ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم  يوسي يهوشع وآخرين  –  رئيس شعبة الاستخبارات التالي: “نار من غزة قريبا لن تدل على فشل الحملة”؛ “السنوار كان سيوده العودة الى 10 ايار في 17:59

يديعوت – بقلم  يوسي يهوشع وآخرين  – 24/6/2021

اللواء أهرون حليوة لا يندم على اسقاط برج الجلاء في غزة في اثناء حملة “حارس الاسوار”. هذا هو المبنى الذي نزلت فيه مكاتب شبكات اتصالات دولية بما فيها “AP” و “الجزيرة” والقرار بقصفه اثار نقدا دوليا واسعا. 

“قيمة حياة الناس الأبرياء هي الأهم. فهجوم دون حتى خدش واحد – ليس لي مشكلة مع هذا”، يقول حليوة في مقابلة حصرية تنشر بكاملها غدا في ملحق “7 أيام”. “توجد دول كانت ستقصف هذا البرج هكذا، مع كل من فيه من ناس. اما منا فقد تلقوا وقتا طويلا. ساعات”. 

ولكن عند وزن النقد الدولي مقابل الإنجاز التكتيكي، هل كان هذا يستحق؟

“كانت هناك اهداف سوبر هامة للجيش الإسرائيلي، وانا أعيش مع هذا بسلام. كان ينبغي إطفاء “القمقم” الذي يعمل في هذا المبنى، منظومات قتالية الكترونية كانت غايتها المس بمنظومات الدفاع الجوي لدينا، قبل أن يصبح “قاطرة””. 

“أنا لست مسؤولا سياسيا”

يتسلم اللواء حليوة قريبا احد المناصب الأهم في الجيش الإسرائيلي: رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية – “امان”، المقدر الوطني لإسرائيل. منذ وقت غير بعيد أنها مهام منصبه كرئيس شعبة العمليات. وكان الرجل الذي عبره مرت كل الاعمال العملياتية للجيش الإسرائيلي، العلنية والسرية، بما في ذلك في الحملة في غزة. 

عندما اشتعلت المواجهات في الحرم، هل اعتقدت ان حماس ستطلق الصواريخ نحو القدس؟

“لا، لم اعتقد انهم كانوا سيطلقون النار على القدس. ولكن تقديري هو انه لو كان يحيى السنوار يعرف ماذا كانت ستكون عليه نتيجة حارس  الاسوار لما كان اطلق النار على القدس. ولو كان بوسعه، فان اكثر ما كان يريده هو ان يعود الى 10 أيار في الساعة 17:59 وعندها يلغي النار على القدس”.

في ظل الحملة قلت ان الانجاز سيكون هدوء لخمس سنوات. وها هم اطلقوا بالونات حارقة وردا على ذلك هاجمنا في غزة. اين الهدوء؟

“النار من غزة في الفترة القريبة القادمة لن تدل على فشل الحملة. في نظري هذا لا يزال استمرار لحارس الاسوار. واذا كان ينبغي العودة للضرب ليوم او يومين فسأوصي رئيس الأركان بالضرب بكل القوة. اذا ما اطلقوا بعد نصف سنة – سأعترف باني أخطأت.

“انا لا استخف لا سمح الله بالبالونات او بالصواريخ بين الحين والآخر. ولكننا دولة محوطة باعداء وقدرات، وانا لست مسؤولا سياسيا، انا مسؤول عسكري. برأيي بالضربة التي تلقتها حماس في الحملة يوجد احتمال للارتفاع في مستوى التوثيق للهدوء”. 

التسوية – التي انت وألوية آخرون مثل هرتسي هليفي من مؤيديها –هي الى هذا الحد او ذاك ما كان حتى الان، وحماس ستواصل تعاظم القوة في اطار ذلك.  فهل ربما اخطأتم؟  

“لا علاقة بين التسوية وتعاظم القوة. العدو يتعاظم في قوته في كل الأحوال، بما في ذلك في ظل القتال. يجب أن تكون تسوية او إعادة احتلال القطاع”. 

في نهاية “حارس الاسوار” تجول السنوار علنا، لماذا لم تحبطوه إذن؟

“بعد أن تحقق وقف نار بوساطة مصرية وامريكية، هذا اكثر إشكالية بكثير، ويجب أن نقرر ماذا سيكون الثمن لمثل هذه الخطوة. هل السنوار هو ابن موت؟ نعم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى