ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم  مئير ترجمان وآخرين – المقاتل الذي حيد مخربا –  للمرة الثانية

يديعوت – بقلم  مئير ترجمان وآخرين  – 25/5/2021

“في العمليتين اللتين نجحت فيهما في تحييد مخرب فعلت ما علموني اياه – السعي الى الاشتباك لاجل انقاذ الحياة. عندما فعلت هذا اليوم لم أفكر ابدا بالحدث الاول. عملت بتلقائية كمقاتل حرس حدود مدرب على ان يصطدم بمخرب في كل زمان وفي كل مكان”. هكذا أجمل أمس مقاتل حرس الحدود “ل” اللحظة التي اطلق فيها النار على المخرب في القدس. 

وقع الحادث بعد الساعة 13:00 بقليل في جادة حاييم بارليف، قرب مبنى القيادة القطرية للشرطة. فقد وصل مخرب الى المكان، طعن مارا وبعدها غرس السكين في ظهر جندي. لشدة الحظ كان “ل” في المكان بعد أن تلقى من قائده هدية بمناسبة يوم ميلاده العشرين. “في كل مكان اتواجد فيه – في الحاجز، في الباص وحتى قرب البيت – أكون متحفزا واستطلع كل شخص يمر امامي”، روى لـ “يديعوت احرونوت”.  “هذه المرة لاحظت شابا اثار على الفور الاشتباه لدي وفجأة ارى شيئا ما في يده وفي غضون ثانية – ثانيتين طعن الرجل في ظهره وهو يصعد الى القطار الخفيف. وبعدها بدأ يركض وطعن جنديا آخر، وأنا وراءه اصرخ له أن يتوقف. فتوقف وبدا يلتفت إلي ويده تمتد الى الجيب. مرت على رأسه فكرة أنه يمكنه ان يمتشق مسدسا فاطلقت النار عليه فحيد في المكان”. 

“كنت متحفزا ومركزا على الا يفر هذا المخرب والا يواصل طعن مواطنين”، واصل “ل”. “فقط بعد ان هدأ كل شيء تذكرت المخرب السابق الذي دهس واصاب  بجراح خفيفة مقاتلة حرس  الحدود التي كانت قرب حاجز الكشك. فقد توقف، فتح الباب وحاول الهجوم على المقاتلين وفي ثانية واحدة اطلقت النار عليه وحيدته.

 في ختام الدراما تفرغ “ل” للحديث مع ابناء عائلته. وروى يقول: “اتصلت بأمي وهي لم تهتم لاني صفيت مخربا آخر. طلبت فقط ان ابعث لها صورة سلفي لانها لم تصدق اني لست جريحا”.

د. شادين سلامة يوسف، مدير دائرة الطب العاجل في هداسا جبل المشارف حيث نقل الجريحان، روت ان وضعهما يقدر بالمتوسط. 

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى