ترجمات عبرية

يديعوت – مقال – 17/2/2012 نصف انتقام



بقلم: اليكس فيشمان

ان ما حدث هذا الاسبوع في تايلاند والهند وجورجيا هو سلسلة عمليات بضغط من الحكومة في طهران لاحداث نتائج عاجلة لكن هذه العملية مقدمة فقط لعملية أكبر متوقعة تكون ردعا لاسرائيل.

       حينما بُثت في بث حي، صور العميل الايراني ملقى مقطوع الرجلين في وسط شارع مزدحم في بانكوك، كان عدد من القدماء في وحدة عمليات الموساد يستطيعون ان يتفهموا بالضبط ما الذي يدور ببال هذا الرجل. فما يزالون يذكرون جيدا صراخ الانكسار الذي ارتفع في 1997 في ديوان رئيس الحكومة “نريد دما والآن!”، لكن لم يكن رئيس الحكومة آنذاك نتنياهو هو الذي صرخ بل أحد مساعديه، لكن الضغط الذي استعمله المستوى السياسي في اسرائيل على الموساد لاحراز نتيجة وسريعا – حتى على حساب جميع القواعد المهنية – كان ثقيلا وكلف ثمنا باهظا في نهاية الامر.

          في تموز 1997 قتل مخرب منتحر 16 اسرائيليا في سوق محنيه يهودا. وفي رد على ذلك بدأت تُطور خطة لاغتيال خالد مشعل حيث كان آنذاك زعيما مجهولا جدا عند أكثر الاسرائيليين. بعد ذلك بشهر فجر مخرب منتحر آخر نفسه في القدس وشعر المستوى السياسي بالضغط واستعمل وسائل الضغط وطلب تعجيل العملية. وبعد ذلك بأسبوعين انطلقت خطة غير ناضجة مع كثير من افكار محكمة لكن من غير عمل ميداني أساسي وكانت النتيجة فشلا محرجا معروفا سلفا تقريبا.

          من المعقول جدا ان نفترض ان منفذ الاغتيال الايراني الجريح قد سمع من المسؤولين عنه الامر نفسه: “نريد دما والآن”.

          في كانون الثاني 2010 بدأ ما بدا موجة اغتيالات علماء الذرة الايرانيين والتي اغتيل خلالها ثلاثة علماء. ومن المنطق جدا ان نفترض انه بعد اغتيال العالم الرابع في تموز 2011، استقر رأي المستوى السياسي في ايران على وضع حد لهذه الظاهرة وعلى إحداث ردع مضاد للمشتبه فيها الرئيسة بتنفيذ الاغتيالات، وهي اسرائيل. فبدأ مكتب الاستخبارات الايراني يُعجل النشاط حول خطة الردع والانتقام.

          تدل تصريحات لمسؤولين ايرانيين كبار خلال 2011 على ان الايرانيين حددوا لأنفسهم أهدافا أثقل من عاملين لا شأن لهم في سفارات اسرائيل. والحديث عن أهداف نوعية كسفير اسرائيلي أو شخصية امنية اسرائيلية أو وفود اسرائيلية في الخارج.

          يقتضي اغتيال هدف نوعي من هذا النوع تقديرات تستمر نصف سنة على الأقل تشتمل على تعقب ومعرفة طبيعة الحياة اليومية ودراسة شخصية الشخص ودراسة نقاط الضعف، والتخطيط لسبل التسلل وطرق الهرب والاتصال وشقق خفية وناس اتصال وما أشبه. لا توجد عمليات بسيطة حينما يكون الحديث عن اغتيال في دولة ذات سيادة اجنبية حتى لو كانت صديقة. وحينما يكون الحديث عن اغتيال من اجل الردع فقط فان الحديث على نحو عام عن حاجة سياسية لمستوى سياسي يستعمل ذراعه السرية، ولا يساوي هذا أبدا الثمن اذا كنت ستُضبط.

          ما يزال مختصون في مجال الاستخبارات يتجادلون في سؤال هل يضر اغتيال العلماء بالمشروع الذري الايراني. ان عمليات تُنفذ ضد علماء محميين في وسط طهران هي عمليات محكمة جدا تحتاج الى بقاء طويل في الميدان مع تعريض حياة الانسان للخطر وتعريض مصادر بُنيت ورُعيت سنين طويلة للخطر. ويدور الجدل في امتحان النتيجة وهو هل المس سيفضي الى “انشقاق ابيض” للعلماء، أي هل سيبذلون كل جهد للتوقف عن العمل في المشروع الذري.

          ما يزال هذا السؤال مفتوحا، لكن الشيء الواضح هو ان النظام الايراني قلق جدا من سلسلة الاغتيالات هذه التي تصوره بصورة القابل للاصابة والضعيف، ومن هنا جاء رده المشروط الانفعالي: إبدأوا باغتيال مسؤولين كبار صهاينة بحيث نستطيع نحن ايضا ان نظهر جثثا وصيحات انكسار اسرائيلية. وبهذه الروح يجوز لنا ان نفترض ان الاستخبارات الايرانية بدأت تُدبر لعملية نوعية كبيرة تترك أثرها لا على الشعب الايراني فقط وعلى العناوين الصحفية في العالم بل على اولئك الذين يقفون وراء اغتيال العلماء الايرانيين.

       مقاول التنفيذ: جيش القدس

          ان مقاول التنفيذ الطبيعي لهذا الانتاج هو “جيش القدس” من الحرس الثوري الذي أوكل اليه التآمر الدولي ومن ضمنه يستعمل ايضا جهاز تنفيذ عمليات خارجي من حزب الله. ان رئيس جهاز العمليات الخارجية من حزب الله، طلال خميع (؟) يخضع في الحقيقة للامين العام للمنظمة نصر الله، لكن قائده هو الجنرال قاسم سليماني، قائد جيش القدس. ويوجد ايضا جيش لبنان من الحرس الثوري المسؤول عن النشاط الايراني في لبنان، لكن احتمال ان يكون هو الذي يقف من وراء العمليات الاخيرة ليس كبيرا على نحو خاص.

          ان جيش القدس مؤلف من نحو من 15 ألف انسان. وفيه آلاف الضباط الذين أُعدوا في مجالات مختلفة مثل زرع خلايا نائمة في دول مختلفة في العالم، وتنظيم خلايا تهريب، وبناء مسارات لتهريب السلاح، وتجنيد مهربين محليين، ورشوة موظفين واعمال تخريب من جميع الأنواع. وهذا الجيش مؤلف من وحدات (تُعرّف بأربعة ارقام مثل 3200 و2800 وما أشبه) يختص بعضها بشؤون ما كاعمال التهريب، ويختص بعضها بمناطق مثل الساحة الاوروبية والشرق الاقصى وما أشبه. حينما ظهر قبل اسبوعين الزعيم الروحي الايراني خامنئي، وحذر من ان ايران ستساعد الجهات التي تحارب اسرائيل فانه كان يقصد الى كل تلك التنظيمات (النشيطة والنائمة) التي هي جزء من هذا الانتشار الواسع.

          في 2009 اعتقلت السلطات المصرية خلية كبيرة من حزب الله انتشرت في مدن القناة. وقد استأجرت تلك الخلية شققا وسيارات وقوارب واستعدت لتنفيذ عمليات ضد سياح اسرائيليين وضد أهداف مصرية. وتعرّف المصريون على ضابطين رفيعي المستوى من حزب الله اعتقل أحدهما وتكلم، وقد وقف جيش القدس من وراء هذا التنظيم.

          ظهر هذا التعاون بين حزب الله وجيش القدس طوال تاريخ العمليات الايرانية كلها في أنحاء العالم من العملية في سفارة اسرائيل في بيونس آيرس في 1992. وكان ذلك النجاح الكبير للاستخبارات الايرانية في تنفيذ عملية ردع وعقاب لاسرائيل – في غضون مدة شهر فقط بعد اغتيال الامين العام لحزب الله عباس موسوي – كان ايضا بدء سقوطهم في هذا المجال.

          كانت العملية في بوينس آيرس نقطة التحول في نظرة المنظمات الاستخبارية في الغرب للارهاب الايراني واللبناني. فحتى ذلك الحين كانوا في الغرب يعتقدون ان هذه المجموعة تحصر عملها في الشرق الاوسط. وحُسم الامر نهائيا بعد ذلك بسنتين بسلسلة عمليات بواسطة سيارات مفخخة وجهت على أهداف اسرائيلية في لندن. ومنذ اللحظة التي تم الادراك فيها ان للايرانيين أذرع ارهاب منتشرة على وجه البسيطة بدأ تركيز جهد دولي من جميع وكالات الاستخبارات لمحاولة التغلغل الى داخلها وتعقبها وحماية النفس منها.

          في السنين التي مرت منذ حصل جيش القدس على أهمية أكبر في نظر المنظمات الاستخبارية في الغرب، حينما أصبح عاملا مركزيا في حماية المشروع الذري العسكري الايراني. ولجيش القدس دور آخر فهو جزء من نظام الشراء من الغرب وتحميل العناصر المتعلقة بتطوير القنبلة الذرية الايرانية. ولن يكون تخمينا أهوج ان نفترض ان الاستخبارات الامريكية على اختلاف أقسامها تركز جهدا دائما لمواجهة جيش القدس، وحينما يشارك في هذا الجهد جهات استخبارية اخرى فان حرية عمل الايرانيين تصبح محدودة أكثر.

          ان عشرات السنين من الدراسة والتعقب واحداث معرفة حميمة بالشخصيات الرئيسة في هذه التنظيمات الارهابية جعلتها أكثر شفافية وأقل فاعلية. وليس صدفة ان محاولات حزب الله والايرانيين المكررة الانتقام لموت عماد مغنية لم تنجح حتى هذا اليوم. وبحسب الانباء المنشورة الواضحة تم في السنين الاربع الاخيرة ما لا يقل عن ثلاثين محاولة تنفيذ عمليات لأهداف اسرائيلية وغربية في الخارج أُحبط أكثرها. وفي جزء كبير من الحالات اعتقلت الدول التي كان يفترض ان تُنفذ العملية على اراضيها المنفذين بفضل المعلومات التي جُمعت في البنك الاستخباري الدولي. في كانون الثاني الاخير اعتُقل ضابط استخبارات ايراني في اذربيجان حيث استعمل خلية محلية على هدف يهودي. وفي المكان نفسه قبل ثلاث سنين اعتُقل خمسة من ضباط الاستخبارات الايرانيين مع اثنين من أفراد تنظيم العمليات الخارجية من حزب الله. وكان قصدهم الى أهداف اسرائيلية كالسفارات والى أهداف امريكية ايضا مثل محطة رادار مركزية يتابع الامريكيون بواسطتها اطلاق الصواريخ من ايران. وقد اعتقل في بانكوك قبل شهر فقط ضابط استخبارات ايراني.

          وما تزال القائمة طويلة، فقد اعتقلت خلايا في افريقيا. وتمت اعمال احباط في اوروبا، في اليونان مثلا. وكذلك أفضى الكشف عن محاولة اغتيال سفير السعودية في الولايات المتحدة الى الكشف عن خطة خلية الاغتيال تلك للمس بسفارة اسرائيلية في امريكا الجنوبية، وان ما يصل الى العناوين الصحفية هو طرف جبل الجليد فقط بالطبع.

       مفاجأة تكتيكية

          ما يزال ينبغي ان نفحص فحصا عميقا عما حدث هذا الاسبوع في ذلك البيت في بانكوك حيث وجد ثلاثة من عملاء الاستخبارات الايرانيين. ما الذي جعلهم يحاولون الهرب سريعا من الدولة. ان القصة التي تنشر في وسائل الاعلام بسيطة في ظاهر الامر. فقد كان هناك مبنى من طابقين: سكن الطابق الاعلى العملاء وانشأوا في الطابق الاسفل مختبر للمواد المتفجرة ركبوا فيه شحنات ناسفة من مادة متفجرة فتاكة (سي 4).

          كان دخولهم الى تايلاند من مسار صديق عن طريق ماليزيا حيث توجد للمنظمات الاستخبارية الايرانية بنى تحتية واسعة وتعاون مع الاستخبارات المحلية، وتوجد هناك ايضا ارض خصبة للتعاون مع جهات تنتمي الى الحلقة الشيعية. ولهم ايضا في تايلاند بنى تحتية تنظيمية من نشطاء ومساعدين.

          على حسب النشرات الصحفية، انفجرت في البيت شحنة ناسفة جعلت العملاء الايرانيين يفرون طلبا للنجاة بغير خطة هرب منظمة. حمل أحدهم شحنات ناسفة وحاول ان يوقف سيارة أجرة ورمى بالشحنات الناسفة في الشارع يائسا، وهرب الثاني الى المطار وحاول ان يستقل طائرة (وهذا أغبى شيء يمكن ان يفعله عميل ذو خبرة) واختفى الثالث.

          لا يمكن ان تكون هذه هي القصة الحقيقية. فالحديث عن ناس مختصين لا عن خلية محلية. وهذا سلوك مجموعة ارهابية فقدت ضبطها لنفسها. ونقول بالمناسبة ان التحقيق مع العميلين يُبين ان الواقعة لم تنته بعد.

          حتى لو لم تعلم الاجهزة الاستخبارية في العالم بصورة مركزة بالمجموعة الارهابية في تبليسي وبمجموعة منفذي الاغتيال في نيودلهي هذا الاسبوع فان البنى التحتية للتنظيمات الارهابية في هذه الدول معروفة لها. ولهذا اذا وجدت مفاجأة فانها كانت مفاجأة تكتيكية. كانت المفوضيات الاسرائيلية مستعدة استعدادا أعلى من المعتاد منذ زمن.

          حينما تم التحقيق مع ذلك العميل الايراني المقطوع الرجلين في تايلاند قدم المعلومات المطلوبة من اجل إتمام الصورة. تحدث في البدء عن ان القصد كان الى اصابة اسرائيليين على نحو عام، وأدلى بمعلومات عن رفاقه. وبعد ذلك في التحقيق تبين ان الخلية خططت لسلسلة عمليات بشحنات ناسفة كبيرة على أهداف اسرائيلية دبلوماسية ورسمية. والضغط الذي استُعمل على الخلية لتُتم سريعا الاستعدادات لتنفيذ العملية هو الذي سبب كما يبدو الأخطاء التي تمت وسبب الكشف عنها.

       مشغولون  بالاسد

          أكان يفترض ان تكون العملية الاخيرة التي أُحبطت في بانكوك هي تلك العملية التظاهرية النوعية التي تُعد لها الاستخبارات الايرانية منذ اشهر طويلة انتقاما لاغتيال العلماء؟ أم أنها كانت واحدة من سلسلة محاولات العمليات المتعجلة (كما في تبليسي ونيودلهي هذا الاسبوع وفي باكو وبانكوك قبل شهر) والتي كانت بمثابة “أمر ساعة” لناس القدس بقصد احراز تأثير فوري؟.

          أخذ الضغط يزداد حينما تم اغتيال العالم الخامس في كانون الاول 2011. فهنا فقد رجال الدين الايرانيون ضبطهم لأنفسهم وحثوا وحدات العمليات من جيش القدس على تنفيذ عملية بالقوة. وليس بالصدفة ان انحصر النشاط العاجل في دول كالهند وتايلاند واذربيجان وجورجيا. فلجيش القدس في هذه الدول بنى تحتية محلية تشتغل على الدوام بجمع معلومات عن أهداف اسرائيلية مثل شركات الطيران وبيوت حباد والسفارات وممثليات شركات اسرائيلية كبيرة وما أشبه. وقد حُددت أهداف من هذا النوع على أنها أهداف اولى للمس بها في موجة الشهر الاخير، ولم يبحثوا هنا عن شخصية نوعية بل بحثوا عن هدف اسرائيلي ما.

          والى هذا فانه اذا تم الكشف عن العملية في تايلاند فلن يكون الضرر الدبلوماسي الذي سيصيب ايران كبيرا. والايرانيون يرون اذربيجان أصلا دولة معادية تُستعمل قاعدة للامريكيين والاسرائيليين. وفي مقابلة هذا فان اختيار الهند كان اشكاليا شيئا ما لأن بين الهند وايران علاقات قريبة ومصالح مشتركة. فلو لم يكن الايرانيون يائسين بهذا القدر فان الهند في فترة العقوبات الحالية كانت ستنزل عن جدول العمل بيقين. ويبدو ان الملف الذي كان عندهم عن السفارة الاسرائيلية في الهند كان مغريا الى درجة أنهم لم ينجحوا في ضبط أنفسهم.

          ان مشكلة جيش القدس في هذه الايام هي ان أكثر تفكيره أو كله مشغول بمساعدة نظام الاسد على حفظ بقائه في الاضطرابات. وبحسب الانباء المنشورة كان قائد جيش القدس في كانون الثاني عند الرئيس السوري من اجل تنسيق الخطط والتعاون. وهناك يوجد الجهد الرئيس لجيش القدس وجيش لبنان مع ناس حزب الله الذين يخضعون له.

          ان الحاجة الايرانية الى تنفيذ عمليات سريعا لا توجب بالضرورة تعاونا مع حزب الله بل بالعكس. فقد اعتمد الايرانيون قبل كل شيء على قدراتهم وبناهم التحتية المحلية. ومع ذلك فلا شك في أنهم استعانوا بالبنية التحتية لمنظمة حزب الله – إن وجدت – في الهند أو في تايلاند.

          مهما يكن الامر فانه حينما يكون الحديث عن عملية تُنفذ في الوقت نفسه في عدة دول فان حزب الله لا يستطيع ان يكون أكثر من مقاول ثانوي. وهذا المشروع هو انتاج دولة ذات ذراع سرية ماهرة. ولايران سفارات وبريد دبلوماسي وشركات طيران ولها ناس الاختصاص من اجل ان تدفع الى الأمام بسلسلة عمليات تُنفذ على التوازي على مبعدة آلاف الكيلومترات بعضها عن بعض.

          ان ما رأيناه الى الآن هو سلسلة عمليات بطريقة اطلاق النار في جميع الاتجاهات. فاذا نجح شخص ما في نهاية الامر في تنفيذ عملية ضد هدف اسرائيلي وفي قتل شخصية اسرائيلية رسمية فسيحصل على وسام تقدير. لكن لا يجوز ان نخطيء لأن هذه كانت وجبة اولى فقط. فهذه العمليات المتسرعة تخفي الشيء الحقيقي وهو عملية الانتقام – الردع الكبيرة التي يُعد لها الايرانيون. وهي ليست عندهم مسألة جباية ثمن من اسرائيل عن اغتيال العلماء بل مسألة مكانة وطنية وقدرة ردع في فترة عقوبات وتهديد لايران.

          الآن، وبعد سلسلة العمليات سيفحص الايرانيون عن الردود: فهل سيوجد من يشير اليهم سوى اسرائيل، ومن سيندد وأي ثمن سيدفعون. وسيتابعون نشاط المنظمات الاستخبارية في العالم، وسيحاولون ان يفهموا أي دروس استخلصها العدو من الاحداث الاخيرة. ان الجهات الاستخبارية الايرانية محكمة وخبيرة وقاسية. وستدرس نقاط الضعف وتستمر في التدبير للكمين الكبير. فاذا نام شخص ما عندنا على ورق الغار فقد يستيقظ على كارثة تُخلف صدمة نفسية كتلك التي أحدثتها العملية في بوينس آيرس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى