ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم يوسي يهوشع وآخرين – أسرار من الخندق : ما تعرفه الاستخبارات الاسرائيلية عن زعيم حزب الله../

يديعوت – بقلم يوسي يهوشع وآخرين – 10/3/2021

هو العدو الالد لاسرائيل. يقف على رأس منظمة ارهاب تتحكم بلبنان ويحوزعلى عشرات الاف الصواريخ التي  تكاد تغطي كل اراضي الدولة. والان، لاول مرة تكشف اجزاء واسعة من الملف الاستخباري الذي يحوزه الجيش الاسرائيلي عن حسن نصرالله – وتوفر اطلالة على الصوره النفسية الشاملة التي بنوها له. وسينشر التقرير الكامل في العدد المزدوج لملحق “7  ايام” يوم الجمعة القادم في “يديعوت احرونوت”.

ينشر التقرير مقابلات اجرت لاول مرة مع رجال شعبة الاسستخبارات العسكرية “امان” الذين بنوا”ملف نصرالله”. دورهم هو الدخول الى رأس زعيم حزب الله في محاولة لفهمه، وتحليل خطواته واستباقه. “نصرالله يعيش الاعلام الاسرائيلي”، تشرح د. ك. باحثة استراتيجية كبيرة في دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات. “هو يعرف كل الكًتّاب. وهذه هي طريقته لتعلم الجمهور الاسرائيلي. من ناحية الشخصية هو مركزي جدا، سري ومنشغل بذاته. هو شخص حاد جدا،  ذكي جدا، ولكن نرجسيته تلاحقه”.

نصرالله ابن الستين يقف على رأس منظمة ارهاب منذ 1992. منذ حرب لبنان الثانية، تجري حياته في داخل الخندق. “هو لا يخرج من البيت. لا يقترب من النوافذ. عمليا لا يرى ضوء النهار. يفهم جيدا أنه في اللحظة التي يخرج فيها رأسه،  ستعرف اسرائيل اين هو. نحن نعرف انه ينقصه فيتامين د. هو ابن ستين ويوجد في مجموعة خطر الكورونا، ولكنه يعارض اللقاحات الامريكية”.

فكيف به إذن في مثل هذا الوضع ينجح في  ادارة منظمة مركبة مثل حزب الله؟

“بعد هذا القدر الكبير من السنين على رأس المنظمة، يوجد ما يسمى “روح القائد”. يكفي أن ينقل التعليمات، فيعرف الاخرون ما الذي يريده”.

وكيف ينقل التعليمات؟ هل يوجد له هاتف نقال؟

“بسبب الخوف من أن يُكشف، لا يحوز هاتف نقال. والرسائل ينقلها عبر نائبه، الشيخ نعيم القاسيم ورئيس اللجنة التنفيذية، صافي الدين. منذ تصفية من سميا “رئيسا أركان حزب الله” عماد مغنية وبدر الدين، ورحقا تصفية قائد قوة القدس الايراني، قاسم سليماني، يعمل نصرالله كزعيم دولة، كوزير دفاع، كرئيس اركان، كقائد منطقة واحيانا حتى كقائد  وحدة. وهو يثق  بأقل فأقل من الاشخاص ويختار الا يسمي احدا في مواقع عليا”.

ابنه البكر، هادي، قتل في العام 1997 في اشتباك مع مقاتلي وحدة “اغوز” في لبنان. اعيد جثمانيه في صفقة اعادة جثمان مقاتل الوحدة البحرية 13، ايتمار الياهو الذي سقط في مصيبة الوحدة البحرية في لبنان. “نصرالله يستخدم لاعتبارات اعلامية حقيقة أن له ابنا شهيدا”، يقول الملازم أ. “ولكن ابنه الثاني، جواد  تسبب له مؤخرا بحرج كبير عندما غرد في التويتر بعد اختفاء الصحافي لقمان سليم الذي انتقد نصرالله بشدة بسبب تفجير خزان الامونيا في بيروت: “يوجد اناس اختفاؤهم مكسب كبير”. بعد وقت قصير من ذلك شطب التغريدة. يبدو أنه تلقى مكالمة غاضبة”. وبالعموم، الملازم أ. يروي انه  يصعب على نصرالله التعاطي مع وسائل الاعلام الجديدة. “فالنقد عليه في الشبكات الاجتماعية يجننه. وهو مهووس. يجن من أنه لا يسيطر على كل شيء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى