتش آر ماكماستر، الذي رأى أن غياب الخطوط الحمراء الواضحة أنتج ضباباً نفسياً، وبالتالي لم يرغب أي من الجانبين في المخاطرة بتجاوزها والسماح بتدخل أميركي غير واضح المعالم.

كما أوضح إعلان ترمب الأخير أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية وأن حكومة نتنياهو ستخسر كل الدعم الأميركي إذا أقدمت على هذه الخطوة، التزامه بالوعود والتطمينات التي قدمها للدول العربية، على رغم أن ذلك يتناقض مع موقفه السابق خلال دورته الرئاسية الأولى، مما أثار إحباط بعض المسؤولين الإسرائيليين في اليمين المتطرف.

من منظور نفسي، سعت هذه الخطوة إلى تأكيد سلطته، والإشارة إلى اعتبارات تضع الاستقرار الإقليمي والمصلحة الأميركية في أولوياتها، وتعطل الحسابات السياسية لشركائه الإسرائيليين.

ولهذا يرى السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل دانيال شابيرو أن رفض ترمب الضم علناً، يشير إلى استخدامه إشارات نفسية كي يطمئن الشركاء العرب المعتدلين من دون تنفير الدوائر الانتخابية واللوبي المؤيد لإسرائيل داخل الولايات المتحدة، وهذا التوازن يظهر إدراكه العميق لتجزئة الجمهور.

كما استخدم نائبه جي دي فانس علناً الأسلوب ذاته خلال زيارته لإسرائيل حين وصف خطوة التصويت الأولي داخل الكنيست الإسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الغربية بأنها “خطوة غبية”، مما يظهر استعداد إدارة ترمب لاستغلال عدم القدرة على التنبؤ لفرض السيطرة على العملية الدبلوماسية.

ويوضح السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أن إشارة إدارة ترمب إلى المعارضة الأميركية الداخلية لضم الضفة الغربية، أجبرت القادة الإسرائيليين على إعادة النظر في الكلفة الأوسع للضم، وليس فقط الكلفة المحلية داخل إسرائيل، وهي رسالة عززها الشعور بأن أفعال إسرائيل ستخضع لعملية تدقيق واستجابة متعددة المستويات.

في الوقت نفسه، قدمت إدارة ترمب حوافز دبلوماسية جديدة، بما في ذلك وعد بتوسيع التعاون الاقتصادي ومبادرات أمنية مشتركة مع الدول العربية، وهي حوافز كانت مشروطة، فقد حرص المسؤولون الأميركيون على التواصل من خلال القنوات العامة والخاصة، للتأكيد بأن التقدم في مسار التطبيع والاستثمار يتوقف على وقف جهود الضم. لكن الطابع العلني لهذه التصريحات زاد من تأثيرها النفسي، إذ أدرك المسؤولون في إسرائيل أن الدعم الأميركي ليس أمراً مفروغاً منه، وأنه يخضع لمراجعة مستمرة، بحسب ما يقول السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بأن الدعم المشروط بعث برسالة مفادها بأن “الدعم مشروط بالامتثال وضبط النفس”، مما يبقي القادة الإسرائيليين على دراية بأن الشرعية الدولية تعتمد على تصورات الولايات المتحدة.

وكمثال آخر على استراتيجية عدم اليقين، أعرب ترمب علناً عن عدم ثقته في صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد إعلان المرحلة الأولى من الاتفاق، على رغم أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف ساعد في التفاوض عليه، ومن خلال التعبير عن شكوكه، أبقى جميع الأطراف في حالة من عدم التوازن، ونصب نفسه الحكم النهائي في مصير الاتفاق.

تأثير الخارج في الداخل

غالباً ما تعطي استراتيجية ترمب الأولوية للمصالح الأميركية والنتائج الفورية على الدبلوماسية التقليدية، أو العلاقات طويلة الأمد، أو المعايير الدولية، وكان هذا واضحاً في ولايته الأولى، التي شهدت تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية من خلال الاتفاقات الإبراهيمية التي تجاوزت إبرام اتفاق سلام مع الفلسطينيين أولاً.
تدعى هذه الاستراتيجية “تأثير الخارج في الداخل”، التي ركزت أولاً على الاتفاقات مع دول عربية في عام 2020 من دون إعطاء الأولوية لاتفاق سلام مع الفلسطينيين. وفضلت هذه الاستراتيجية الاتفاقات البراغماتية القائمة على المعاملات، وتجاوزت النهج التقليدي المتمثل في تركيز الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني على الدبلوماسية الإقليمية الشاملة.

وسائل التواصل واستغلال الإعلام

يستغل ترمب كثيراً التصريحات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي لتأطير الروايات وممارسة الضغط، وغالباً ما يركز على ما يعتبره فوزاً، فخلال خلال وقف إطلاق نار هش هذا الشهر في غزة، عمل فريقه على إدارة الانطباع العام عن الاتفاق، والتقليل من شأن القتال الدائر، مروجاً رواية مفادها بأن تقدماً كبيراً قد أحرز، ساعياً إلى إبراز صورة الفوز وترسيخ سمعته كصانع صفقات بارع.

في الوقت ذاته استخدم ترمب وسائل التواصل الاجتماعي لتحذير “حماس” من أنه إذا استمرت في قتل الناس في غزة، “لن يكون أمامنا خيار سوى التدخل وقتلهم” من أن يوضح من سيقوم بالتدخل والقتل، وكان هذا التهديد العلني جزءاً من نمط أوسع نطاقاً لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتأطير الروايات وإظهار القوة وممارسة الضغط.

استعراض القوة واستغلال التحالفات

يتضمن نهج ترمب إبراز صورة القوة والعزيمة الأميركية، بهدف نفسي يتمثل في ترهيب الخصوم وطمأنة الحلفاء، وهو ما تجلى في إظهار دعم قوي لإسرائيل، يهدف من وجهة نظر نفسية، إلى بناء الثقة مع هذا الحليف وإظهار العزيمة في وجه الخصوم، وعلى سبيل المثال أنهى ترمب الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن على توريد قنابل وزنها 900 رطل إلى إسرائيل، مما أظهر دعماً قوياً لإسرائيل وأبرز شعوراً بالقوة الأميركية الراسخة والدعم لحليف.

ومع ذلك لم يمنع هذا التحالف القوي الإدارة الأميركية من تحدي إسرائيل علناً، كما أشرنا سابقاً، وأظهر الإنذار الذي وجهه ترمب لنتنياهو خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة استعداداً لمواجهة علنية حتى مع أقرب الحلفاء لإظهار قوته ونفوذه.

تشكيل البيئة قبل التفاوض

يتضمن أحد العناصر الأساسية لأسلوب ترمب التفاوضي تشكيل البيئة قبل بدء المفاوضات الرسمية للحد من خيارات الاعتراض والرفض، ويشمل ذلك خلق وضع مليء بالضغوط، وهو نهج يتضمن استخدام الخطاب العام، أو اتخاذ إجراءات تهديدية، أو إجراءات أحادية الجانب لخلق حالة يشعر فيها الطرف الآخر بأنه مجبر على تقديم تنازلات.

ومن خلال إصدار تصريحات وتهديدات علنية، يجبر الطرف الآخر على اتخاذ موقف دفاعي، إذ تقتصر خياراته على التنازل أو التصعيد، بدلاً من المساومة من موقع قوة، ويعني هذا في الشرق الأوسط أن الجهات الفاعلة الإقليمية ستفهم أسلوبه في التعامل، مما يسمح لها بتحديد خياراتها في محاولة اقتناص فرص للاستفادة.

أخطار التكتيكات النفسية

مع ذلك، لا تخل التكتيكات النفسية من أخطار ترافقها، إذ تشير الدكتورة أندريا فيلدمان من مؤسسة بروكينغز في واشنطن، إلى أنه “رغم أن أساليب ترمب النفسية فعالة، لكنها تفاقم الاستقطاب أيضاً، إذ يتمثل التحدي الذي يواجه القادة الآخرين في مواكبة قدرته على جذب الانتباه وتوجيه النقاش”، كما علق السيناتور الأميركي السابق جيف فليك قائلاً “إن أسلوب ترمب سلاح ذو حدين، فهو يبسط الخيارات أمام الجمهور، لكنه يخاطر بتهميش الفروق الدقيقة، على رغم كونه أسلوباً فعالاً في حشد الدعم وإعادة توجيه الحوار”.

ويحذر الباحث الإعلامي البروفسور إيلي نافارو، في مقالة له في مجلة “هارفارد ميديا ​​ريفيو”، إلى أن “إتقان ترمب لوسائل التواصل الاجتماعي يسمح له بتضخيم الإشارات النفسية، فمنشوراته تثير ردود فعل عاطفية سريعة، وهو ما تعجز الدبلوماسية التقليدية غالباً عن مواكبته”. كما حذر المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية جيمس راينر من أن “الأدوات النفسية نفسها التي تبني التوافق يمكن أن تؤجج التصعيد، خصوصاً عندما تكون الأخطار عالية كما هي في الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني”.

 

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى