ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم  شمعون شيفر- يريدون مسارا

يديعوت – بقلم  شمعون شيفر- 26/12/2021

” لا تخطئوا : ادارة بايدن لا تتخلى عن حل سياسي مع الفلسطينيين “.

  1. يوسي كوهن حل محل تمير باردو في رئاسة الموساد. الميزتان اللتان تحلى بهما باردو وفقا لمعارفه هما الاستقامة والتواضع. كلمة “انا” لا تظهر في صندوق ادواته.

رفيق دروكر، الذي كشف ما يزعم من افعال ليوسي كوهن، وصفه بلقب رجل المباحث الاخرق من السينما الفرنسية “لوي دي بينس”. لا سبيل لتجميل هذا: اذا كان ما نشر صحيحا، فانه محرج جدا للموساد، الجسم الذي يفترض أن يضمن وجودنا هنا الى جانب الجيش الاسرائيلي ومحافل الامن الاخرى. حاولوا أن تتصوروا ماذا يفكر به مقاتل ارسل الى بلاد العدو في اعقاب البث عن القائد الذي بعثه الى مهمة من شأنها ان تكلفه حياته. 

يوسي كوهن والموقع ادناه، كلانا تخرجنا من المدرسة الدينية الثانوية ذاتها، وعليه فيجدر ان اذكره بما تعلمناه هناك: فقد كتب في فصل “سوكا”: “كل كبير يكون له اكبر منه”. الحاخام نحمان من بار- سليف في كتابه “مقتطفات مهران” يفسر بانه كلما كان الانسان اكبر فان نوازع الشر تتحداه اكثر. “التواضع ينقذه من              الشر وكل متباهٍ في النهاية يفشل”. 

يوسي كوهن فشل، هكذا يبدو في التقرير عنه في مجالات كان يمكن التوقع منه التحكم بنوازعه. 

  1. جي ساليبان، مستشار الامن في ادارة بايدن التقى في الايام الاخيرة مع اصحاب القرار عندنا. عن ساليبان قال الرئيس بايدن عندما قدمه في البيت الابيض انه “مثقف من النوع الذي لا يوجد منه الا واحد في جيله”. 

في بيان نشره البيت الابيض بعد المحادثات التي اجراها هنا ساليبان شدد على الموضوع الفلسطيني وليس النووي الايراني. بتعبير آخر، ادارة بايدن لا تعتزم التخفيف عن قادتنا في ضوء ما يجري في الضفة وفي غزة وستطالبهم بعرض مسار لحل المواجهة. 

  1. وفقا للقضاء العبري، فان آريه درعي هو “ثور متعثر”، كما كتب في قصة “قضاء” في كتاب “سفر الاسماء”: “اعرف أن الثور الناطح لن يعفي اصحابه وسيدفع الثور الثمن بموته”. 

كما علمنا الحكماء ايضا بان أمرا يكرر نفسه اكثر من مرتين لا يكون صدفة واذا كان شرا فيجب منعه”. 

في الطريقة التي عالج بها مندلبليت الشبهات ضد درعي أثبت انه نسي ما تعلمناه في المدرسة الدينية في السنة الاولى هناك. والعار عليه. 

  1. يوم الاثنين الماضي، في الوقت الذي نشر فيه نتنياهو شريطا بالانجليزية عن عيوب ديمقراطيتنا، شهد نير حيفتس في محاكمة نتنياهو وقال ان رئيس الوزراء السابق “ما كان سيعين مديرا عاما لوزارة الاتصالات دون ضوء اخضر من سارة. لا ادري كيف ستنتهي محاكمة نتنياهو، ولكن يمكن الافتراض بان العرض الافضل الجاري في المحكمة المركزية في القدس لن يضيف ناخبين من الليكود. العكس هو الصحيح. سيخلق ارتباطات سياسية بديلة تعرض بيتا اكثر نزاهة لمصوتي اليمين من العزبة التي تتمترس فيها عائلة نتنياهو.
  2. في ليالي العاصفة “كرمل”، وبعد مشاهدة نشرات الاخبار التي حكمت علينا على ما يبدو في العيش في الاغلاق بسبب الاوميكرون  وجدت مواساة في فيلم وفي سيرة ذاتية رائعة عن المغنية الاسطورية اديت فياف. 

وها هي الاغنية المعروفة  جدا عنها: “لا! لا شيء. لا! لا اندم على شيء. لا على الخير الذي فعلته، لا على الشر، كل هذا حقا لا يهمني… بمذكراتي اضرمت النار. شباب، متعي، لم تعد لي حاجة لها. وداعا للحب”. اكثر من 40 الف نسمة شيع فياف في يوم دفنها والقسيس الذي أبنها قال: “غاية الاغنية الفرنسية اختفت مع اديت فياف”. 

وهكذا، لم تقض مضاجعي في الايام الاخيرة ولست نادما على شيء. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى