ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم يوسي يهوشع – تقصير محظور أن يتوقف عندحارس الكتيبة

يديعوتبقلم  يوسي يهوشع – 10/2/2021

سارق السيارة تسلل الى قاعدة سلاح الجو المحروسة في نباطيم هومجرد عرض لظواهر خطيرة من مشاكل الانضباط والكذب والاهمال التييجب معالجتها في الجيش “.

يمكن غض النظر والسماح لقيادة الجيش الاسرائيلي بالحديث عنايران ، سوريا وحزب الله وتجاهل ظواهر اشكالية جدا تقع على الارض،ولكن من الافضل ومن المرغوب فيه أن لا. فحدث التسلل أول امس الى قاعدةنباطيم، الاهم بين قواعد سلاح الجو، ينضم الى سلسلة سرقات لوسائلقتالية من قواعد عديدة لا ينجح الجيش الاسرائيلي في حراستها كما ينبغيلاسباب مختلفة، ولكن ليس فقط.

كل هذا يضاف الى مشاكل انضباطية خطيرة تتعلق بعدم الالتزامبتعليمات الكورونا في الوحدات الرائدة في الجيشمن دورة خبراءالمتفجرات وحتى قواعد الانفار في المظليينوالى مشاكل خطيرة تتعلقبعدم قول الحقيقة في تحقيقات مثل التحقيق في موت مقاتل المظليين أفيتاريوسفي في جدول حِلزون وموت المرشح للخدمة رون عوفيد الذي قتل بتدهورالباص على خيمة كان فيها واضطر رئيس الاركان مؤخرا لان يأمر بلجنةتحقيق متجددة في قضيته، وكذا الاصابة الزائدة لمقاتل مجلن عيدي حايوتفي احتفال تدشين محظور. كل هذه الاحداث تشير الى مشكلة حقيقية فيالجيش، محظور تكنيسها تحت البساط. لا يمكن للجيش الاسرائيلي ان يقبلباقتحام لقاعدة نباطيم، سرقات على اساس دائم لوسائل قتالية من قاعدةتساليم، وافراغ مخازن السلاح في لواء 769 الذي قام به سراقون من تحتأنف القادة. في سلاح الجو ايضا، يحققون هناك بحدث الاقتحام لقاعدةنباطيم، في هذه المرحلة بشكل غريب جدا لا يجدون مسؤولين عن تقصيرالحراسة، وكيفما اتفق من شأن هذا ان ينتهي عند حارس الكتيبة.

يتبين من التفاصيل ان القوة الشرطية التي لاحقت سارق السيارة لمتبلغ عن ذلك لغرفة العمليات في القاعدة، من أجل تحذير الجنود من امكانيةالتسلل. سافر السائق بسرعة نحو 100 كيلو متر ضد اتجاه السير بينمايلاحقه افراد الشرطة. وعندما وصل الى بوابة الخروجوليس الى بوابةالدخولالرئيسة في القاعدة من الشرق لبئر السبع، صعد السائق علىالمسامير فثقبت دواليب السيارة. خرج السائق من السيارة وفر منها مباشرةنحو منطقة القاعدة. بعد ثوان من ذلك وصلت سيارة دورية الشرطة التيشاركت في المطاردة، والجندي في البوابة فتح لها بوابة الدخول كي تتمكنمن مواصلة مطاردته. ومع ان الجندي على البوابة كان مسلحا، الا انه لميتمكن من اطلاق النار في الهواء او نحو المشبوه بسبب سرعة سفره، وبسببالحاجة لفتح البوابة لسيارة الشرطة. وبالتوازي استدعيت قوة الحراسة فيالقاعدة التي تضم عشرات المقاتلين. طائرة هيركوليس ومُسيرّة لسلاح الجومع وسائل تعقب خاصة مشطتا القاعدة، التي تصل المسافة بين اسيجتهاحتى 40 كيلو متر، ولكن في النهاية كان جساس الاثر هو الذي عثر علىالنقطة التي فر منها السارق الى خارج  القاعدة. ملابسه الممزقة وإمعاتهبقيت قرب السياج الذي تسلقه، على مسافة نحو 800 متر من البوابة التياقتحمها.

حسب تقدير سلاح الجو، مكث سارق السيارة في القاعدة عدة دقائق. وانتظرت القوات بضع ساعات حتى بلاغ العودة الى الحياة الطبيعية والذيلم يصدر الا بعد التأكد من أنه لم يعد في القاعدة. صحيح حتى يوم امس لميلقَ القبض على السائق المجرم. المسألة المركزية التي ينبغي للجيش انيعالجها هي السرقة من معسكرات الجيش في الجنوب وبشكل عام. ولهذاالغرض يجب تغيير تعليمات فتح النار للجنود. يتبين ان الجيش الاسرائيليغيرها بشكل رسمي اما عمليا فبقيت هذه في السجلات وليس في التوجيهاتالتي تصدر للجنود في كيفية التعامل مع السراقين التي تتعاظم جرأتهم فقطبعد كل نجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى