ترجمات عبرية

يديعوت – قادة حماس من مخيمات اللاجئين الى الفنادق الفاخرة

يديعوت – بقلم اليئور  ليفي – 13/1/2022

هم كبار  قيادة حماس والجهاد الاسلامي في غزة : هؤلاء هم الذين يقودون المقاومة لاسرائيل، ويثيرون حماسة الجمهور الغزي للصمود، رغم الظروف الصعبة في القطاع. لكن من يطلب بلطف لا ينفذ بالضرورة – فمن تحت الرادار ترك ثمانية منهم غزة، ومنذئذ لم يعودوا.

يدور الحديث عن مجموعة ما لا يقل عن ثمانية من كبار رجالات منظمات الارهاب، شخصيات بارزة جدا مع صورة اعلامية عالية تعود للقيادة العليا في التنظيمين. في السنة الماضية وبقوة أكبر في الاشهر الاخيرة، تركوا غزة من تحت الرادار. وهم يوجدون اليوم في اماكن مريحة وآمنة، في مدن ودول في ارجاء العالم بعضها غنية جدا وتوفر شروط دلال للمتواجدين فيها. اول التاركين لقطاع  غزة كان زعيم حماس اسماعيل هنية، الذي ترك بيته في مخيم الشاطيء للاجئين في غزة في صالح فنادق فاخرة في الدوحة، عاصمة قطر. وعلل هنية تركه بتنافسه على رئاسة التنظيم – ولكن الانتخابات في حماس انتهت منذ بضعة اشهر. اضافة الى ذلك ضغط هنية على السلطات المصرية للسماح لزوجته وابنائه ترك القطاع عبر معبر رفح وهم يتواجدون اليوم معه في ظروف خمس نجوم في قطر. 

شخصية رفيعة المستوى اخرى تركت القطاع هو خليل الحية، الذي شغل منذ وقت قصير مضى منصب نائب يحيى السنوار. الحية هو رجل حماس غزة، ترك القطاع قبل بضعة اشهر، بعد ان تسلم منصبا جديدا كـ “مسؤول العلاقات  مع الدول العربية والاسلامية” من حماس. والحية هو الاخر حرص على ان يخرج ابناء عائلته معه من قطاع غزة لحياة اكثر راحة في قطر.

وفي قائمة التاركين لقطر  الغنية صلاح البردويل، من كبار مسؤولي حماس في غزة والذي حسب مصدر فلسطيني خرج لسنة اجازة في الخارج؛ سامي ابو زهري، الناطق الاسطوري لحماس غزة الذي اصبح عضو قيادة التنظيم والمستشار السياسي القديم والكبير لاسماعيل هنية طاهر النونو. احد منهم لا يلمح بعودة قريبة الى قطاع غزة.

قائمة التاركين تتواصل ايضا الى تركيا، حيث استقر مؤخرا مسؤول حماس الكبير فتحي حماد. ينتمي حماد  الى التيار الصقري في التنظيم ومركز قوته يوجد في شمال القطاع حيث كان من مبادري المواجهات العنيفة في القطاع. في الماضي اقام ميليشيا خاصة كانت تابعة له لغرض تنفيذ العمليات وهو يدعو الفلسطينيين في الضفة باستمرار لقتل الاسرائيليين.  ترك حماد قطاع غزة بسرية تامة وهو يتنقل في الاشهر الاخيرة بين اسطنبول وبيروت.

ولم يتجاوز ترك القطاع الجهاد الاسلامي ايضا. فاثنان من قادة التنظيم في قطاع غزة – نافذ عزام ومحمد الهندي تركا هما ايضا غزة سرا قبل وقت ما وهما يتواجدان منذئذ في الخارج. عزام يوجد في سوريا واغلب الظن في بيروت ايضا. اما الهندي فرفع مستواه من غزة الى اسطنبول في تركيا.

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى