ترجمات عبرية

يديعوت – تصريح يئير غولان ضد المستوطنين والعاصفة السياسية حوله../

يديعوت – بقلم  يوفال كارني – 7/1/2022

الفم الكبير لنائب وزيرة الاقتصاد يئير غولان من ميرتس أثار أمس مرة اخرى عاصفة سياسية بعد أن وصف المستوطنين من المستوطنة غير القانونية حومش “باشباه بشر”. ادعى النائب غولان بانه قصد المستوطنين المشاغبين من حومش ممن على حد زعمه أفسدوا قبور الفلسطينيين والحقوا الاذى بفلسطينيين أبرياء – لكن الوصف البائس جرّ تنديدات من الحائط الى الحائط.

اختيار غولان لتعبير يعود الى النظام النازي، احرج رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزراء اليمين في الحكومة ممن هاجموه بحدة وادعوا بانه يصم عموم السكان المستوطنين في يهودا والسامرة.

في مقابلة مع قناة الكنيست قال أمس النائب غولان ان اولئك المستوطنين الذين وصلوا الى حومش واستوطنوا في المكان بغير وجه قانوني يتصرفون بعنف شديد تجاه الفلسطينيين من المنطقة. “هم يشاغبون في قرية برقة، يهدمون الشواهد ويقومون باعتداءات جماعية. اما نحن، ابناء الشعب اليهودي الذي عانى من الاعتداءات الجماعية على مدى كل التاريخ نقوم باعتداءات جماعية على الاخرين؟ هم اشباه بشر. هم اناس حقيرون وحثالة الشعب اليهودي”. واضاف النائب غولان: “محظور اعطاؤهم اي اسناد. يجب انزالهم بالقوة من هذا المكان واعادة القانون والنظام الى المنطقة. فالعربدة القومية والمتطرفة هذه ستوقع مصيبة علينا”.

في الائتلاف هاجموا النائب غولان، فيما ان أعضاء حزبه لم يمنعوه الاسناد. ووصف رئيس الوزراء بينيت أقواله بانها “فرية دم”. وقال: “اقوال يئير غولان عن السكان في حومش صادمة، تعميمية وتحد فرية الدم. الاستيطان في يهودا والسامرة هو طلائع يمينا”. 

وحاول النائب غولان شرح أقواله فرد على بينيت في تغريدة جاء فيها: “تطرقت في حديثي لمفسدي القبور، المعتدين على الأبرياء، مدمري الممتلكات التي ليست لهم. فكيف من الصواب النظر الى مثل هؤلاء الأشخاص.كيف من الصواب وصف مثل هؤلاء الأشخاص. حان الوقت لقول الحقيقة: “هذه ليست يهوديتنا”.

ومن جهته دعا رئيس المعارضة نتنياهو الى اقالة غولان قائلا: “السكان في يهودا والسامرة ليسوا “اشباه بشر” بل صهاينة طلائع يسكنون أملاك آبنائنا. بعد هذا القول المعيب المأخوذ مباشرة من القاموس النازي ضد الشعب اليهودي، فان بينيت ملزم بان يقيل يئير غولان منذ اليوم”.  

اما وزير الدفاع ورئيس أزرق أبيض بني غانتس فكتب يقول: “اشجب  بشدة قول غولان. الى جانب حقيقة أنه يجب التصرف حسب القانون، يدور الحديث عن أناس قيميين يحبون البلاد والدولة بقدر لا يقل عن أي شخص آخر”.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى