ترجمات عبرية

يديعوت– بقلم نينا فوكس – “كانت للايرانيين سنتان غير ناجحتين في الشمال”

يديعوت– بقلم  نينا فوكس – 23/2/2021

اللواء حليوه رئيس شعبة العمليات يحذر نصرالله من تغيير المعادلة في لبنان ويؤكد ان الكورونا لم تمنع اي عملية ضد التموضع الايراني في سوريا ” .

بينما تغير الولايات المتحدة سياستها وتعود الى الحديث  مع ايران – رئيس شعبة العمليات في الجيش الاسرائيلي، اللواء اهرون حليوه  يطلق اشارة تفيد بان القوى العظمى الموقعة على الاتفاق النووي يجب أن تسعى الى اتفاق جديد مع الجمهورية الاسلامية  والا تعود الى ذاك الذي وقعت عليه في الماضي.

“عند التوقيع على الاتفاق أشارت شعبة الاستخبارات الى امكانية تهديد خطير حتى وجودي  على اسرائيل  اذا ما استمر كما هو، ولا سيما بسبب نفاد مفعوله”، قال حليوه في حديث مع مراسلنا للشؤون العسكرية يوسي يهوشع في مؤتمر “اناس الدولة” لـ “يديعوت احرونوت” و “واي نت” عقد امس.

حليوه، الذي اختير مؤخرا لرئاسة شعبة  الاستخبارات القادم أشار الى أن كل اتفاق جديد مع ايران يجب أن يتضمن وعدا بان ترفع التهديد النووي الايراني  في مدى  عشرات السنين.  “30 سنة تمر وكذا 50 سنة، بحيث أن علينا أن نأتي لاتفاق يضمن الا تكون لايران قدرة نووية او قدرة  على اقتحام النووي في مسافات زمنية قصيرة وان نعمل كثيرا في السنوات القادمة”.

واشار حليوه الى ان اسرائيل تنجح في ردع اعدائها في الحدود المختلفة. “يوجد فهم هام بان ليس لديهم ما لدى الجيش الاسرائيلي من قوة. وهم مردوعون من الانجرار الى معركة وتصعيد”، شرح واضاف بان اسرائيل تقف امام تحديين في العام 2021.

وقال ان  “الاول هو الانشغال بالاخطبوط الايراني – من النووي، عبر تعاظم القوى ولا سيما في العالم المرقع وحتى تموضعهم في المنطقة كلها. والثاني هو الساحة الفلسطينية – في الجبهتين، غزة ويهودا والسامرة، حفظ الهدوء القائم الى  جانب سياقات اضافية. محظور أن ننسى انه لا جانب النشاط العملياتي المتفرع فان مسألة التغير والجاهزية للطواريء هي التي تتصدر في مبنى القوة”.

وتناول اللواء محاولات التموضع الايراني في سوريا وقالانه في نظره يمكن للجيش الاسرائيلي أن يقول ان يده هي العليا في المنافسة مع طهران، حاليا على الاقل. “اعتقد أن الايرانيين  يجملون لانفسهم سنتين واكثر غير ناجحتين في كل ما يتعلق بتموضعهم في الساحة الشمالية”، واضاف حليوه  “لا يمكنني ان اتحدث  عن عدد الهجمات ولكن يمكنني القول اننا نتخذ كل الاعمال اللازمة في نطاقات ذات مغزى. بعضها يظهر للعيان وبعضها اقل، من اجل منع التموضع الايراني ومنع محاور نقل الوسائل القتالية  الاستراتيجية التي تعرض اسرائيل للخطر في  الجو، في البحر وفي البر الى سوريا، لبنان واماكن اخرى”.

ويقول حليوه ان امين عام حزب الله حسن نصرالله  غير معني بتغيير معادلة القوى. “قد يكون احد الاشخاص الاكثر بروزا ممن يعرفون تقدير قوة الجيش الاسرائيلي. فقد كان في العام 2000 وفي العام 2006. ويعرف ما يحصل في السنوات الاخيرة”، قال واضاف انه يعرف جودة الاستخبارات الاسرائيلية، جودة النار الاسرائيلية وقوة تصميمنا. يعرف امورا لا يعرفها مواطنو اسرائيل عن  نشاط الجيش الاسرائيلي. نصرالله لا يريد  أن يغير المعادلة. آمل من أجله ألا يريد الوصول الى صدام معنا”. وقال ان  “نصرالله يعرف ما هو الثمن الذي سيدفعه لقاء خروجه عن المعادلة”.

يعنى الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة باجتياز الإسرائيلية الشابة الى الحدود الى سوريا. ويقول حليوه في هذا الشأن اننا “نحقق هذه الأيام بعمق وجذرية وسنعرف كيف نحسن ما يحتاج الى تحسين”.

وأشار حليوه الى أن عمليات الجيش الاسرائيلي لم تتضرر في سنة الكورونا. وقال انه “من حيث العمليات تعاظم الجيش الإسرائيلي هذه السنة لان الحاجة هي التي قررت ذلك. وكرئيس لشعبة العمليات تقول انه لم تلغى في اي مرة عملية نتيجة للكورونا.

والامر الثاني في نظري هو شبه معجزة. السنة الأخيرة كانت سنة تميز في سياق الخطة متعددة السنوات تنوفا  التي تنطلق الى الامام رغم وجود المصاعب المالية. بعد نحو شهرين يعتزم رئيس الأركان مع هيئة الأركان اجراء الجرد لعدد الجنود في  الكتائب وعدد وسائل الرؤيا الليلية وكمية الذخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى