ترجمات عبرية

يديعوت: معطيات ديمغرافية جديدة عن القدس

يديعوت 2022-05-27، بقلم: يوري يالون، 

في إطار الاحتفالات بيوم القدس الـ 55 أصدر معهد أبحاث القدس التقرير السنوي الـ 36، الذي يقدم صورة شاملة عن “القدس”.
يتبين من التقرير أن القدس ما زالت مستمرة في تقوية مكانتها كمدينة ثانية من حيث حجمها في إسرائيل، التي تشمل 86 حيا سكنيا، ويعيش فيها 1.373.000 نسمة. واحد من بين كل عشرة إسرائيليين، مقدسي: “عاصمة إسرائيل” مستمرة في الحفاظ على مكانتها كأكبر مدينة من حيث عدد السكان فيها، حيث إنه في نهاية العام 2020 كان عدد سكانها 951.100 نسمة. أي 10 في المئة من إجمالي سكان البلاد.
وخلافا لما يعتقد فإن نسبة زيادة عدد السكان في القدس تشبه نسبة زيادة عدد السكان في إسرائيل بشكل عام (1.6 في المئة).
مثل المدن الأخرى، في إسرائيل وفي العالم، فإن الهجرة في القدس سلبية.
والفرق بين عدد من ينتقلون للعيش فيها وبين من يتركونها كان في العام 2020 هو 7800 شخص. 38 في المئة ممن تركوا القدس انتقلوا للعيش في محيطها. في العام 2021 كانت الهجرة السلبية استثنائية. وحسب معطيات المكتب المركزي للإحصاء فقد بلغت 10900 شخص.
حسب معطيات غير نهائية لمكتب الإحصاء المركزي فإنه في نهاية 2021 كان عدد سكان القدس 965.100، زيادة سنوية بنسبة 1.5 في المئة. القدس هي مدينة مختلطة، وفي العام 2020 سكن فيها 570.100 شخص من اليهود، 61 في المئة من إجمالي عدد سكان المدينة، و366.800 شخص من العرب (353.300 من المسلمين و12.900 من المسيحيين)، أي 39 في المئة).
نسبة سكان القدس من اليهود انخفضت من 74 في المئة في العام 1967 إلى 61 في المئة في العام 2020. في المقابل، ازداد عدد السكان العرب من 26 في المئة في العام 1967 إلى 39 في المئة في العام 2000.
بخصوص طابع الهوية الدينية، في العام 2021 سكن في القدس 257 ألف شخص أصولي، 45 في المئة من إجمالي عدد السكان اليهود.
القدس تستمر بكونها إحدى المدن الفقيرة في إسرائيل. فأكثر من نصف الأولاد في المدينة يعيشون تحت خط الفقر. وفي العام 2020 عاش تحت خط الفقر 38 في المئة من العائلات.
تم إعداد التقرير في هذا الأسبوع لرئيس الدولة، إسحق هرتسوغ. وقد أشار إلى أن “المعطيات تظهر كيف أن الجميع يتحدثون بكلمات مخيفة حول الهجرة السلبية، ولكن القدس ما زالت قوية. القدس هي مدينة قديمة، لكنها تتصرف وتتغير مثل مدينة فتية ومتقدة”.
رئيس بلدية القدس، موشيه ليون، قال: “القدس تمر الآن بعملية تحول. فهي تتحسن وتتطور على مستوى الشوارع والبنى التحتية، ما يحولها إلى مدينة جميلة من أعلى ومتجددة من أسفل”.

 

مركز الناطور للدراسات والأبحاث  Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى