ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم يوسي يهوشع – اثر الكورونا والاغلاق : عمليات مضادة وقتلى أقل

يديعوت – بقلم  يوسي  يهوشع – 19/1/2021

تقدر اوساط الجيش الاسرائيلي بان اطلاق صاروخين ليلة أول أمس نحو اسدود لم يكن مقصودا وكان نتيجة للبرق. وسقط الصاروخان في البحر.

هذه هي المرة الثانية هذه السنة التي تعفي فيها أوساط الجيش الاسرائيلي غزة من نية اطلاق الصواريخ. فقد قضى تحقيق أجراه الجيش الاسرائيلي ونشر قبل نحو ثلاثة اشهر بشأن اطلاق صاروخين من قطاع غزة نحو اسرائيل بانهما اطلقا بإثر برق أدى الى تفعيل اجهزة اطلاقها، وانه لم تكن نية مسبقة لاطلاقها. ووثقت وسائل الرقابة والتصوير في الجيش الاسرائيلي صعقتي برق ضربتا في غضون ربع ساعة لوحات كهرباء في حي في الشجاعية فأحدثت تماسا كهربائيا مس بوسائل اطلاق تحت أرضية تابعة لحماس مما ادى الى اطلاق الصاروخين نحو اسرائيل. وبعد ذلك نقلت حماس لاسرائيل رسالة تقول ان هذا كان خللا.

وفي التوثيق الذي نشر عن اطلاق الصاروخين أول أمس يمكن أن نرى كيف اطلقا بعد ان اصابت صعقة البرق في بيت حانون شمال قطاع غزة حيث اطلق الصاروخان.  هذا ليس دليلا بعد بان هذا هو ما تسبب  بتفعيل أجهزة الاطلاق، ولكن الجيش الاسرائيلي المعني بالتسوية – وهي  مهمة في اساسها تعود للقيادة السياسية – يواصل من جهته خط الاحتواء. ومع ذلك، اعلن الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي ردا على اطلاق الصاروخين بان سلاح الجو أغار على ورشات حفر أنفاق لحماس في جنوب القطاع.

قبل اسبوع سجل حدث استثنائي لنار قناصة من حماس نحو جرافة للجيش الاسرائيلي كانت تعمل في الخط الفاصل. واصابت أربع رصاصات زجاج الجرافة. لم يُصب احد باذى ورد الجيش بالحد الادنى: اطلاق قذائف دبابة نحو استحكامات فارغة لحماس.

والى ذلك نشر أمس جهاز الامن العام “الشاباك” خلاصة لاعماله الامنية في اثناء العام 2020، والذي يعتبر العام الاكثر هدوءاً ولا سيما بسبب الكورونا. وهاكم المعطيات: احباط 430 عملية، منها 283 محاولة اطلاق نار، 70 محاولة طعن، 10 محاولات تنفيذ عمليات دهس، 62 زرع والقاء عبوات و 5 محاولات اختطاف. وفي اثناء السنة احبطت أيضا عدة عمليات حاولت حماس تنفيذها من مناطق الضفة.

ومع ذلك، لم ينجح الجهاز في احباط 56 عملية، 48 منها في الضفة و 8 أخرى في القدس. قتل فيها 3 اشخاص واصيب 46 – العدد الادنى منذ بدء جمع المعطيات عن أحداث الارهاب في الضفة.

في جهاز الامن العام يقولون ان سبب الانخفاض في الارهاب يعود الى الكورونا، التي تتسبب بقيود في الحركة. كما ورد في التقرير: “تميزت هذه السنة بانخفاض في شدة الاحتكاك بين حماس واسرائيل في ضوء التقدم في عملية التسوية وصرف انتباه الحركة الى ادارة أزمة الكورونا“.  ان التحدي الاهم في الفترة القادمة هو معالجة الجريمة الوطنية المتطرفة، التي تتصاعد الان في اعقاب موت الفتى موهافيا سنداك في مطاردة شرطية، الحدث الذي جرّ وراءه موجة من المظاهرات العاصفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى