ترجمات عبرية

يديعوت – قائد سلاح الجو متأكد من أنه قادر على مهاجمة ايران وتدمير المنشآت النووية

يديعوت – بقلم يوسي يهوشع وآخرين – 22/12/2021

اذا ما وعندما يصدر الامر بمهاجمة منشآت النووي لايران – فهذا سيحصل في ورديتي. الان، لاول مرة منذ تلقى التعيين، قائد سلاح الجو الوافد، اللواء تومر بار يتحدث بمقابلة خاصة ستنشر بكاملها يوم الجمعة القادم في عدد نهاية السنة الكبير لملحق (7 ايام). 

في نيسان تلقى اللواء تومر بار زمام القيادة لسلاح الجو وسيحتذي النعلين الكبيرين للقائد الحالي عميكام نوركين. في ظل محادثات النووي بين ايران والقوى العظمى والتوتر بين القدس وواشنطن، يفهم بار بان يحتمل ان يقود احدى الحملات الجوية الكبرى في تاريخ اسرائيل – ان لم تكن الاكبر والاخطر ابدا. وهو يقول: “انا ملزم بان افترض بان هذا سيحصل في عهدي، والكتفان يفهمان منذ الان ثقل المسؤولية”.

وهل يمكنك، لنفترض، صباح غد الهجوم في ايران؟

“نعم.

وأن تنجح في تدمير منشآت النووي؟

” لا مجال لان نعمل هناك، على مسافة الف كيلو متر من هنا، ولا اعود الى الديار وأقول: “نفذت المهمة””.

في أيار 2018 أعلنت الولايات المتحدة عن انسحابها من الاتفاق النووي مع ايران، الخطوة التي وفقا لمحافل الاستخبارات أدت الى تسريع شديد لسباق طهران نحو القنبلة. ولكن في إسرائيل لم يسارعوا الى ترجمة هذه الانباء الى تعديلات في الميزانية وفي سلم الأولويات.  

لا يرى بار في ذلك “سنوات ضائعة” للجيش الإسرائيلي: “هذا ليس اسود أو أبيض، من اللحظة التي جلست فيها هنا على كرسي رئيس شعبة التخطيط، ورئيس الأركان يتحدث مع، كانت مهمة الدائرة الثالثة (ايران) هناك”.

ويضيف: “نحن لا نبدأ الان من الصفر.  تزودنا بـ اف  35، افلا تعرف كيف تصل الى الدائرة الثالث؟  اشترينا الاف صواريخ الاعتراض للقبة الحديدية للدفاع متعدد الطبقات. حتى عندما لم تكن ميزانية خاصة لذلك كنت “باتيا عوزئيل” وتهيأت مسبقا”.

ولكن في هذه الاثناء، كما سنكشف في “يديعوت احرونوت” يرفض الامريكيون حتى تقديم موعد توريد طائرات الشحن بالوقود التي طلبها الجيش الإسرائيلي، والهامة للقصف بعيد المدى. “كنت في اللقاء عندما طلبنا تقديم موعد التوريد، والان نحن نتعمق في فهم سبب الرفض”،  يروي اللواء بار، “الولايات المتحدة هي اكثر من صديق، وتوجد لهم إرادة لخلق تعاون عميق وحقيقي.انا لا اعرف ما هو سبب الرفض، ولكني لم استنفد بعد إمكانية  تقديم موعد تلقي شاحنتين بالوقود على الأقل”.

رغم أنه توجد محافل تدعي بان نصرالله لن يسارع الى عمل هذا، لا شك لدى اللواء بار بان حرب لبنان الثالثة ستنشب في اللحظة التي تهاجم فيها إسرائيل ايران. “انا ملزم بان افترض بانه (نصرالله) تلقائيا سيكون All in”، يقول، “30 سنة وهو ينتظر هذا الامر، ولا مجال الا يكون هناك، وبالقوة الأعلى. نحن ملزمون بان نكون مستعدين لهذا”.

 إذن كيف ستبدو  المعركة التالية حيال حزب الله؟

“في لبنان الثالثة ستكون شدة قوة يصعب وصفها. لا يدور الحديث عن رفع مستوى  الصوت في جهاز الراديو ذاته”، يقول قائد سلاح الجو التالي، “لا توجد على الاطلاق امكانية للمقارنة: معرفة حزب الله، كمية الأهداف، العضلة التي بنيت لسنوات في مواضيع الاستخبارت وقدرة الهجوم، القتال الالكتروني، السايبر. يمكنني ان اقف من خلف كلمتي”.

يدعي بار بان في حرب لبنان الثالثة ستكون بالتأكيد مناورة برية: “اليوم دمج مثل هذه المناورة مع فاعلية سلاح الجو هو أمر آخر تماما. حزب الله أيضا، بتواضع، لا يعرف  كيف يتخيل شدة قوتنا”. “لعله سيحاول ادخال قوات خاصة او يطلق النار نحو الجبهة الداخلية ولكننا لم نعد في  هذا السلم”، يضيف، “نحن نريد هذه المرة انتصارا جليا، في زمن اقصر ومع خسائر اقل”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى