الضفةترجمات عبرية

تايمز أوف إسرائيل / الجيش يشهد تراجعا بالهجمات في الضفة الغربية للعام الرابع على التوالي

المصدر /  الجيش الإسرائيلي يلخص عاما شاقا  

تدمير 15 نفقا لحماس وحزب الله، مواجهة 7 جولات تصعيد في غزة، وشن 100 هجمة في سوريا: هكذا بدا العام 2018 من ناحية أمنية إسرائيلية .

المصدر – 31/12/2018

في منتصف هذه الليلة، سينتهي العام 2018 – يلخص الجيش الإسرائيلي عاما شاقا بشكل خاص: بدءا من التظاهرات والبالونات الحارقة في قطاع غزة، مرورا بالعمليات التي نُفّذت في الضفة الغربية، الهجمات في سوريا، وانتهاء بعملية “درع الشمال، التي صادفت قبيل نهاية السنة، وكشفت عن أنفاق حزب الله في الأراضي الإسرائيلية.

وفق البيانات التي كشفها الجيش أمس، عند التطرق إلى العام الماضي بكل ما يتعلق إلى التعامل مع الأنفاق الإرهابية في الجبهة الجنوبية والشمالية على السواء يمكن القول إن العام الماضي كان ناجحا. فقد عثرت إسرائيل على الحدود مع غزة على 15 نفقا، كان قد اخترق جزءا منها الأراضي الإسرائيلية، فدمرتها وهدمت جزءا منها عبر الجو داخل قطاع غزة. كما سدت إسرائيل في هذا العام أنفاقا مستخدمة بطونا سائلا. عُثِر على الحدود مع لبنان على خمسة أنفاق لحزب الله، كانت معدّة للسماح لعناصر التنظيم باحتلال الأراضي الإسرائيلية في الجليل الأعلى. اخترقت الأنفاق الأراضي الإسرائيلية قليلا نسبيا، وقد تم تدمير إحداها وسد البقية. بالتوازي مع تدمير الأنفاق، في العام 2018، تقدم مشروع إقامة عائق أمني تحت الأرض على الحدود مع غزة، وقد تم إكمال نحو 27 كيلومترا منه. وفق البرنامج، حتى نهاية عام 2019 سوف يتم إكمال إقامة العائق في الجنوب. أقيم على الحُدود مع لبنان ‏13‏ كيلومترا من السياج الجديد.

فيما يتعلق بالهجمات ضد أهداف إيرانية في سوريا، التي تشكل جزءا من الأهداف الاستراتيجية التي وضعها نتنياهو أمام الجيش – إعاقة التمركز العسكري الإيراني في سوريا – تم شن ما يزيد عن مئة هجمة، كان معظمها قبل إسقاط الطائرة الروسية في أيلول الماضي، ولكنها استؤنفت في وقت لاحق أيضا.

جرت في العام 2018 سبع جولات قتالية ضد منظمات فلسطينية في قطاع غزة. بعد العام 2017 الذي كان عاما هادئا تماما، في العام 2018 أطلق نحو 1000 قذيفة من قطاع غزة وقذائف هاون، كان قد سقط القليل منها في مناطق مبنية، ولكن اعترضت القبة الحديدية نحو 250 منها. إضافة إلى القذائف، اضطر الجيش إلى التعامل مع التظاهرات الفلسطينية على الحدود مع غزة، ومع الطائرات الحارقة التي اخترقت الأراضي الإسرائيلية.

جرت بعض العمليات الخطيرة في الضفة الغربية، مثل العملية في بركان التي أسفرت عن مقتل إسرائيليَين، ولكن تشير البيانات إلى أنه طرأ انخفاض على الأحداث العنيفة في العام الماضي: وقع في العام 2016  ما معدله 167 عملية، في العام 2017 حدثت 97 عملية، وفي العام 2018 حدثت 87 عملية.

*     *    *

تايمز أوف إسرائيل /  الجيش يشهد تراجعا بالهجمات في الضفةالغربية للعام الرابع على التوالي

شهد عام 2018 تراجعا بسيطا بعدد الوفيات مقارنة بالعامالماضي، مع مقتل 16 اسرائيليا، ولكن ارتفع عدد المصابين

تايمز أوف إسرائيل –  جيكوب ماغيد وطاقم تايمز أوف إسرائيل – 31/12/2018

تراجعت الهجمات الفلسطينية في الضفة الغربية للعام الرابع على التوالي،قال الجيش يوم الاثنين، ناشرا تلخيصه لعام 2018.

وفي 2018، سجل الجيش 87 “حدثا ارهابيا، 10 احداث اقل من 97 الاحداث المسجلة في 2017. وهذا تراجعا حادا من 169 الاحداث عام2016 و219 الهجمات عام 2015.  

ويعتبر الجيش الهجمات ضد الجنود، وليس فقط ضد المدنيين،احداثاارهابية.

وقُتل 16 اسرائيليا في هجمات بالضفة الغربية عام 2018: تسعة مدنيينوسبعة جنودتراجعا بسيطات عن 20 الوفيات عام 2017، الذين 12 منهمكانوا مدنيين.

ولكن شهد العام الاخير ارتفاعا صغيرا بعدد المصابين بالهجمات. واصيب190 شخصا عام 2018 – 30 شخصا اكثر من عام 2017. ولكن هذا لازال تراجعا عن اجمالي الاصابات عامي 2016 و2015 حيث اصيب 263 و360 شخصا على التوالي.

وبحسب الجيش، كان عدد هجمات اطلاق النار ذاته تقريبا، مع 33 عام2018، مقارنة ب34 عام 2017. ولكن كان هناك ارتفاعا في عدد هجماتالطعن، مع تسجيل 17 هجوما، مقارنة بخمسة عام 2017.

وكان هناك تراجعا حادا بحوادث رشق الحجارة، مع تسجيل 2057 حادثا،مقارنة ب5082 عام 2017.

وقال الجيش انه اجرى بالأخص مداهمات ليلية في الضفة الغربية، واعتقل3173 مشتبها به، وصادر 406 سلاحا و2,156,089 شيكل.

وفي قطاع غزة، قال اجيش انه اطلق 865 هجوما ردا على اطلاق حركاتفلسطينية حوالي 1000 صاروخ باتجاه اسرائيل. وسقط 45 صاروخا فقطفي مناطق مبنية داخل الدولة اليهودية. واعترض نظام القبة الحديدية للدفاعالصاروخي 200 صاروخ.

وقال الجيش ايضا انه بنى 27 كلم من الحاجز تحت الارضي الذي يهدفلمنع الحركات المسلحة مثل حماس من حفر انفاق تمتد داخل اسرائيل. وقالالجيش انه دمر 15 نفقا عام 2018، منها نفقا تحت البحر.

ولكن لم يوفر الجيش اي تفاصيل حول مبادراته لمواجهة المظاهرات الاسبوعيةالضخمة عند حدود غزة.

وبدأ تصعيد العنف في غزة في شهر مارس مع سلسلة مظاهرات عندالحدود تم اجرائها تحت عنوانمسيرة العودة. وشملت الاشتباكات، التينظمتها حركة حماس التي تحكم غزة، رشق حجارة وزجاجات حارقة باتجاهالجنود، بالإضافة الى محاولات لاختراق الحدود ومهادمة جنود اسرائيليين. وقد تسببت ايضا طائرات ورقية وبالونات حارقة اطلقت من غزة باندلاع مئاتالحرائق داخل اسرائيل وقد دمرت مساحات واسعة من الاراضي الزراعيةوالمحميات الطبيعية.

ومنذ بدء المظاهرات في شهر مارس، قُتل 150 فلسطينيا على الاقل واصيبالالاف في الاشتباكات. وقد اقرت حركة حماس بأن العشرات من القتلىكانوا من اعضائها. وفي الفترة ذاتها، قُتل جندي اسرائيلي برصاص قناصفلسطيني. وقُتل جنديا اخرا خلال عملية داخل غزة.

وعند حدود اسرائيل الشمالية مع لبنان وسوريا، لخص الجيش نشاطاته بقولهانه قام ببناء 13 كلم من الجدران، و2.5 كلم اضافي في مرتفعات الجولان.

وقال ايضا ان الجيش فتح معبر القنيطرة بين اسرائيل وسوريا لأول مرة منذعام 2014.

ولم يذكر الجيش انفاق حزب الله التي تم كشفها مؤخرا عند الحدود اللبنانية،او عشرات الغارات الجوية التي اطلقها ضد اهداف إيرانية في سوريا.

ولكنه قال ان الطائرات الحربية قامت بأكثر من 2000 طلعة جوية، المروحياتبأكثر من 600 طلعة جوية، وان طائرات سلاح الجو الإسرائيلي المسيرةسجلت 32,166 ساعة عمل.

وشمل التقرير السنوي ايضا بعض الاحصائيات غير القتالية، وقال ان 674 طفلا ولد لمجندين وانه وفر وجبات خضرية لأكثر من 10,000 جندي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى