ترجمات عبرية

يديعوت– بقلم  ناحوم برنياع- لبيد في وظيفة المُجسر

يديعوت– بقلم  ناحوم برنياع- 6/5/2021

” الحكومة ستمتنع عن الحسم في المواضيع التي يختلف فيها اليمين واليسار. ولكنه سيكون صعبا التملص من هذه المواضيع لاحقا “.

       توجد أمام بينيت الان امكانيتان: إما ان يكون جزءا من حكومة تغيير أو ان يسير نحو  الانتخابات.  بتعابير البقاء السياسي: إما أن يكون رئيس حكومة يمين – يسار او ان يخاطر بالاختفاء عن الخريطة. قوة المساومة لديه تقلصت شيئا ما. فهو ورجاله سيتعين عليهم أن يسلموا بحقيقة ان لميراف ميخائيلي، مع سبعة مقاعد ونيتسان هوروفيتس مع ستة، توجد ايضا تطلعات وتوقعات وجمهور ناخبين. ولهما ايضا توجد مطالب شرعية لوزارات حكومة عليا. وقد أخذ لبيد على عاتقه مهمة ايضاح هذه النقطة لشركائه من اليمين.

       يوجد في هذه اللحظة اجماع مبدئي بين شركاء كتلة التغيير على جملة المواضيع التي ستعالجها الحكومة.  الحكومة ستمتنع عن الحسم في المواضيع التي يختلف فيها اليمين واليسار. وهذا يكفي كي يجلبها حتى الاقرار في الكنيست. صعب أكثر التملص من هذه المواضيع في اليوم التالي، امام تحديات الواقع وامام استفزازات المحافل السياسية. خلاف سياسي غير بسيط يكمن لهم في مسألة الحريديم. بينيت يريد أن يبقي الباب مفتوحا لانضمامهم الى الحكومة. ليبرمان يستبعد الحريديم استبعادا تاما. فهو يؤمن بانهم اذا جاءوا، فانهم سيأتون كي يضمنوا تلقي الاموال وكي يفككوا الحكومة من الداخل ولطرده منها هو ولبيد.

       لبيد يجد نفسه في الوسط، في وظيفة المجسر. فقد اقترح على ليبرمان وبينيت استغلال وجود الحريديم في المعارضة كي يمرروا معا، في السنة الاولى من ولاية الحكومة، سلسلة من القوانين لا يمكن للاحزاب الحريدية ان تؤيدها ولكنها مستعدة لان تسلم بها وربما حتى بسرور. هكذا هو قانون التجنيد بصيغة وزارة الدفاع؛ مخطط المبكى، قانون التهويد؛  الغاء قانون البسطات. بعد أن تجاز هذه القوانين سيكون ممكنات دعوة الحريديم الى الداخل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى